السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت موضوع تحدّث عنه الأخ الفاضل عبدالله الملحم وسؤاله عن
هل سيحفظنا التاريخ ؟ أو هل هناك من سيحمل الناس على حفظ بعض أشعار شعرائنا بدون تحديد سواء ممن برزوا في هذا الجيل أو من لم تتاح لهم فرصة البروز وهذا له العديد من الأبعاد التعبيريّه قد لاأستطيع الأجابه عليها لا بلا ولا بنعم ولكن!
سؤال الأخ الملحم واضح وصريح جداً وقد تتوارد فكرة السؤال عنه عند الكثير وكان بودّي الإجابه في الموضوع نفسه ولكنني رأيت الأختلاف الأخوي بالرغم من خروج الملحم وإبعاد النجعه ؟! فقلت ربما أكون أضفت موضوعاً جديداً قد تتضح فيه الرؤيا أكثر من هناك لأن المداخله المتأخرة قد لا تحدث شيئاً في الأمر وهذا بسبب كسلي..
أقول للأخ الملحم :
نعم هناك من سيبقى حتى قيام الساعة ؟! وللعلم لله طبعاً ولكن!؟
كون أن هناك حفظ بأي شكل من الأشكال فهذا سوف يصل بالشعر إلى أي مكان وأي زمان ..! أقرب مثال الدواوين المطبوعه فمن شعراء الدواوين من سوف يبقى ديوانه إلى أمدٍ بعيد والعصور القادمة قبل قيام الساعه طبعاً لأنه ربما ننسى وينسانا التاريخ بأكمله وهذه قدرة الله سبحانه وتعالى..
وماهم على أثرنا سوف يبقى بيت أو آخر ولربما قصيدة تجعل من المتلقي او المستمع البحث عن أوراق هذا الشاعر وللعلم العمليه سهله الآن لما نحن فيه من الآلآت كثيرة وطرق علمية للحفظ كما أسلفنا الدواوين والأشرطة بأنواعها وغيره.. فديوان العرب يحفظ أسمه وقد تناقلنا شعر أصحاب المعلقات وغيرهم ممن بعدهم في عصر لايجود إلا ذاكرة شخصيه وليس ذاكرية كمبيوتريّه ولا ورقيه إلا ان كان من الطرق البدائيّه كالرقاع والنحت على الصخور ...
ولعلني أطلعت على بعض وسائل التناقل قديما في تاريخ العرب وبعض الكتب المتعلقه بالموضوع نفسه فوجدت أنه ليس شعر الشاعر فقط الذي يفرض حفظ الناس له بل هناك أهتمام من العرب أنفسهم في تدوين المتميّز سواء بالتناقل الروائي أو بالحفظ في إحدى الطرق ..
ومن هذا المنطلق أجيب والله العالم على سؤالك ؟!؟
لا تقلق أخي فإذا كنت تكتب ما تتوقع أنه يمرّ على الكثير وما يود الكثير قوله فسوف يبحث عنك وينفض الغبار عن أوراقك حتى ولو بعد ألف سنه.. وحسب ما أرى أنك تتكلم من منظور القصيده النبطيه أي الشعر الحقيقي لديوان العرب..
