هذا هو نص ماكتبته الشاعره/ حنين الشمال اليوم في جريدة الندوه
عن احدى قصائد الشاعر/محمد النفيعي
، وهاهي بين ايديكم .
لقد قرر الشاعر محمد النفيعي أن يرتكب جريمته في وضح النهار
ويخلدها في ذاكرة التاريخ . يمكن أن نقول : أنها الجريمة
الكاملة فقد أجاد التخطيط لها ، فقتل ضحيته بأبشع أسلوب
للقتل ثم أخذ يتسلى بتمزيق الجثة إلى أجزاء صغيرة بحجم الذرة
لا يمكن رؤيتها ببالعين المجردة تحتاج إلى عين ثاقبة لكي ترى هذه الأجزاء وهي ماثلة أمامك .
فيبدأ بتحديد موعد تنفيذ الجريمة في ( الساعة الثالثة بتوقيت
جرنتش ) ومكان هذه الجريمة ( صالة فاخرة فيها أرقى الأثاث )
والحضور ( من الجنسين الذكور ، والإناث ) ويترقب المجرم ضحيته
وهي تعتلي المسرح ، ثم يستل خنجره المسموم ليردي ضحيته صريعة
أمام الجمهور الذي صفق دون أن يعلم هل هو أمام مشهد تمثيلي أم حقيقي راح ضحيته شاعر .
ولكن هيهات هل يفلت المجرم بجريمته البشعة ؟ لقد ترك أثار
جريمته وهو يقول
:
كانت الساعة ثلاث ،
وكانت الصالة عريضة مثل جبهه ،
عارية لولا الأثاث
وكانوا ثلثين الحضور ذكور ،
وثلثهم كانوا إناث ،
وارتقى فوق المنصه
،
ولا لقى شيء يقوله ،
وأجبره نسيان نصه ،
ينظر في نعوله
وانتهى المشهد بغصه ،
ورغم هذا صفقوله
الضحية : أمسية رسمية .
مكان الجريمة : صالة فاخرة
موعد تنفيذ الجريمة : الساعة الثالثة ( بتوقيت جرنتش )
أداة الجريمة : لسان الشاعر
الحكم النهائي : براءة الشاعر المتهم محمد النفيعي لعدم كفاية
الأدلة
ختامها شعرا
لاانا مجبور فيك ولا انت محدود عليه…….. مثلنا فالناس واجد
والفيافي واسعات
عاد تدري حطها كل العيوب السبع فيه …… ماخبرت انه يضر السلخ
بعد الذبح شاة
لااني لااول ولا اخر من تنكر له خويه …….. والله ادري مير هوني
يالجروح الكايدات
0000000000000000000000000000000000شعر ( محمد النفيعي )
/////////////////////////////////////////////////////
عن احدى قصائد الشاعر/محمد النفيعي
، وهاهي بين ايديكم .
لقد قرر الشاعر محمد النفيعي أن يرتكب جريمته في وضح النهار
ويخلدها في ذاكرة التاريخ . يمكن أن نقول : أنها الجريمة
الكاملة فقد أجاد التخطيط لها ، فقتل ضحيته بأبشع أسلوب
للقتل ثم أخذ يتسلى بتمزيق الجثة إلى أجزاء صغيرة بحجم الذرة
لا يمكن رؤيتها ببالعين المجردة تحتاج إلى عين ثاقبة لكي ترى هذه الأجزاء وهي ماثلة أمامك .
فيبدأ بتحديد موعد تنفيذ الجريمة في ( الساعة الثالثة بتوقيت
جرنتش ) ومكان هذه الجريمة ( صالة فاخرة فيها أرقى الأثاث )
والحضور ( من الجنسين الذكور ، والإناث ) ويترقب المجرم ضحيته
وهي تعتلي المسرح ، ثم يستل خنجره المسموم ليردي ضحيته صريعة
أمام الجمهور الذي صفق دون أن يعلم هل هو أمام مشهد تمثيلي أم حقيقي راح ضحيته شاعر .
ولكن هيهات هل يفلت المجرم بجريمته البشعة ؟ لقد ترك أثار
جريمته وهو يقول
:
كانت الساعة ثلاث ،
وكانت الصالة عريضة مثل جبهه ،
عارية لولا الأثاث
وكانوا ثلثين الحضور ذكور ،
وثلثهم كانوا إناث ،
وارتقى فوق المنصه
،
ولا لقى شيء يقوله ،
وأجبره نسيان نصه ،
ينظر في نعوله
وانتهى المشهد بغصه ،
ورغم هذا صفقوله
الضحية : أمسية رسمية .
مكان الجريمة : صالة فاخرة
موعد تنفيذ الجريمة : الساعة الثالثة ( بتوقيت جرنتش )
أداة الجريمة : لسان الشاعر
الحكم النهائي : براءة الشاعر المتهم محمد النفيعي لعدم كفاية
الأدلة
ختامها شعرا
لاانا مجبور فيك ولا انت محدود عليه…….. مثلنا فالناس واجد
والفيافي واسعات
عاد تدري حطها كل العيوب السبع فيه …… ماخبرت انه يضر السلخ
بعد الذبح شاة
لااني لااول ولا اخر من تنكر له خويه …….. والله ادري مير هوني
يالجروح الكايدات
0000000000000000000000000000000000شعر ( محمد النفيعي )
/////////////////////////////////////////////////////
تعليق