تعارف مجهول
إسمع..
أيها الثائر نحو الحياة إسمح لي أن أقص لك ما وصل إليه فكري ، من تأمل رأيته ببصيرة
ومن سمع شعرت به خلال رحلة أتعبتني أتعبتني؟...
قد أتلمَّس العذر لنفسي وقد تضيق حُروفي مما في جعبة الحياة من لؤلؤ أسود رأيته وتَـزيَّنت
به في لحظات عُمري لكن كيف لي أن أخفي ما توصلت إليه أفكاري من فلسفة قد تكون عميقة
وقد تكون ممزوجة بفشل مُستحدث من رحلة أضفت عليها خبرة عمري...
أتسمَعني!؟..
لماذا علي أن أحمل أخطاء الآخرين وبرود الحُب في أرواحهم الميتة الخالية من كل عنصر
حي!..
لم أستطع صبرا والكلام السطحي يتردد على مسمعي ما بين صداقة وحُـــب كان الكلام
مَعسولا هدفه الباطن، وهدفه الداخل المكبوت الذي لا يخلو مِن معان مُـبتذلة صحيح أنني
كَـبرت لكنني توقفت في مناهج الحياة فهل علي أن أخاف على نَفسي!؟..
أم أحترم كلمات بنيتها في من حروف لم أجرؤ على قولها لكن كتبتها...
السؤال اليوم الذي أسأله لنفسي !؟.. ما الفرق بين الصداقة والحُب وهل نرتكب أخطاء
ونحن نمزج مزجاً غَــريباً، فنقول أحبك لتكون عبثاً حروف يصعب أصلاحها!...
الحب نعمة من الله يمن عليها بمن يحبهم فيحبونه لم أجرؤ على الكره لكن كُـنت أدرك أنني
بحاجة لأشعل الحرائق في روح ظامئة لأحِب لأفتش عن رجل هو فارسي وتوأم روحي وحبيبي
وحلال أفتخر به لكن تبلَّدت مشاعري مما رأيت من رجولة مرمية في سراديب الحياة المَـجهولة
التي تشدنا إليها أحيانا لكن ما بين صداقة وحب نحن كالحيوانات المفترسة أحيانا نفترس بعضنا
البعض أنثى وذكر ولا نقف عند حدود النفس...
ما أروعنا ونحن نتمنى الحُــب الحقيقي ما أروعنا ونحن نتمنى الجسد الواحد ونتمنى التوحد
مع حبيب صادق مسؤول يملؤنا صخبا وحياة ...
أسمعني!؟؟ كنت أدرك أن رحلتي ما بين الصداقة والحب متعبة لكن الرجل حضن دافىء لِـكل
امرأة، والمرأة سكن ووطن. فلا صداقة تجمع بين متناغمين في الحياة ذكر وأنثى...
لن أبكي فراق كل صديق!.. لن أبكي أي حب مخادع!.. ولن أبكي رحلة لَــم استطع فيها صبرا
فأعلنت وداعي لكل من صاحبني في رحلة عنوانها تَــعارف مجهول...
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى
إسمع..
أيها الثائر نحو الحياة إسمح لي أن أقص لك ما وصل إليه فكري ، من تأمل رأيته ببصيرة
ومن سمع شعرت به خلال رحلة أتعبتني أتعبتني؟...
قد أتلمَّس العذر لنفسي وقد تضيق حُروفي مما في جعبة الحياة من لؤلؤ أسود رأيته وتَـزيَّنت
به في لحظات عُمري لكن كيف لي أن أخفي ما توصلت إليه أفكاري من فلسفة قد تكون عميقة
وقد تكون ممزوجة بفشل مُستحدث من رحلة أضفت عليها خبرة عمري...
أتسمَعني!؟..
لماذا علي أن أحمل أخطاء الآخرين وبرود الحُب في أرواحهم الميتة الخالية من كل عنصر
حي!..
لم أستطع صبرا والكلام السطحي يتردد على مسمعي ما بين صداقة وحُـــب كان الكلام
مَعسولا هدفه الباطن، وهدفه الداخل المكبوت الذي لا يخلو مِن معان مُـبتذلة صحيح أنني
كَـبرت لكنني توقفت في مناهج الحياة فهل علي أن أخاف على نَفسي!؟..
أم أحترم كلمات بنيتها في من حروف لم أجرؤ على قولها لكن كتبتها...
السؤال اليوم الذي أسأله لنفسي !؟.. ما الفرق بين الصداقة والحُب وهل نرتكب أخطاء
ونحن نمزج مزجاً غَــريباً، فنقول أحبك لتكون عبثاً حروف يصعب أصلاحها!...
الحب نعمة من الله يمن عليها بمن يحبهم فيحبونه لم أجرؤ على الكره لكن كُـنت أدرك أنني
بحاجة لأشعل الحرائق في روح ظامئة لأحِب لأفتش عن رجل هو فارسي وتوأم روحي وحبيبي
وحلال أفتخر به لكن تبلَّدت مشاعري مما رأيت من رجولة مرمية في سراديب الحياة المَـجهولة
التي تشدنا إليها أحيانا لكن ما بين صداقة وحب نحن كالحيوانات المفترسة أحيانا نفترس بعضنا
البعض أنثى وذكر ولا نقف عند حدود النفس...
ما أروعنا ونحن نتمنى الحُــب الحقيقي ما أروعنا ونحن نتمنى الجسد الواحد ونتمنى التوحد
مع حبيب صادق مسؤول يملؤنا صخبا وحياة ...
أسمعني!؟؟ كنت أدرك أن رحلتي ما بين الصداقة والحب متعبة لكن الرجل حضن دافىء لِـكل
امرأة، والمرأة سكن ووطن. فلا صداقة تجمع بين متناغمين في الحياة ذكر وأنثى...
لن أبكي فراق كل صديق!.. لن أبكي أي حب مخادع!.. ولن أبكي رحلة لَــم استطع فيها صبرا
فأعلنت وداعي لكل من صاحبني في رحلة عنوانها تَــعارف مجهول...
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى
تعليق