((( لا يثنيك كثرة السطور عن القراءة...إذ ربما تجد ذاهبتك ))))
خي الكريم العزيز عبدالله الملحم....وأخي الكبير متعب الشغار..وقرائي الكرام...
طرح اخونا عبدالله الملحم...سؤال..من الصعب الألمام باطرافه..وتحديد شموليته....
ولكن سددوا وقاربوا...
أقحم في الموضوع ماليس..منه...وبعد النقاش اصبح ضمنا منه..مما يخرج بنتيجة ان الخلاف خلاف مبنى دون معنى..ويبقى هناك اتفاق...سؤال اخوي عبد الله الملحم من نحن بعد مئة عام؟. ورد متعب الشغار....شد باصابعي للكي بورد..حتى اجيب....ومن غير علم مني..رأيت نفسي مسهبة في الرد..حتى تكون لدي مقالة اخرى...لذا آثرت ان تكون ردا وموضوع اخر بنفس الوقت..حتى تعم الفائده...
....
مالذي بقى او يذكر من شعر وشعراء بعد حقبة من الزمن او قرن من السنين؟!!...
بقاء قصائد اجدادنا..وحفظنا لها...له اسبابه...كما أن التوقع باندثار قصائدنا عند ابنائنا له اسبابه.
....
1-قديما تطرق الشعراء لجميع ضروب الشعر وسلكوا فجاجه..بشكل تناسب متقارب...الغزل..النصيحه..الرثاء..الحماسي و الهجاء..و...و..
تنوع الضروب...هذا كفل ببقاء الكثير من الشعراء ومن قصائدهم....كالمثل القائل ..ارمي بيضك في اكثر من سله.....
في الحاضر طغى جانبا على جانب..وبرز الغزل..والكل بات متيم مغرم..من هوى صادق او مفتعل...باقي الضروب لايوجد بينها وبين الغزل تناسب البته يدعو للذكر...مقابل الف قصيدة غزل..بيت واحد في ضرب من الضروب!!
فماذ سيحفظ ابنائنا غير الغزل..وبطبيعة الحال ..لا بد من وقوع الملل.في ذائقتهم..وإن استلذينا به نحن اهل هذا العصر.....
إذا همّ ابنائنا بقرأة قصيدة رثائيه او حماسيه او نصيحه..يكاد يفتقدها....وبالتالي المجموعة الشعرية التي يبحثها } فاين {
خالية او لايجد بها سوى قصيدة العين الذابلة والخصر النحيل!!
ألا يحق لابنائنا ان ينسفوا بقصائدنا عرض الحائط؟!!
2- قديما كان الشعر وسيلة اعلامية..ينقل لهم احداث القوم...ووسيلة اتصاليه..ينقل رسائل الوالد لولده الغائب أو المحب لحبيبته..او الصديق لعدوه...او الصديق لصديقه محذرا...من غارة...
ووسيلة تعليمية..كتعليم الحساب والعدد..وتعليم الفلك... وتعليم النحو واصول الدين..وانشاءه في ملاحم شعريه.....
اي باختصار الشعر قديما كان مما خف حمله وثقل ثمنه..فبقى.. لنا..!!.
حاضرنا ..كان شعرنا مما ثقل حمله ووزنه..وخف ثمنه...فبقى عندنا ولنا فقط...!!.
بقي رسالة من الحبيب لحبيبته...هذا إذا لم ينتقل من الرسالة الى يد بيد؟!!
اضف على ذلك ان الوسائل القديمة التي ليس لها الا الشعر تبدلت عندنا..باجهزة كبيرة.....
3-....قديما..كان لكل قصيدة حكاية وقصة......وكثيرا ماتجد سيناريو القصة في القصيدة...هذا ضمن للقصيدة ان تنتقل من لسان إلى لسان..مع بقاء أثر لها..إن لم يكن اثارها برمتها..
ومعلوم تشوق السامع للقصص..وتأثره بها..وهذا حافز لحفظ القصيدة والبحث عنها...
