انهاء امي عسى الله يصبرني
ليت شعري .. كيف بالله ابرثيها
في مصابي يا عرب ويش يجبرني
غير صبري واحتسابي وما فيها
6/6/1430هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله عز وجل أن يغفر لوادينا ووالديكم وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.. آمين.
لكل واحد منكم تحية وسلام
ولك أخي العزيز أن تتوقع حجم المصيبة والمعاناة التي قد تصاب بها فيما لو قدر الله عليك بأن تفارق أغلى إنسان في حياتك.
( أمك )اسمحوا لي أن اكتب بعض ما يجول في خاطري
فهذا أخر عمل يمكن أن يقدمه الابن لوالديه بعد مماتهم
فأن عمل ابن ادم ينقطع إلا من ثلاث كما قال الهادي الأمين صلى الله عليه وسلم . وهي
علم ينتفع به
صدقة جاريه
ولدا صالح يدعو له
فليكن دعائنا لوالدينا دائما وابدأ وليس عندما تمر ذكراهم أو نوعظ بذلك
أنها أمي
لذا فأنني استميحكم العذر في الكتابة عنها أنها تاريخي الأبدي من المهد إلى اللحد فلك أخي أن تقرءا ما تريد من ما سوف اكتبه ولك أن تتركه جانبا . إذا أحببت ولكن لي طلب لديك ارجوا أن تلبية وهو الدعاء لها بما شأت ولأموات المسلمين وتذكر أن ذلك الدعاء سيعود لك بالخير . فالكلمة الطيبة صدقة .
أنها أمي
أنها أول الأحلام في ارض الرخاء والحضن الدافئ في عصر الجليد.
فهل أجمل من أن يكتب الإنسان عن أمه ؟؟
وهل ابر من أن يبر الإنسان أمه ثم أبيه.؟
وهل أحسن من أن يحسن الإنسان إلى والديه كما ربياه صغيرا ؟
وهل أغلا واجل من أن يرفع الله بذرية أي إنسان قدرهم ومنزلتهم في الآخرة ببر أبنائهم بهم والدعاء لهم والصدقة لهم ؟
لذا فأنني سأكتب وسأضل اكتب ما بقيت حيا عن بر والدتي بوالدي وبوالديه وبرها بوالديها وبنا نحن أبناءها وبجيرانها ولن اتوانا قيد أنمله في الدعاء لها وذكر مناقبها وهل هناك أغلى واعز وأحب من أمي إلا الله ورسوله وما بعدهم احد إلا والدي وإخواني وكل مسلم على وجه البسيطة فأنني أحبهم إخوة فالله . نسأل الله أن لا يحرمنا أجرهم ولا يفتن بعد من مات منهم .
أنها أمي
كلمة تزلزل كياني عندما تجيش عاطفتي بذكر أمي
التي كانت ولا زلت و ستبقى رغم غيابها ألقسري شمس حياتي وإلهامي الذي لن يغيب عن ذاكرتي لقد كانت مصدر الحنان والرعاية والعطاء والحب بلا حدود.
أنها أمي
أنها المرشد الروحي ومصدر الإيمان والهدوء النفسي الذي بنيت عليه أسرتي وتدرجت عليه سنوات حياتي في كنف والدي رحمه الله ، وهي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة رغم قسوة الحياة وما عشناه في صغرنا من معاناة أشبه بما يعيشه ألان من يسمون أنهم تحت خط الفقر. بل كنا اشد من ذلك .
أنها أمي
أنها ذلك الكائن الذي نستلهم منه إشراقه النور في حياتنا، ونبع الحنان المتدفق في قلوبنا ، أنها صمام الأمان الذي كنا نلوذ به بعد الله عز وجل فتحضن الجميع وتحن عليهم وتوقد نار المشاعر بحنانها لأنها هي الحنان ذاته يتجسد في صورة إنسان.
