[align=center]للفصيح في ادراجي الكثير والكثير وهذه القصيدة احداها
اتمنى ان تحوز على رضاكم [/align]
[align=center]إذا كانَ الجَوى فيني ومنِّي
فإنَّ السُّهدَ ابنيَ بالتَّبنِّي
***
أباتُ الليلَ سهْرانَ أُنَاجِي
خَيالاً لا يغضُ الطَّرفَ عنِّي
***
ألا يا ليْتَ شِعري , كيفَ أسلُو
وأنسَى العَيْطَبُولَ ومَا فتَنِّي
***
سِوى حُسنٌ رمَاهُ الله ُ فِيها
وصَارَ لهَا سبِيلاً للتَّجنِّي
***
يُعاجِلني نَواها في لِقاها
ويَأمرني هَواها بالتَّأنِّي
***
وأَسْألُ خَالقي صبْراً جميلاً
عسَى قَدَرِي يُوافقُ حُسنَ ظَنِّي
***
لِأَني كُلمَا أحْيَيْتُ ذِكْرَى
لِقانا قُمْتُ مُبْتَهِجاً كَأنِّي
***
فَقيرٌ طَالما عَانى وعَانى
وأتْلفَ عقلَهُ كُثرُ التَّمنِّي
***
حَباهُ اللهُ مُلكاً لا يُضاهى
بمُلْكٍ دانَ لانسيٍّ وجنِّي
***
كذلكَ بهْجتِي حينَ التَقينا
وسَنَّ لنَا الهَوى ما لا يُسنِّ
***
أُلاعِبُ غصنَ بانٍ ذابَ شَوقاً
يَهيجُ لهُ النَّسيمُ منَ التَّثنِّي
***
طَروبٌ تَعزفُ الألحَانَ شوقاً
على أوتَارِ قلبي كَي أُغَنِّي
***
وإنِّي مُفْعماً , حباًّ وشِعْراً
جُبِلْتُ عليهمَا مِن صِغْرِ سِنِّي
***
جَلسنَا فَوقَ غيمٍ من حَنانٍ
يُلاطِفُنَا نَدَاهُ بِكل فنِّ
***
كأنَّا مِن صلاةِ العيدِ فِضْنَا
وحَبَّاةُ النَّدى جاءَتْ تُهنِّي
***
جَلسْنا ساعةً ثمَّ افْتَرقنا
وخيلُ البُعْدِ تأبَى أنْ تُعَنِّ
***
وسَارَ بِها البِعَاد إلى عذابِي
تطاوِعُهُ بِقَلْبٍ مُطْمئنِّ
***
تَسَاوى .. بَعْدَهَا النَّاسُ بِعيْنِي
فأصْبَحْتُ أُبَعِّدُ مَنْ أُدَنِّي
***
لأنَّ الشَّوقَ يَقْتلُ ثُمَّ يُحْيي
فَمَنْ .. مُبْلِغُهَا , مَا كانَ مِنِّي ؟
عوض بن شفلــــــــوت المناديه[/align]
اتمنى ان تحوز على رضاكم [/align]
[align=center]إذا كانَ الجَوى فيني ومنِّي
فإنَّ السُّهدَ ابنيَ بالتَّبنِّي
***
أباتُ الليلَ سهْرانَ أُنَاجِي
خَيالاً لا يغضُ الطَّرفَ عنِّي
***
ألا يا ليْتَ شِعري , كيفَ أسلُو
وأنسَى العَيْطَبُولَ ومَا فتَنِّي
***
سِوى حُسنٌ رمَاهُ الله ُ فِيها
وصَارَ لهَا سبِيلاً للتَّجنِّي
***
يُعاجِلني نَواها في لِقاها
ويَأمرني هَواها بالتَّأنِّي
***
وأَسْألُ خَالقي صبْراً جميلاً
عسَى قَدَرِي يُوافقُ حُسنَ ظَنِّي
***
لِأَني كُلمَا أحْيَيْتُ ذِكْرَى
لِقانا قُمْتُ مُبْتَهِجاً كَأنِّي
***
فَقيرٌ طَالما عَانى وعَانى
وأتْلفَ عقلَهُ كُثرُ التَّمنِّي
***
حَباهُ اللهُ مُلكاً لا يُضاهى
بمُلْكٍ دانَ لانسيٍّ وجنِّي
***
كذلكَ بهْجتِي حينَ التَقينا
وسَنَّ لنَا الهَوى ما لا يُسنِّ
***
أُلاعِبُ غصنَ بانٍ ذابَ شَوقاً
يَهيجُ لهُ النَّسيمُ منَ التَّثنِّي
***
طَروبٌ تَعزفُ الألحَانَ شوقاً
على أوتَارِ قلبي كَي أُغَنِّي
***
وإنِّي مُفْعماً , حباًّ وشِعْراً
جُبِلْتُ عليهمَا مِن صِغْرِ سِنِّي
***
جَلسنَا فَوقَ غيمٍ من حَنانٍ
يُلاطِفُنَا نَدَاهُ بِكل فنِّ
***
كأنَّا مِن صلاةِ العيدِ فِضْنَا
وحَبَّاةُ النَّدى جاءَتْ تُهنِّي
***
جَلسْنا ساعةً ثمَّ افْتَرقنا
وخيلُ البُعْدِ تأبَى أنْ تُعَنِّ
***
وسَارَ بِها البِعَاد إلى عذابِي
تطاوِعُهُ بِقَلْبٍ مُطْمئنِّ
***
تَسَاوى .. بَعْدَهَا النَّاسُ بِعيْنِي
فأصْبَحْتُ أُبَعِّدُ مَنْ أُدَنِّي
***
لأنَّ الشَّوقَ يَقْتلُ ثُمَّ يُحْيي
فَمَنْ .. مُبْلِغُهَا , مَا كانَ مِنِّي ؟
عوض بن شفلــــــــوت المناديه[/align]
تعليق