حاضرا.....الغالبية العظمى..يفتعل..القصائد..من غير حدث...يكتب ليقال انه شاعر....يكتب ليخلد ذكره حتى العدد اللاحق...هذا اقصى حدود بقاءه المرجو....
تجد الشاعر يكتب من غير احساس حقيقي...تكلف...بحث عن تفرد على حساب القصيدة...
4-...قديما كانت وسيلة الحفظ الحفظ نفسه...كما ان السامع لا مخطوطة عنده ولا صحيفة يقرا منها..فتجد تركيزه ينصب على الحفظ....ايضا الرواة..ساهموا في حفظ الشعر..لانه لا وسيلة للحفظ الا الرواة....
.. في حاضرنا..وسائل الحفظ كثيرة...مما جعل السامع..يسمع القصيدة بين منصت وغير منصت أو يقراها بين حافظ وغير حافظ..لانه في سابق علمه سيجدها في اكثر من مكان..وخاصة دخول الانترنت لعالمنا..فبضغطة زر يجدها...
5- في القديم الماضي الشعر..من نبض احساس..ومن معاناة...سلوى للشاعر..وشكوى...يقول الشعر لا للشعر ولكن لتغنيه.....ومن حيث لايعلم يتناقله سامعوه.....
في زمننا هذا..أصبح الشعر مثل لبسة البشت..كما الجاه..ولمن عندهم جاه...لهم جاه فوق جاه...حتى امير قومه..يبحث عنه ..وقد يستلف او يبتاع شعر غيره ليقال انه شاعر....اصبح لابد من اضافة اسم شاعر بجانب المسميات الاخرى.....الامير الشاعر...الدكتور الشاعر..الاستاذ الشاعر. الكاتب الشاعر...الصحفي الشاعر..الخبل الشاعر....
وصار الكل مشاء الله شعار..واصبحنا كتلك التي تبكي شجو غيرها..
كثرة الشعراء الذين يفوقون عدد صفحات المجلات..حتى الواحد يقضب سرى عشان قصيدته.او يدفع قرنقش!!.
كثرة الشعرا ء هؤلاء..جعلنا نحتار لمن نحفظ ولمن نقرأ...وقعت الحيرة بيننا فكيف بابنائنا...
والمطبوعات الشعبية هي المسؤل الاول عن هذه المهزلة!!!
6-شعراءنا القدامى..كان شعرهم مليء بالحكمة حتى الغزل منه....هذا ضمن بقاءه من بعدهم..بل انه اصبح افتتاحيات لقصائد كثيرة من شعراء عصرنا وخواتم قصائدهم..بل أنه تجد الكثير من الامثال هي شطر بيت قديم او عجزه....إذا من ضوامن بقاء الشعر المعنى القوي والحكمة...هذا ما يدعونا ان نقول او نتوقع أن شعر التفعيله لا يضير الشعر المقفى والموزون..إذا احتوى معنى قوي او حكمة.
.....
7- أن ماضمن بقاء قصائد اجدادنا..غير موجود لدينا...ومتى توفر في قصيدة سوف تبقى تلك القصيدة...خذ مثالا لقصيدة خلف بن هذال في الازمة....وافقت حدث...قوية.....حكمة ومعنى..بل ان الكثير يردد ابيات منها...متى ماجاء حديث مناسب لها..أو ذكر بمفردة في قصيدة خلف....حماسية.من الدرجة الاولى.....بقيت عقد من الزمان..واظنها ستبقى في سجلنا لابنائنا...
8-...في القديم والقديم القريب...كان الشعر...سلوة السامرين...واحاجي( التعتيمه)
ما أن يلتفوا حول نار لهم حتى يتبادلوا تلك التسلية..اي ان الشعر يكاد يكون اداة التسلية الوحيد الخفيفة لديهم....
