وشاح الليل
سكبتُ ذاتي مع نسمة صُبح تَـــختبىء تحت جناح القمر
مع دمعة شوق روت قلبي والروح أطلقت رحـــــــيق
المعاني ، فمال الضوء أمام عينيك وانحنى....
وارتدي الصباح وشاح الليل خِـــلسة كــــــي تتأرجح
النجمات لتهديك مـن نــورها ،فيشرق ثغرك مبتسما...
فقلمي قـــد نطق ليُحاكي الياسمين والربيع جُـــن بين
الثلوج ،والسماء قد رنمَّت تراتيل الوداع ...
فكيف لصبح حمل أسفارك !...أن لا يَبكي وأن لا يُقدم
لك ورداً قد جُبل بأنامل الخالق...
فيا للورد كيف كبُر وأصبح يناجي ليله في صباحه كي
يتكلما...
ما أبهاها مِـــن طلة قد مُـــزجت مَـــع ضوء سطع فــي
عيني فَــــمن جمالها !...باتت الرؤية لوحة أحلام فرحة
بعد أن باتت حُـروفي كأشجار حَملت عصافير طروبا
وأزهار عَــــطَّرت شذاها أنفاساً ،وفراشات مزركشة
رقصت على الأنغام ،ونحلات قد حــــلَّت قفيراً ليحلو
عسلاً ..
ماء ماسيٌ قد خط على جباهنا قدر البعد فابتسم الثغر
واهتزَّ القلم على الصفحات البيضاء وترك الشوق
كبرعم ياسمين غنى طربا ....
فها هي الطبيعة يا حبيبي تُمطر لسفر قد حمل شوقي
على ورقة كزورق أصابه دوار ،فغرق منتحرا...
أعدك أن أجعل التاريخ ينطق حُـــــبنا على فم الورد
واجعل ترياقه عطراً ،وأجعله من أنفاسك بلسما...
وأن أمزج من دم القرنفل صبغة ليرى العالم صاحِب
الخدود المغرمة...
وعمرا من الشوق دربه كبساط سحري لِـيعانق بالأمل
أمنيات حبنا...
التاريخ
حين بَـــكى الياسمين فازداد
الكون بياضا وارتحل الليل
في سفر مع الصبح حيث
الحُـــــب جنة هي أنت....
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى
طرابلس في 25-12-2008
سكبتُ ذاتي مع نسمة صُبح تَـــختبىء تحت جناح القمر
مع دمعة شوق روت قلبي والروح أطلقت رحـــــــيق
المعاني ، فمال الضوء أمام عينيك وانحنى....
وارتدي الصباح وشاح الليل خِـــلسة كــــــي تتأرجح
النجمات لتهديك مـن نــورها ،فيشرق ثغرك مبتسما...
فقلمي قـــد نطق ليُحاكي الياسمين والربيع جُـــن بين
الثلوج ،والسماء قد رنمَّت تراتيل الوداع ...
فكيف لصبح حمل أسفارك !...أن لا يَبكي وأن لا يُقدم
لك ورداً قد جُبل بأنامل الخالق...
فيا للورد كيف كبُر وأصبح يناجي ليله في صباحه كي
يتكلما...
ما أبهاها مِـــن طلة قد مُـــزجت مَـــع ضوء سطع فــي
عيني فَــــمن جمالها !...باتت الرؤية لوحة أحلام فرحة
بعد أن باتت حُـروفي كأشجار حَملت عصافير طروبا
وأزهار عَــــطَّرت شذاها أنفاساً ،وفراشات مزركشة
رقصت على الأنغام ،ونحلات قد حــــلَّت قفيراً ليحلو
عسلاً ..
ماء ماسيٌ قد خط على جباهنا قدر البعد فابتسم الثغر
واهتزَّ القلم على الصفحات البيضاء وترك الشوق
كبرعم ياسمين غنى طربا ....
فها هي الطبيعة يا حبيبي تُمطر لسفر قد حمل شوقي
على ورقة كزورق أصابه دوار ،فغرق منتحرا...
أعدك أن أجعل التاريخ ينطق حُـــــبنا على فم الورد
واجعل ترياقه عطراً ،وأجعله من أنفاسك بلسما...
وأن أمزج من دم القرنفل صبغة ليرى العالم صاحِب
الخدود المغرمة...
وعمرا من الشوق دربه كبساط سحري لِـيعانق بالأمل
أمنيات حبنا...
التاريخ
حين بَـــكى الياسمين فازداد
الكون بياضا وارتحل الليل
في سفر مع الصبح حيث
الحُـــــب جنة هي أنت....
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى
طرابلس في 25-12-2008
تعليق