إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(( ** عبد الله الطلحي وطائرة المحزون **))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (( ** عبد الله الطلحي وطائرة المحزون **))

    عبد الله الطلحي وَ طائره المحزون
    مسرحيةٌ .. فُصولها الألم..!!




    لَمْ تكن تلك القصيدة مجرد عبث قنّاص مُحترف , بَلْ اجتمعت في تلك السطور ثلاثية عجيبة لا يجمع بينها سوى شاعر متمكن في الوصف والعفوية وصدق العاطفة , لقد نال هذا النص جُملة من المميزات والإبداع الـ لا محدود برغم سهولة اللفظ وبساطة التركيب , ولكن الشاعر المبهر يتحدى من يأتي بمثله ولو اُجْتُمِعَ على ذلك , يلعب على وتر السهل الممتنع بعاطفة لا مثيل لها فجاءت قصيدته تحمل شعور مختلف يمتزج بين الـ " حزن , أسى , أمل , وسر دفين لطائر جريح " .
    كُتِبَ ذلك النص بعد أن امتلأ قلب شَاعره بِرُوحِ التفاني والعشق لذلك الطير فجاء محلق فوق رؤوس الشعر الجزيل ليدخل بدون استئذان إلى قلب كل من ألقى السمع وهو شهيد .
    إن الشاعر البدوي القناص يعرف سر السماء المودع في حب طائر أو حيوان ، هناك علاقة متبادلة وشعور لا يشعر به إلا من يملك إحساس مُفرط , أما طائر شاعرنا فكان يضم جناحه معربداً ومتعباً يود لو يستريح على ذراع رفيقه الملازم له ليستثير بحزنه وكآبته قلب من كان يحتويه فيصدح الآخر بعاطفة حقيقية تهز أركان الشعر ومعانيه بلغة سهلة , جذّابة , وقافية تحمل في نطقها الكثير من الأسى والضيق والحزن على ذلك الطائر .

    [poem=font="Simplified Arabic,5,undefined,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
    ياطير في خاطرك شـي امتخَفّـي = متغيرٍ طبعك وضايـق ومحـزون
    دايم على همـك جناحـك مظفّـي = كنك بظف احد الجناحين مطعـون
    هذا وانا اللي في لزومـك موفّـي = شايلك وسط العين واغلى من النون
    لافـرّع القنـاص طيـره ورفّـي = والكل في طيـره مولـع ومفتـون
    أعد نقلـك هـو غرامـي وشفـي = وتزهاك في عيني تواصيف وعيون
    ياما معك عنيـت ساقـي وخفـي = مااسمع من العذال مهمـا يقولـون
    واشغلت فكري معك لين إستخفـي = وادخلت في بالي هواجيس وظنون
    اقبلت لـك لكـن اشوفـك مقفـي = في كل يوم الحال من دون في دون
    واخاف لااحصلـك يـوم متوفـي = ويروح معك السر ياطير مدفـون
    عقب المعـزه مايجـوز التجفّـي = ولاني بمستانس معك وانت مغبون
    اللي حصل من طول صبرك يكفي = والحر يرجع حر ماهوب مسجون
    انا نويت اطلـق سبوقـك بكفـي = واعتقك يا طيري مثل طير بن عون[/poem]

    ليس سهلاً أن أقف على جماليات هذا النص فـ لربما كنتُ أقل خبرة في إبراز جوانب الإبداع والبلاغة اللفظية ولكنه أستثار قلمي ليتجرأ على تفنيده في محاولة لوضع الخطوط الجمالية به , فقد يشوب مقالي هذا بعض التقصير أمام حضرة فخامة ذلك النص فعذراً سيدي الكريم لـ ترنح قلمي فوق إبداعك .

    [poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
    ياطير في خاطرك شـي امتخَفّـي = متغيرٍ طبعك وضايـق ومحـزون
    دايم على همـك جناحـك مظفّـي = كنك بظف احد الجناحين مطعـون[/poem]

