مسافرة !!..مسافرة!!..
ما أبـــلغك!...ما أروعَــك !..ما أصدقك !..حــــين تقول إلي
آتية مسافرة....
ومضات ساحِـــرة مِــن زفرات روح مُثيرة وهواجس نَـــفس
تُــــحرك الجنون ...
صَــمتٌ صاخِـــب يُــخيم قبل هبوب عاصِـفة تحملني عَـــلى جناح
غمامة والشمس تُـــطل في صمتها الشامِخ ، دفؤها ابتسامة مِــــن
دموع مُـــحرقة...
قلبٌ مِــن جليد كأنَّه لم يخلق إلا لينبض حُــبا ،ليملأ الروح شغفاً ،
ليترك الجَــسد مزهراً بزهور مُرجانية ...
بالأمس كنا معاً مُــتكئين عَــلى سُــرر الحياة هائمين خَــلف متاعبها
راكضين خَــــلف جَــماد جَـــماد...
اليوم !... أتأمل أياماً تَـــشرب مِـن كؤوس لا تُـبصرها عُــــيون كانت
بالأمس تَـــرتشف مِــن عذاباتي ..
وغداً سَـــتحبينني من جديد!... كيف ؟..متى؟.. ؟..لماذا وهل الحُــب
يَــموت ويَـــحيا بلمسة مِــن يد قاتل مَــجنون !؟...
أم الحُــب نَــبع مِــن فيض جنة تَــتغلب على كُــل مَــوت يَـجعلنا نسافر
نحو الحياة من جديد ....
ها أنا أمـــضي إليك كراهبة بقلب مِـــن جليد ،بـــــروح نابضة ،هائمة،
عاشقة لِـغصن أزهَــر في حياتي ،فكان ربيعاً في شتاء مُزهر بزهور
الياسمين ..
فَــكيف لا تسيل دموع اليأس !..وأنا كشجرة نخيل تَـهتز فروعها من
نسمات تُــحرك سعفاتي،فتتساقط حُــروفي رطباً على روح لامست
روحي ،ونَــغم يناديني على وتَــر حزين وعَــتمة تلف النور المُنبعث
من راحتيه...
فكيف أكون اليوم وأنا بالأمس كُــنت باحثة عن دفء قلب من جليد!..
التاريخ
يوم شعرت أني مسافرة
إليك بقلب مِـــــــن جليد..
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
طرابلس في 11-11-2008
ما أبـــلغك!...ما أروعَــك !..ما أصدقك !..حــــين تقول إلي
آتية مسافرة....
ومضات ساحِـــرة مِــن زفرات روح مُثيرة وهواجس نَـــفس
تُــــحرك الجنون ...
صَــمتٌ صاخِـــب يُــخيم قبل هبوب عاصِـفة تحملني عَـــلى جناح
غمامة والشمس تُـــطل في صمتها الشامِخ ، دفؤها ابتسامة مِــــن
دموع مُـــحرقة...
قلبٌ مِــن جليد كأنَّه لم يخلق إلا لينبض حُــبا ،ليملأ الروح شغفاً ،
ليترك الجَــسد مزهراً بزهور مُرجانية ...
بالأمس كنا معاً مُــتكئين عَــلى سُــرر الحياة هائمين خَــلف متاعبها
راكضين خَــــلف جَــماد جَـــماد...
اليوم !... أتأمل أياماً تَـــشرب مِـن كؤوس لا تُـبصرها عُــــيون كانت
بالأمس تَـــرتشف مِــن عذاباتي ..
وغداً سَـــتحبينني من جديد!... كيف ؟..متى؟.. ؟..لماذا وهل الحُــب
يَــموت ويَـــحيا بلمسة مِــن يد قاتل مَــجنون !؟...
أم الحُــب نَــبع مِــن فيض جنة تَــتغلب على كُــل مَــوت يَـجعلنا نسافر
نحو الحياة من جديد ....
ها أنا أمـــضي إليك كراهبة بقلب مِـــن جليد ،بـــــروح نابضة ،هائمة،
عاشقة لِـغصن أزهَــر في حياتي ،فكان ربيعاً في شتاء مُزهر بزهور
الياسمين ..
فَــكيف لا تسيل دموع اليأس !..وأنا كشجرة نخيل تَـهتز فروعها من
نسمات تُــحرك سعفاتي،فتتساقط حُــروفي رطباً على روح لامست
روحي ،ونَــغم يناديني على وتَــر حزين وعَــتمة تلف النور المُنبعث
من راحتيه...
فكيف أكون اليوم وأنا بالأمس كُــنت باحثة عن دفء قلب من جليد!..
التاريخ
يوم شعرت أني مسافرة
إليك بقلب مِـــــــن جليد..
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
طرابلس في 11-11-2008
تعليق