وما دعاني لكتابة الموضوع هو اللبس الذي قام بخلقه إرهابي الشعر (( محمد القعبوبي )) كما قالت عنه الأخت سحايب في أحد ردودها على قصائده وكنت اتوقّع أن الناقدة والكاتبة ( سحايب ) تقصد البعد الفكري لدي الاخ محمد في جميع ابواب المسمى الشعبي لأن ما أثاره دعاني لطباعة الموضوع ومن شدّة دراسة بعد هذا ( القعبوبي ) كدت أن أوظف المادة في بعض أعمالي الأخرى وأنشغلت بالفعل !!!! ولكن ما قصدته الاخت في حدود أحد قصائده وهذه وجهة نظرها ولكنني أحببت إلحاقه بإرهابيّة النقد خصوصاً في موضوعك بالرغم أن ( سحايب ) و ( الملحم ) ربما ادركوا بعض ما يقصده القعبوبي ولكن هناك ظروف تلامس الردود مبنيّه على التحيّز للون آخر كان من الأخ محمد دعم فكرة الرد به لمحاربة ما يسمّى بالتفعيله أو العمود ( المرح ) أي هناك رد يعتبر قنبلة مدمّّرة لمحاولة الإقناع بسمى ( تفعيله ) أو أي لون أخر مستحدث .. ونعرف من خلال ردّه أنه كيف ندع المجال لمن يحاولون حفظنا ونحن نسهّل عليهم طرق كتابة الكلام وليس ومن ثم نسميّه شعر كيف؟! ونحن نهدم مستقبل مشاعرنا بأنفسنا لا سيما وان الكثير يودّ ان يحفظ له التاريخ ؟ وأعتقد ان القعبوبي يجيد التفعيله وإلا لم يأت بنمطها وأخشى أن يرضى عليها لاحقاً؟!؟! ولأستغرب من هذا الفتى فأنا أدرك هذه العقليّه أنها تستطيع الأندماج حتى مع ذرّات الأوكسجين (( بسم الله ماشاء الله ))
نعم .. نعم .. نعم
رد الأخ القعبوبي فقط يريد من يتعامل معه بتوسّع ودراسه لهذا الشخص أولاً لكي تتضّح الرؤيا للمخاطب وإلا تكون الضربات مرتدّه ضد لا عب يشكّل فريق كامل بحارسه ,,
أي ربما أن الجميع يستطيع الرد على الأخ محمد بحدود معرفتهم سواءٍ من كان أقل أو يفوق القعبوبي في الأفكار (( من غير قصور يابو عبدالعزيز )) بسهوله وفهم ماذا يعني وهذا يرجع لطريقته في الصياغه الموضوعيّه,, ولكن قلّه من يجيدون التعامل مع أفكار الاخ محمد خصوصاً إذا تعمّد الرد فهو يتميّز بالرد أكثر من تميّزه بالطرح للمواضيع ,, وفي أشعاره لنا باب وجواب آخر!؟
يجب التعامل مع أخي محمد بحذر فأنا من المعجبين بشخصه الصادق أولاً ووجهه البشوش وشعره المنقوش بسبائك الذهب ,, وطريقته الإرهابيّه في الكتابه ..
آسف على الإطاله وشكراً للأخ الملحم على الطرح الرائع وعذراً للجميع على إسلوبي المطوّل ..
لكم صادق أمنياتي
أخوكم : متعب الشغّار
قرأت موضوع تحدّث عنه الأخ الفاضل عبدالله الملحم وسؤاله عن
هل سيحفظنا التاريخ ؟ أو هل هناك من سيحمل الناس على حفظ بعض أشعار شعرائنا بدون تحديد سواء ممن برزوا في هذا الجيل أو من لم تتاح لهم فرصة البروز وهذا له العديد من الأبعاد التعبيريّه قد لاأستطيع الأجابه عليها لا بلا ولا بنعم ولكن!
سؤال الأخ الملحم واضح وصريح جداً وقد تتوارد فكرة السؤال عنه عند الكثير وكان بودّي الإجابه في الموضوع نفسه ولكنني رأيت الأختلاف الأخوي بالرغم من خروج الملحم وإبعاد النجعه ؟! فقلت ربما أكون أضفت موضوعاً جديداً قد تتضح فيه الرؤيا أكثر من هناك لأن المداخله المتأخرة قد لا تحدث شيئاً في الأمر وهذا بسبب كسلي..
أقول للأخ الملحم :
نعم هناك من سيبقى حتى قيام الساعة ؟! وللعلم لله طبعاً ولكن!؟
كون أن هناك حفظ بأي شكل من الأشكال فهذا سوف يصل بالشعر إلى أي مكان وأي زمان ..! أقرب مثال الدواوين المطبوعه فمن شعراء الدواوين من سوف يبقى ديوانه إلى أمدٍ بعيد والعصور القادمة قبل قيام الساعه طبعاً لأنه ربما ننسى وينسانا التاريخ بأكمله وهذه قدرة الله سبحانه وتعالى..
وماهم على أثرنا سوف يبقى بيت أو آخر ولربما قصيدة تجعل من المتلقي او المستمع البحث عن أوراق هذا الشاعر وللعلم العمليه سهله الآن لما نحن فيه من الآلآت كثيرة وطرق علمية للحفظ كما أسلفنا الدواوين والأشرطة بأنواعها وغيره.. فديوان العرب يحفظ أسمه وقد تناقلنا شعر أصحاب المعلقات وغيرهم ممن بعدهم في عصر لايجود إلا ذاكرة شخصيه وليس ذاكرية كمبيوتريّه ولا ورقيه إلا ان كان من الطرق البدائيّه كالرقاع والنحت على الصخور ...