..الآن خذ..ودع ( هي اصلا خل..بس بسوي نفسي فصيحه..وقالكم بعربها )
...في النهاية عودا على بدأ لسؤال عبدالله ( كل هذا وماجيتي يامزعلة النسا لسؤال عبدالله..ياكثر بربرتك )...هل سيبقى شعرنا بعد مئة عام..يذكر؟!!
...
سيبقى..محفوظا...بين طيات المجلات الشعبية والكتب..لكن من يتكبد عناء البحث عنه....وهو يعلم ان البحث عنه..كمثل لحم على رأس جبل لاسمين فينتقل ولا سهل فيرتقى....
من يحفظ ابياته....وهي لاتمت للواقع بصله..ولا يحمل حكمة..ولا تاريخ غير تاريخ العشق والغرام..الطاغي عليه...
شعرائنا وشعرنا إن بقي عام او عامين يذكر..فما قصر بيض الله وجه..كيف بنا نطلب من يعيش عمرا ليس له..واجله محدود!!..بركه من حميده بنت وإن جا منها ولد عناها...
فإن ذكر قصيدة لنا بعد سنة...فهي التي ملكة مقومات البقاء للسلف....
وإن ذكر شاعر...فسيذكر منه بيت..الشهرة الذي توافد عليه قراءه...
أشك مستقبلا ان تبقى قصيدة....ربما أبيات..معدوده!!
تعلمون لماذا....
لأن كل شاعر...أول ما يهم بكتابة قصيدة..يفكر ببيت القصيد..الذي يفجر القصيدة لدى القراء....ثم لا يهمه بعده مايحل في القصيدة من حشو عارم!!.
.
...
أشارة + +
حرف كل..هنا للغالبية العظمى ..وليس للشمول..كمعنى...اقحمته...لأن اوشكت قضاياه تكون عامة وطامة.....
...وعذرا للأطالة...فوربكم..فلت الزمام من يدي...ولم استطع الوقوف إلا عند ماوقفت عنده....
يالله فكه..مابغيتوا تخلصون مني.....
..
مزعلة النسا...
خي الكريم العزيز عبدالله الملحم....وأخي الكبير متعب الشغار..وقرائي الكرام...
طرح اخونا عبدالله الملحم...سؤال..من الصعب الألمام باطرافه..وتحديد شموليته....
ولكن سددوا وقاربوا...
أقحم في الموضوع ماليس..منه...وبعد النقاش اصبح ضمنا منه..مما يخرج بنتيجة ان الخلاف خلاف مبنى دون معنى..ويبقى هناك اتفاق...سؤال اخوي عبد الله الملحم من نحن بعد مئة عام؟. ورد متعب الشغار....شد باصابعي للكي بورد..حتى اجيب....ومن غير علم مني..رأيت نفسي مسهبة في الرد..حتى تكون لدي مقالة اخرى...لذا آثرت ان تكون ردا وموضوع اخر بنفس الوقت..حتى تعم الفائده...
....
مالذي بقى او يذكر من شعر وشعراء بعد حقبة من الزمن او قرن من السنين؟!!...
بقاء قصائد اجدادنا..وحفظنا لها...له اسبابه...كما أن التوقع باندثار قصائدنا عند ابنائنا له اسبابه.
....
1-قديما تطرق الشعراء لجميع ضروب الشعر وسلكوا فجاجه..بشكل تناسب متقارب...الغزل..النصيحه..الرثاء..الحماسي و الهجاء..و...و..
تنوع الضروب...هذا كفل ببقاء الكثير من الشعراء ومن قصائدهم....كالمثل القائل ..ارمي بيضك في اكثر من سله.....
في الحاضر طغى جانبا على جانب..وبرز الغزل..والكل بات متيم مغرم..من هوى صادق او مفتعل...باقي الضروب لايوجد بينها وبين الغزل تناسب البته يدعو للذكر...مقابل الف قصيدة غزل..بيت واحد في ضرب من الضروب!!
