مستحيل !..مستحيل !..
هَـــل أهواك منذ بدء الخليقة !.. أم هي بداية تاريخي مِــن عهد
أجري وراءه ، والهوى زمَـــن يَـــطوي مسافات الرحيل...
تائهة !.. ربَّما مُــتشردة !... ربما مسكونة بحلم انتظرته!.. ربما
لـــكن حروف الحُب تتهادى في الروح كَنغمة شمس تَــــــــــعزف
مع الغروب أغنية قلب يموت ويحيا في كل حين...
صاح قلبي مُـــبتهجا وأنت ترافقه في سَفر كحُلم ثقيل ،كنفق
مـــــمزوج بضوء خافِت ،كقنديل تتراقَـــص أضواؤه عَــــلى دروب
العتمة لأشعر أن النفس استقرت عَــلى كفيك كعش غَــزلته
شمس
من خيوط نور يلامس نظر العشاق الهائمين....
كأن روحي لم تخلق إلا لتسكن في روح هي كَــنور من شجرة
مُــباركة في جَـــنة الخلد في زمان استحقت فـــيه رؤية حُـــب
يشع كوجه ملائكي منير....
فهل عرفت وجه الحُب !..حين عرفت أن المنى هو عطر منسكب
من أنامل قلم جُـــن ، فنثر حرفاًُ بات قاموساً للغة العاشقين ...
فهل أهواك وفي قلبي شغف قديم!.. وهل أهواك وفي الروح اشتياق
لرضاب روح خَــــدرتني حين ضمتني ضم الورد لِــعطر فيه لذة حاسة
مِــن حواس عاودتني بعد أن كُنت كَـــقطعة جليد تَــخشى قبلات
الشمس فتذوب من رشفات حُــب وتنتشي مِـــــــــن نبض حُـــب
مُستحيل .....مُستحيل
التاريخ
يَـــوم غـــــدا فؤادي كَــــلؤلؤة
في بحر عميق ، كجنة الخلد
يمتد حباً ويصرخ مُستحيل
إليك أنت.....
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى
تعليق