أنها أمي
أللتي أوصت الشريعة الإسلامية الابن بأن يكون أكثر براً بها وطاعة لها، حتى لا يتساهل في حقها، ولا يتغاضى عن برها واحترامها وإكرامها. قال تعالى :
" ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا عي وهن وفصاله في عامين
أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير" (لقمان:14)
وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ فقال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك. متفق عليه
والصحبة والمصاحبة هي الرفقة والعشرة، وأولى الناس بحسن المصاحبة وجميل الرعاية ووافر العطف والرفقة الحسنة هي الأم التي حملت وليدها وهناً على وهنٍ. قال القرطبي: إن هذا الحديث يدل على أن محبة الأم والشفقة عليها ينبغي أن تكون ثلاثة أمثال محبة الأب، وذلك أن صعوبة الحمل، وصعوبة الوضع، وصعوبة الرضاع والتربية، تنفرد بها الأم دون الأب، فهذه ثلاث مشقات يخلو منها الأب.
ولا يستطيع إنسان أن يحصي أو يقدر حق الآباء والأمهات على الأبناء، ولو يستطيع الأبناء أن يحصوا ما لاقاه الآباء والأمهات في سبيلهم، لاستطاعوا إحصاء ما يستحقونه من البر والتكريم ولكنه أمر فوق الوصف خاصة ما تحملته الأم من حمل وولادة، وإرضاع وسهر بالليل، وجهد متواصل بالنهار، في سبيل الرعاية المطلوبة.
ولقد كرم الإسلام الأم واعتبر لها مكانة عظيمة، فهي التي حملت وأنجبت وربت وضحت، وتحملت الكثير كي يسعد أبنائها، وحافظت على النعمة التي أنعم بها الله عليها "نعمة الأمومة" وعلّمت وقوّمت لتخرج جيلاً فاضلاً يشع بالإيمان والحب والخير والعطاء الغزير، والوفاء الكبير.
والجنة تحت أقدام الأمهات، ومن بر أمه وتحمل في سبيل تكريمها واحترامها وعرف أنه مهما قدم فلن يوفي حقها، وأنها طالما تحملت من أجله، لكي يحيا ويسعد ويهنأ … قد أطاع الله ورسوله وأصبح بإذن الله من الفائزين بحب الله ورضاه وبمكان في الجنة.
ومن أنواع برِّ الولد أمَّه بعد وفاتها : الدعاء لها ، والاستغفار لها ، وإنفاذ عهدها ، وصلة
الرحم التي لا توصل إلا عن طريقها ، والإحسان إلى صويحباتها ، فإنَّ ذلك من أنواع البرِّ
التي لا تنقطع بعد وفاة الأم ، بل من فضل الله تعالى أنَّ من أنواع البرِّ مالا ينقطع حتى بعد
وفاة الولد ، كأن يوقف وقفاً ويجعل ريعه ، أو جزءً منه صدقة لوالدته ، أو يوصي بجزءٍ من
ماله صدقة لوالدته ، أو يوصي بفعل بعض القُرب لوالدته ، كالصدقة والأضحية ، فكلُّ هذا
من برِّ الوالدة بعد وفاتها ووفاة ابنها .
أنها كتابة أوليه عن أمي وسيتبعها قصة من حياتها سوف أتي على تلك الرحلة العظيمة التي استطاعت إن تعبرها وهي تحمل وتحب الجميع في تحدى كبير لمصاعب الحياة . أنها أمي تلك المرأة العربية الاصيله التي كانت في يوما من الأيام فوق الثرى وألان تحته لم يبقى لها مني إلا الدعاء والصدقة وسأبذل كل جهدي في برها وهي هناك بعيدة عني ....
اسأل الله تعالى بمنه وفضله ورحمته وإحسانه أن يغفر لها ويرحمها ويتجاوز عنها
وأن يكرم نزلها ويوسع مدخلها , وأن ينقيها من الذنوب والخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس
وأن يغسلها بالماء والثلج والبرد
وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنات
وأن يجمعنا بها في جناته جنات النعيم
آمين يارب العالمين
إنا لله وإنا إليه راجعون
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ابو نايف
ليت شعري .. كيف بالله ابرثيها
في مصابي يا عرب ويش يجبرني
غير صبري واحتسابي وما فيها
6/6/1430هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله عز وجل أن يغفر لوادينا ووالديكم وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.. آمين.