فماذ سيحفظ ابنائنا غير الغزل..وبطبيعة الحال ..لا بد من وقوع الملل.في ذائقتهم..وإن استلذينا به نحن اهل هذا العصر.....
إذا همّ ابنائنا بقرأة قصيدة رثائيه او حماسيه او نصيحه..يكاد يفتقدها....وبالتالي المجموعة الشعرية التي يبحثها } فاين {
خالية او لايجد بها سوى قصيدة العين الذابلة والخصر النحيل!!
ألا يحق لابنائنا ان ينسفوا بقصائدنا عرض الحائط؟!!
2- قديما كان الشعر وسيلة اعلامية..ينقل لهم احداث القوم...ووسيلة اتصاليه..ينقل رسائل الوالد لولده الغائب أو المحب لحبيبته..او الصديق لعدوه...او الصديق لصديقه محذرا...من غارة...
ووسيلة تعليمية..كتعليم الحساب والعدد..وتعليم الفلك... وتعليم النحو واصول الدين..وانشاءه في ملاحم شعريه.....
اي باختصار الشعر قديما كان مما خف حمله وثقل ثمنه..فبقى.. لنا..!!.
حاضرنا ..كان شعرنا مما ثقل حمله ووزنه..وخف ثمنه...فبقى عندنا ولنا فقط...!!.
بقي رسالة من الحبيب لحبيبته...هذا إذا لم ينتقل من الرسالة الى يد بيد؟!!
اضف على ذلك ان الوسائل القديمة التي ليس لها الا الشعر تبدلت عندنا..باجهزة كبيرة.....
3-....قديما..كان لكل قصيدة حكاية وقصة......وكثيرا ماتجد سيناريو القصة في القصيدة...هذا ضمن للقصيدة ان تنتقل من لسان إلى لسان..مع بقاء أثر لها..إن لم يكن اثارها برمتها..
ومعلوم تشوق السامع للقصص..وتأثره بها..وهذا حافز لحفظ القصيدة والبحث عنها...
حاضرا.....الغالبية العظمى..يفتعل..القصائد..من غير حدث...يكتب ليقال انه شاعر....يكتب ليخلد ذكره حتى العدد اللاحق...هذا اقصى حدود بقاءه المرجو....
تجد الشاعر يكتب من غير احساس حقيقي...تكلف...بحث عن تفرد على حساب القصيدة...
4-...قديما كانت وسيلة الحفظ الحفظ نفسه...كما ان السامع لا مخطوطة عنده ولا صحيفة يقرا منها..فتجد تركيزه ينصب على الحفظ....ايضا الرواة..ساهموا في حفظ الشعر..لانه لا وسيلة للحفظ الا الرواة....
.. في حاضرنا..وسائل الحفظ كثيرة...مما جعل السامع..يسمع القصيدة بين منصت وغير منصت أو يقراها بين حافظ وغير حافظ..لانه في سابق علمه سيجدها في اكثر من مكان..وخاصة دخول الانترنت لعالمنا..فبضغطة زر يجدها...
5- في القديم الماضي الشعر..من نبض احساس..ومن معاناة...سلوى للشاعر..وشكوى...يقول الشعر لا للشعر ولكن لتغنيه.....ومن حيث لايعلم يتناقله سامعوه.....
في زمننا هذا..أصبح الشعر مثل لبسة البشت..كما الجاه..ولمن عندهم جاه...لهم جاه فوق جاه...حتى امير قومه..يبحث عنه ..وقد يستلف او يبتاع شعر غيره ليقال انه شاعر....اصبح لابد من اضافة اسم شاعر بجانب المسميات الاخرى.....الامير الشاعر...الدكتور الشاعر..الاستاذ الشاعر. الكاتب الشاعر...الصحفي الشاعر..الخبل الشاعر....
وصار الكل مشاء الله شعار..واصبحنا كتلك التي تبكي شجو غيرها..