    الطائر الجريح الذي أفرد للسماء جناحه ، يوم رسى في مرفأ من مرافئ السحاب ، نظر فإذا الصحراء والبحر يقتتلان وهو بينهما كالذبيحة المعلقة كلاهما يقول إنه ملكي , نظر في فجاج الأرض ووجد بها هلع وخوف عظيم، وللروح عويل واستغاثة في تلك الوعور فآثر الهبوط بعد أن أعياه التعب فهو ليس إلا طائر يسبح في السماء , هبط على كتف صاحبه وفي داخله بيداء لا حدود لآفاقها الموحشة , فشعر صاحبه بذلك الشعور الكئيب ووجد في داخل طائره بحر مزمجر ليس له أول ولا آخر .
    إنه شعور القناص بطائره لا احد يسمع ذلك الحديث سواهما . فحينما قال له الشاعر بأسى : يا طير في خاطرك شيء متخفي .. كان ذلك الاستهلال مصلوباً على جبين المأساة ليرد طائرة " وماذا ترى فيني " فقال شاعره بأسى " متغيرٍ طبعك وضايق ومحزون" دائما أراك تحمل الهم بين جناحك وأنت تحلق بالسماء , وتحتضنه وأنت على يدي في مجلسك ..!!
    تنبه الشاعر لعل سبب ذلك يكون جرح غائر نازف في جناحه مسبب له الألم والضيق في غدوه ورواحه فلم يجد جرحاً ظاهرا ولكن الجرح النازف يسكن في عمق طائره ..!!

    [poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
    هذا وانا اللي في لزومـك موفّـي = شايلك وسط العين واغلى من النون[/poem]

    الشاعر يعتبر طائره صديقاً , له حقوق ولزوم من الإكرام , والمداراة , والمداهنة , والصحبة الحسنه, ويستنكرا قائلا: إن كنتُ قد وفيت لك بالصحبة وكل ما تحتاجه يأتيك قبل أن تطلبه وأجدك حزين مكظوم فكيف إذا لم أكن كذلك .. ؟
    هنا يترك الشاعر العنان لخيال السامع لينطلق في فضاء الضد فماذا سيحدث لو كان هناك تقصير من رفيق لرفيقة وأي رفيق إنه طائر لا يعرف إلا الوفاء ولم يتعلم في مدرسة الحياة معنى النفاق والتصنع والغدر يحمل شعوره على وعاء مملوء بالصدق..!

    [poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
    لافـرّع القنـاص طيـره ورفّـي = والكل في طيـره مولـع ومفتـون
    أعد نقلـك هـو غرامـي وشفـي = وتزهاك في عيني تواصيف وعيون
    ياما معك عنيـت ساقـي وخفـي = مااسمع من العذال مهمـا يقولـون
    واشغلت فكري معك لين إستخفـي = وادخلت في بالي هواجيس وظنون[/poem]

    هُنا حشد للعاطفة وإغراء ليس له شبيه , مضى الشاعر المحزون يسرد للطائر فصلاً جديداً من معاني الوفاء والذكريات الجميلة التي كانت تجمع بينهما وكيف أنهما يشكلان ثنائي بل توأمٌ يستحيل فصلهما في مشهدا مسحور.
    ولكن الطائر المكظوم مابرح يقود روحه نحو آفاق أكثر ظلمة ووحشة , هنا يتجسد معنى الحب والعطاء والوفاء والتضحية هنا يتجلى بوضوح أمل الذكريات الماضية وألم الوقت الحالي فلله درك يا أيها الشاعر البدوي .

    [poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
    اقبلت لـك لكـن اشوفـك مقفـي = في كل يوم الحال من دون في دون
    واخاف لااحصلـك يـوم متوفـي = ويروح معك السر ياطير مدفـون[/poem]

    لا يزال شاعرنا يغدق على طائره بالمزيد من الوفاء وهو في خضم اليأس والبؤس ليستمر في وصف حالته متناسيً نفسه برغم أن المقلة دمعاء و اليأس في الآفاق القاصية والدانية ، في بلاد الحر وبلاد الصقيع، وعلى الصحراء وعلى البحر، لا يزال الحب بينهما على الصواري , في السماء التي أفردت قطرها , وفي السحاب التي لاحت مع اليم هنا شعور وإحساس لا يمكن التعبير عنّه إلا بطريقة الشاعر وبحروفه التي صاغها في بيتين أرغب في كتابتها بالذهب المصفى .
    يقول : أقبلت لك يا طائري أريد أن أعرف ما بك ؟ ماذا تخفي عن صاحبك ؟ ماالذي يجعلك حزين ؟ ولكني أراك تبتعد عنّي وتجافيني وأنت حالك ليست بخير فانا أرى مظهرك زائد بالنقصان . لـِ يسأله الطائر بدون لسان " ولماذا تريد معرفة مابي ؟ فأجاب الشاعر بشجن " لاني أخشى أن أجدك يوماً صريع الهم والحزن دون أن أقدم لك شيئاً يساعدك , فلن أستقبل ذلك اليوم بدفوف الغيد وزغاريد النساء , أنت يا طائري تملك سراً لا يعرفه سواك وعجزت أنا البشري أن أعرفه ..