لكل واحد منكم تحية وسلام
ولك أخي العزيز أن تتوقع حجم المصيبة والمعاناة التي قد تصاب بها فيما لو قدر الله عليك بأن تفارق أغلى إنسان في حياتك.
( أمك )اسمحوا لي أن اكتب بعض ما يجول في خاطري
فهذا أخر عمل يمكن أن يقدمه الابن لوالديه بعد مماتهم
فأن عمل ابن ادم ينقطع إلا من ثلاث كما قال الهادي الأمين صلى الله عليه وسلم . وهي
علم ينتفع به
صدقة جاريه
ولدا صالح يدعو له
فليكن دعائنا لوالدينا دائما وابدأ وليس عندما تمر ذكراهم أو نوعظ بذلك
أنها أمي
لذا فأنني استميحكم العذر في الكتابة عنها أنها تاريخي الأبدي من المهد إلى اللحد فلك أخي أن تقرءا ما تريد من ما سوف اكتبه ولك أن تتركه جانبا . إذا أحببت ولكن لي طلب لديك ارجوا أن تلبية وهو الدعاء لها بما شأت ولأموات المسلمين وتذكر أن ذلك الدعاء سيعود لك بالخير . فالكلمة الطيبة صدقة .
أنها أمي
أنها أول الأحلام في ارض الرخاء والحضن الدافئ في عصر الجليد.
فهل أجمل من أن يكتب الإنسان عن أمه ؟؟
وهل ابر من أن يبر الإنسان أمه ثم أبيه.؟
وهل أحسن من أن يحسن الإنسان إلى والديه كما ربياه صغيرا ؟
وهل أغلا واجل من أن يرفع الله بذرية أي إنسان قدرهم ومنزلتهم في الآخرة ببر أبنائهم بهم والدعاء لهم والصدقة لهم ؟
لذا فأنني سأكتب وسأضل اكتب ما بقيت حيا عن بر والدتي بوالدي وبوالديه وبرها بوالديها وبنا نحن أبناءها وبجيرانها ولن اتوانا قيد أنمله في الدعاء لها وذكر مناقبها وهل هناك أغلى واعز وأحب من أمي إلا الله ورسوله وما بعدهم احد إلا والدي وإخواني وكل مسلم على وجه البسيطة فأنني أحبهم إخوة فالله . نسأل الله أن لا يحرمنا أجرهم ولا يفتن بعد من مات منهم .
أنها أمي
كلمة تزلزل كياني عندما تجيش عاطفتي بذكر أمي
التي كانت ولا زلت و ستبقى رغم غيابها ألقسري شمس حياتي وإلهامي الذي لن يغيب عن ذاكرتي لقد كانت مصدر الحنان والرعاية والعطاء والحب بلا حدود.
أنها أمي
أنها المرشد الروحي ومصدر الإيمان والهدوء النفسي الذي بنيت عليه أسرتي وتدرجت عليه سنوات حياتي في كنف والدي رحمه الله ، وهي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة رغم قسوة الحياة وما عشناه في صغرنا من معاناة أشبه بما يعيشه ألان من يسمون أنهم تحت خط الفقر. بل كنا اشد من ذلك .
أنها أمي
أنها ذلك الكائن الذي نستلهم منه إشراقه النور في حياتنا، ونبع الحنان المتدفق في قلوبنا ، أنها صمام الأمان الذي كنا نلوذ به بعد الله عز وجل فتحضن الجميع وتحن عليهم وتوقد نار المشاعر بحنانها لأنها هي الحنان ذاته يتجسد في صورة إنسان.