كثرة الشعراء الذين يفوقون عدد صفحات المجلات..حتى الواحد يقضب سرى عشان قصيدته.او يدفع قرنقش!!.
كثرة الشعرا ء هؤلاء..جعلنا نحتار لمن نحفظ ولمن نقرأ...وقعت الحيرة بيننا فكيف بابنائنا...
والمطبوعات الشعبية هي المسؤل الاول عن هذه المهزلة!!!
6-شعراءنا القدامى..كان شعرهم مليء بالحكمة حتى الغزل منه....هذا ضمن بقاءه من بعدهم..بل انه اصبح افتتاحيات لقصائد كثيرة من شعراء عصرنا وخواتم قصائدهم..بل أنه تجد الكثير من الامثال هي شطر بيت قديم او عجزه....إذا من ضوامن بقاء الشعر المعنى القوي والحكمة...هذا ما يدعونا ان نقول او نتوقع أن شعر التفعيله لا يضير الشعر المقفى والموزون..إذا احتوى معنى قوي او حكمة.
.....
7- أن ماضمن بقاء قصائد اجدادنا..غير موجود لدينا...ومتى توفر في قصيدة سوف تبقى تلك القصيدة...خذ مثالا لقصيدة خلف بن هذال في الازمة....وافقت حدث...قوية.....حكمة ومعنى..بل ان الكثير يردد ابيات منها...متى ماجاء حديث مناسب لها..أو ذكر بمفردة في قصيدة خلف....حماسية.من الدرجة الاولى.....بقيت عقد من الزمان..واظنها ستبقى في سجلنا لابنائنا...
8-...في القديم والقديم القريب...كان الشعر...سلوة السامرين...واحاجي( التعتيمه)
ما أن يلتفوا حول نار لهم حتى يتبادلوا تلك التسلية..اي ان الشعر يكاد يكون اداة التسلية الوحيد الخفيفة لديهم....
..الآن خذ..ودع ( هي اصلا خل..بس بسوي نفسي فصيحه..وقالكم بعربها )
...في النهاية عودا على بدأ لسؤال عبدالله ( كل هذا وماجيتي يامزعلة النسا لسؤال عبدالله..ياكثر بربرتك )...هل سيبقى شعرنا بعد مئة عام..يذكر؟!!
...
سيبقى..محفوظا...بين طيات المجلات الشعبية والكتب..لكن من يتكبد عناء البحث عنه....وهو يعلم ان البحث عنه..كمثل لحم على رأس جبل لاسمين فينتقل ولا سهل فيرتقى....
من يحفظ ابياته....وهي لاتمت للواقع بصله..ولا يحمل حكمة..ولا تاريخ غير تاريخ العشق والغرام..الطاغي عليه...
شعرائنا وشعرنا إن بقي عام او عامين يذكر..فما قصر بيض الله وجه..كيف بنا نطلب من يعيش عمرا ليس له..واجله محدود!!..بركه من حميده بنت وإن جا منها ولد عناها...
فإن ذكر قصيدة لنا بعد سنة...فهي التي ملكة مقومات البقاء للسلف....
وإن ذكر شاعر...فسيذكر منه بيت..الشهرة الذي توافد عليه قراءه...
أشك مستقبلا ان تبقى قصيدة....ربما أبيات..معدوده!!
تعلمون لماذا....
لأن كل شاعر...أول ما يهم بكتابة قصيدة..يفكر ببيت القصيد..الذي يفجر القصيدة لدى القراء....ثم لا يهمه بعده مايحل في القصيدة من حشو عارم!!.
.
...
أشارة + +
حرف كل..هنا للغالبية العظمى ..وليس للشمول..كمعنى...اقحمته...لأن اوشكت قضاياه تكون عامة وطامة.....
...وعذرا للأطالة...فوربكم..فلت الزمام من يدي...ولم استطع الوقوف إلا عند ماوقفت عنده....
يالله فكه..مابغيتوا تخلصون مني.....
..
مزعلة النسا...
تعليق