    [poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
    عقب المعـزه مايجـوز التجفّـي = ولاني بمستانس معك وانت مغبون
    اللي حصل من طول صبرك يكفي = والحر يرجع حر ماهوب مسجون[/poem]

    لم يجد الشاعر جواباً يوضح له ذلك السر الدفين فذهب إلى منحنى آخر ليذكّر الطائر بحقوق الأخوة والصحبة والصداقة قائلا: " فليس من العدل أن تقابلني يا طائري من بعد الوفاء بالجفاء , ولن أكون سعيداً مع رفاقي من بني البشر وأنت تحمل الغبن" .. رباه ما أعنف وأقوى كلمة " مغبون " وهي تجلس على ضفاف المأساة وينابيع الحزن القديم هل هو فصل من فصول الهزيمة والانكسار؟ هل هو هم مخفي أو حزن مكظوم لا يملك الطائر وسيلة لتنفيسه ..؟
    هنا يتجلى لنا عمق العلاقة بين شاعرنا وطائره إنها علاقة وفاء ويعود النداوي ويتناسى نفسه ثانية ويقول " يا طائري لقد صبِرتَ صبراً طويلاً على ذلك السر الدفين ولن أجعلك تصبر أكثر فالحُر يعود حُراً مهما طال سجنه " .
    هنا تلميح لانطلاقة جديدة وتهيئه للقارئ والسامع , بوجود حلاً يراه الشاعر المحزون مناسباً لطائر أضناه الشوق والأسى الطويل في ملاحق الحُرية والعيش الخضيل . وما هو الحل والقرار الأخير ؟

    [poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
    انا نويت اطلـق سبوقـك بكفـي = واعتقك يا طيري مثل طير بن عون[/poem]

    جاءت نهاية القصة البائسة وخاتمتها , جاءت نهاية التوتر والترقب والخوف , جاءت خاتمة الحزن وبداية حزن جديد , لقد كان الحل من الشاعر أن يعتق ذلك الرفيق الذي أتعبه الحزن والأسى , ففضل النداوي بذلك القرار المكوث تحت سطوة الشوق والفراق بدلاً من أن يرى رفيقه محزون ومغبون ..
    " أعتق " كلمة تعني الانطلاق من " الأسر , والقيد , والأغلال , والسجن " جميل استعمال تلك المفردة الباذخة في العمق ..
    نعم كان العتق قراره فلقد أودعه الطائر سره الأقدس ، واكتمل السر العلوي في تلك الليلة , عرف الرفيق سر حزن رفيقه والهم الذي يؤرقه , أن طائره يعشق الحرية والإباء , يعشق الانطلاق في فضاء الكون بلا رفيق , يسابق الغيوم المجنحة لا يمكن أن يتطاول بني البشر على استيطان مدينته فقصته تشبه قصّة طائر بن عون الشهيرة .

    أخيرا
    أحيي الشاعر عبد الله الطلحي تحية ترقى لفخامة سموه وعلو مكانته الشعرية والجماهيرية فلقد ازداد جمهورك يا سيدي الكريم عضوه نداويه تتعلم منك كيف يكون معنى أصول الشعر الحقيقي والجزالة المبهرة وأعتذر لك ولكم على تقصيري في إبراز المزيد من الإبداع الباذخ المشبع في هذا النص .
    تقديري


    لمراسلتي إضغط هنا

  • #2
    نحيي عبدالله الطلحي والتحيه موصوله لك ِ على هذا الأجتهاد في ماقدمتي من قراءه كتابيه متوافقه وتقريب المتلقي إلى مضمون النص بطريقه مباشره .
    شكراً يامعاني شُكراً لايُحد
    h.al.dolehy@hotmail.com

    تعليق


    • #3
      [align=center]ياااااااااااااااااااااااااااه !!!

