ليزيد بن معااااويه وما ادراك مايزيد بن معاويه....!!
اراك طروبـا والـهـا كالمتـيـم
تطوف بأكنـاف السجـاف المخيـم
اصابـك سهـم ام بليـت بنظـرة
وما هذه الا سجيـات مـن رمـي
على شاطيء الوادي نظرت حمامـة
فطالـت علـيّ حسرتـي وتندمـي
خذوا بدمـي منهـا فانـي قتيلهـا
ولا مقصـدي الا تجـود وتنعمـي
ولا تقتلوهـا ان ظفرتـم بقتلـهـا
ولكن سلوها كيف حل لهـا دمـي
ولا تحسبوا انـي قتلـت بصـارم
ولكن رمتني من رباهـا بأسهمـي
مهذبـة الالفـاظ مكيـة الحـشـا
حجازيـة العينيـن طائيـة الـفـم
اغار عليهـا مـن ابيهـا وامهـا
ومن خطوة المسواك ان دار في الفم
اغار على اعطافهـا مـن ثيابهـا
اذا البستها فـوق جسـم منعمـي
واحسـد اقداحـا تقبـل ثغـرهـا
اذا اوضعتها موضع اللثم في الفـم
ولمـا تلاقينـا وجـدت بنانـهـا
مخضبة تحكي عصارة عـن دمـي
فقلت خضبت الكـف بعـديّ هكـذا
كـون جـزاء المستهـام المتـيـم
فقالت وابدت في الحشا حرق الجوى
مقالة من فـي القـول لـم يتبـرم
وعيشـك ماهـذا خضـاب عرفتـه
فلا تك بالبهتان والـزور متهمـي
فقبلتهـا تسـع وتسعيـن قبـلـة
مفرقـة بالخـد والكـف والـفـم
ولكننـي لمـا وجـدتـك راحــلا
وقد كنت لي كفي وزندي ومعصمي
بكيت دما يـوم النـوى فمستحـه
بكفي فأحمرت بنانـي مـن دمـي
ولو قبـل مبكاهـا بكيـت صبابـة
لكنت شفيت النفـس قبـل التنـدم
ولكن بكت قبلي فهيجنـي البكـاء
بكاهـا فقلـت الفضـل للمتـقـدم
بكيت على من زين الحسن وجههـا
وليس لهـا مثـل بعـرب واعجـم
اشارت برمش العين خيفـة اهلهـا
اشـارت محـزون ولـم تتكـلـم
وايقنت ان الطرف قد قـال مرحبـا
واهـلا وسهـلا بالحبيـب المتيـم
اراك طروبـا والـهـا كالمتـيـم
تطوف بأكنـاف السجـاف المخيـم
اصابـك سهـم ام بليـت بنظـرة
وما هذه الا سجيـات مـن رمـي
على شاطيء الوادي نظرت حمامـة
فطالـت علـيّ حسرتـي وتندمـي
خذوا بدمـي منهـا فانـي قتيلهـا
ولا مقصـدي الا تجـود وتنعمـي
ولا تقتلوهـا ان ظفرتـم بقتلـهـا
ولكن سلوها كيف حل لهـا دمـي
ولا تحسبوا انـي قتلـت بصـارم
ولكن رمتني من رباهـا بأسهمـي
مهذبـة الالفـاظ مكيـة الحـشـا
حجازيـة العينيـن طائيـة الـفـم
اغار عليهـا مـن ابيهـا وامهـا
ومن خطوة المسواك ان دار في الفم
اغار على اعطافهـا مـن ثيابهـا
اذا البستها فـوق جسـم منعمـي
واحسـد اقداحـا تقبـل ثغـرهـا
اذا اوضعتها موضع اللثم في الفـم
ولمـا تلاقينـا وجـدت بنانـهـا
مخضبة تحكي عصارة عـن دمـي
فقلت خضبت الكـف بعـديّ هكـذا
كـون جـزاء المستهـام المتـيـم
فقالت وابدت في الحشا حرق الجوى
مقالة من فـي القـول لـم يتبـرم
وعيشـك ماهـذا خضـاب عرفتـه
فلا تك بالبهتان والـزور متهمـي
فقبلتهـا تسـع وتسعيـن قبـلـة
مفرقـة بالخـد والكـف والـفـم
ولكننـي لمـا وجـدتـك راحــلا
وقد كنت لي كفي وزندي ومعصمي
بكيت دما يـوم النـوى فمستحـه
بكفي فأحمرت بنانـي مـن دمـي
ولو قبـل مبكاهـا بكيـت صبابـة
لكنت شفيت النفـس قبـل التنـدم
ولكن بكت قبلي فهيجنـي البكـاء
بكاهـا فقلـت الفضـل للمتـقـدم
بكيت على من زين الحسن وجههـا
وليس لهـا مثـل بعـرب واعجـم
اشارت برمش العين خيفـة اهلهـا
اشـارت محـزون ولـم تتكـلـم
وايقنت ان الطرف قد قـال مرحبـا
واهـلا وسهـلا بالحبيـب المتيـم
تعليق