ولعلني أطلعت على بعض وسائل التناقل قديما في تاريخ العرب وبعض الكتب المتعلقه بالموضوع نفسه فوجدت أنه ليس شعر الشاعر فقط الذي يفرض حفظ الناس له بل هناك أهتمام من العرب أنفسهم في تدوين المتميّز سواء بالتناقل الروائي أو بالحفظ في إحدى الطرق ..
ومن هذا المنطلق أجيب والله العالم على سؤالك ؟!؟
لا تقلق أخي فإذا كنت تكتب ما تتوقع أنه يمرّ على الكثير وما يود الكثير قوله فسوف يبحث عنك وينفض الغبار عن أوراقك حتى ولو بعد ألف سنه.. وحسب ما أرى أنك تتكلم من منظور القصيده النبطيه أي الشعر الحقيقي لديوان العرب..
وما دعاني لكتابة الموضوع هو اللبس الذي قام بخلقه إرهابي الشعر (( محمد القعبوبي )) كما قالت عنه الأخت سحايب في أحد ردودها على قصائده وكنت اتوقّع أن الناقدة والكاتبة ( سحايب ) تقصد البعد الفكري لدي الاخ محمد في جميع ابواب المسمى الشعبي لأن ما أثاره دعاني لطباعة الموضوع ومن شدّة دراسة بعد هذا ( القعبوبي ) كدت أن أوظف المادة في بعض أعمالي الأخرى وأنشغلت بالفعل !!!! ولكن ما قصدته الاخت في حدود أحد قصائده وهذه وجهة نظرها ولكنني أحببت إلحاقه بإرهابيّة النقد خصوصاً في موضوعك بالرغم أن ( سحايب ) و ( الملحم ) ربما ادركوا بعض ما يقصده القعبوبي ولكن هناك ظروف تلامس الردود مبنيّه على التحيّز للون آخر كان من الأخ محمد دعم فكرة الرد به لمحاربة ما يسمّى بالتفعيله أو العمود ( المرح ) أي هناك رد يعتبر قنبلة مدمّّرة لمحاولة الإقناع بسمى ( تفعيله ) أو أي لون أخر مستحدث .. ونعرف من خلال ردّه أنه كيف ندع المجال لمن يحاولون حفظنا ونحن نسهّل عليهم طرق كتابة الكلام وليس ومن ثم نسميّه شعر كيف؟! ونحن نهدم مستقبل مشاعرنا بأنفسنا لا سيما وان الكثير يودّ ان يحفظ له التاريخ ؟ وأعتقد ان القعبوبي يجيد التفعيله وإلا لم يأت بنمطها وأخشى أن يرضى عليها لاحقاً؟!؟! ولأستغرب من هذا الفتى فأنا أدرك هذه العقليّه أنها تستطيع الأندماج حتى مع ذرّات الأوكسجين (( بسم الله ماشاء الله ))
نعم .. نعم .. نعم
رد الأخ القعبوبي فقط يريد من يتعامل معه بتوسّع ودراسه لهذا الشخص أولاً لكي تتضّح الرؤيا للمخاطب وإلا تكون الضربات مرتدّه ضد لا عب يشكّل فريق كامل بحارسه ,,
أي ربما أن الجميع يستطيع الرد على الأخ محمد بحدود معرفتهم سواءٍ من كان أقل أو يفوق القعبوبي في الأفكار (( من غير قصور يابو عبدالعزيز )) بسهوله وفهم ماذا يعني وهذا يرجع لطريقته في الصياغه الموضوعيّه,, ولكن قلّه من يجيدون التعامل مع أفكار الاخ محمد خصوصاً إذا تعمّد الرد فهو يتميّز بالرد أكثر من تميّزه بالطرح للمواضيع ,, وفي أشعاره لنا باب وجواب آخر!؟
يجب التعامل مع أخي محمد بحذر فأنا من المعجبين بشخصه الصادق أولاً ووجهه البشوش وشعره المنقوش بسبائك الذهب ,, وطريقته الإرهابيّه في الكتابه ..
آسف على الإطاله وشكراً للأخ الملحم على الطرح الرائع وعذراً للجميع على إسلوبي المطوّل ..
لكم صادق أمنياتي
أخوكم : متعب الشغّار
تعليق