أنها أمي
أللتي أوصت الشريعة الإسلامية الابن بأن يكون أكثر براً بها وطاعة لها، حتى لا يتساهل في حقها، ولا يتغاضى عن برها واحترامها وإكرامها. قال تعالى :
" ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا عي وهن وفصاله في عامين
أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير" (لقمان:14)
وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ فقال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك. متفق عليه
والصحبة والمصاحبة هي الرفقة والعشرة، وأولى الناس بحسن المصاحبة وجميل الرعاية ووافر العطف والرفقة الحسنة هي الأم التي حملت وليدها وهناً على وهنٍ. قال القرطبي: إن هذا الحديث يدل على أن محبة الأم والشفقة عليها ينبغي أن تكون ثلاثة أمثال محبة الأب، وذلك أن صعوبة الحمل، وصعوبة الوضع، وصعوبة الرضاع والتربية، تنفرد بها الأم دون الأب، فهذه ثلاث مشقات يخلو منها الأب.
ولا يستطيع إنسان أن يحصي أو يقدر حق الآباء والأمهات على الأبناء، ولو يستطيع الأبناء أن يحصوا ما لاقاه الآباء والأمهات في سبيلهم، لاستطاعوا إحصاء ما يستحقونه من البر والتكريم ولكنه أمر فوق الوصف خاصة ما تحملته الأم من حمل وولادة، وإرضاع وسهر بالليل، وجهد متواصل بالنهار، في سبيل الرعاية المطلوبة.
ولقد كرم الإسلام الأم واعتبر لها مكانة عظيمة، فهي التي حملت وأنجبت وربت وضحت، وتحملت الكثير كي يسعد أبنائها، وحافظت على النعمة التي أنعم بها الله عليها "نعمة الأمومة" وعلّمت وقوّمت لتخرج جيلاً فاضلاً يشع بالإيمان والحب والخير والعطاء الغزير، والوفاء الكبير.
والجنة تحت أقدام الأمهات، ومن بر أمه وتحمل في سبيل تكريمها واحترامها وعرف أنه مهما قدم فلن يوفي حقها، وأنها طالما تحملت من أجله، لكي يحيا ويسعد ويهنأ … قد أطاع الله ورسوله وأصبح بإذن الله من الفائزين بحب الله ورضاه وبمكان في الجنة.
ومن أنواع برِّ الولد أمَّه بعد وفاتها : الدعاء لها ، والاستغفار لها ، وإنفاذ عهدها ، وصلة
الرحم التي لا توصل إلا عن طريقها ، والإحسان إلى صويحباتها ، فإنَّ ذلك من أنواع البرِّ
التي لا تنقطع بعد وفاة الأم ، بل من فضل الله تعالى أنَّ من أنواع البرِّ مالا ينقطع حتى بعد
وفاة الولد ، كأن يوقف وقفاً ويجعل ريعه ، أو جزءً منه صدقة لوالدته ، أو يوصي بجزءٍ من
ماله صدقة لوالدته ، أو يوصي بفعل بعض القُرب لوالدته ، كالصدقة والأضحية ، فكلُّ هذا
من برِّ الوالدة بعد وفاتها ووفاة ابنها .
أنها كتابة أوليه عن أمي وسيتبعها قصة من حياتها سوف أتي على تلك الرحلة العظيمة التي استطاعت إن تعبرها وهي تحمل وتحب الجميع في تحدى كبير لمصاعب الحياة . أنها أمي تلك المرأة العربية الاصيله التي كانت في يوما من الأيام فوق الثرى وألان تحته لم يبقى لها مني إلا الدعاء والصدقة وسأبذل كل جهدي في برها وهي هناك بعيدة عني ....
اسأل الله تعالى بمنه وفضله ورحمته وإحسانه أن يغفر لها ويرحمها ويتجاوز عنها
وأن يكرم نزلها ويوسع مدخلها , وأن ينقيها من الذنوب والخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس
وأن يغسلها بالماء والثلج والبرد
وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنات
وأن يجمعنا بها في جناته جنات النعيم
آمين يارب العالمين
إنا لله وإنا إليه راجعون
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ابو نايف
تعليق