      هل فعلاً حدث هذا ؟

      أخيراً , حصلت على ختم الجودة ؟
      الذي كنت أظن أنني لن أحصل عليه
      أو على الأقل ليس في الوقت القريب

      هذه القراءة التي لم تسبر أغوار النص فقط
      وإنما تخطت ذلك لتسبر أغواري أنا
      وأتساءل كيف إستطاعت معاني الشوق
      أن تفعل ذلك , وأعود لأقول لابد أن تفعل,
      أليست معاني الشوق ؟

      شكراً معاني الشوق
      فقد جعلتِ النص يبدوا أكثر تألقاً وجمالاً

      .
      [/align]
      [frame="13 80"][poem=font="Traditional Arabic,5,#030000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
      يابو نايف طاحت ابراج التجاره=ماتصدق لو عرفت اللي دمرها
      بعدما كانت من رموز الحضاره=إنتهت ماعاد باقي غير اثرها
      زرتها لاعادها الله من زياره=يوم انا جاهل وغرتني صورها
      مادريت إن الرجا فيها خساره=لين طاحت فوق راس اللي عمرها
      علّم اللي مقصده يبني عماره=وإنصحه يترك حجرها في ديرها
      لايورّد من حجارتها حجاره=مايعمّر في الديار إلا حجرها[/poem][/frame]

      تعليق


      • #4
        القدير حمد الدليهي
        وجودك محل شرف وفخر لأختك
        وحظورك وسام أتقلد به وأفخر
        شاكرة لك تواجدك الطيب
        تقديري
        :

        :


        لمراسلتي إضغط هنا

        تعليق


        • #5
          القديره معاني الشوق


          مثل هذه القراءات تبث الروح في نصوص الشعراء وتخدم المتلقي و اعتبرها انا شخصيا دورة ثقافيه لمن يجهل ما تحويه نصوص الشعراء .

          وقرائتك لنص الزميل عبدالله الطلحي ارى انها موفقه وجودة هذا النص هيالمحرض الرئيسي لخروج تلك القاراءه

          بارك الله فيك

          ودام تألق شاعرنا الزميل عبدالله


          تحياتي

          للتواصل على البريد

          alnadawi@yahoo.com
          طلب الرقم السري يجب ان تكون الرساله من البريد المسجل لدينا وتصله على بريده



          تابعني في تويتر

          https://twitter.com/#!/alnadawi1

          تعليق


          • #6
            ماشاء الله عليك يا معاني الشوق
            وفراسة المعنى الجميلة هذه
            شرحتي النص بطريقة ذكية ومختصرة
            ولا اخفيك سرا فانا من المأسورين بهذا النص
            الشاعر عبدالله الطلحي يكتب الشعر بخبرة كبيرة
            ويكتب الشعر للشعر ويحتفي به احتفاؤه بالضيف العزيز
            صح لسانه وسلمت يمناك ولاعدمناك ياطويلة العمر

            alaklobi@hotmail.com
            ديـــــــوااانـي

            تعليق


            • #7
              الاستاذ العملاق عبد الله الطلحي
              كان النص منبع للنور الذي جذبنا إليه من حيث لا نعلم
              وما قراتي البدائيه إلا تعبيراً لإعجابي بهذا النص الطيب
              صح لسانك مدد بلا عدد
              ولا نزال نردد بين الفيه وأختها
              هل من مزيد يا استاذ عبد الله ؟
              تحيتي وخالص إمتناني
              تقديري


              لمراسلتي إضغط هنا

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حمد السحيمي مشاهدة المشاركة
                القديره معاني الشوق


                مثل هذه القراءات تبث الروح في نصوص الشعراء وتخدم المتلقي و اعتبرها انا شخصيا دورة ثقافيه لمن يجهل ما تحويه نصوص الشعراء .

                وقرائتك لنص الزميل عبدالله الطلحي ارى انها موفقه وجودة هذا النص هيالمحرض الرئيسي لخروج تلك القاراءه

                بارك الله فيك

                ودام تألق شاعرنا الزميل عبدالله


                تحياتي
                القدير حمد السحيمي
                وجودك محل شرف وفخر لأختك
                وحظورك وسام أتقلد به وأفخر
                شاكرة لك تواجدك الطيب
                تقديري
                :

                :


                لمراسلتي إضغط هنا

                تعليق


                • #9

                  اللهم اصلي على محمد ماهذا يامعاني والله لو كنت عضوا لمناقشة الرسايل العليا فلن اتردد في منحك درجة الدكتوراه في البلاغة والنقد مع مرتبة الشرف 1 , 2 لاأدري هل الجميل اسلوب النقد المنهجي الذي سطرته اناملك أم البوح الذي استهواك وابدع في نسجه خيال المقتدر عبد الله الطلحي . لكن اسال الله الا يجعلني على طريقك في لحظة نقد وانت غاضبة .
                  ............................................................ ..........................................الصايرة اون لاين

                  تعليق

                  يعمل...
                  X