التفجير الذي حدث في باكستان في فندق الماريوت والذي أحرق قلوب الكثيرين ممن يؤمنون بالله واليوم الآخر,وذهب ضحيته الكثير من النفوس التي تشهد (أن لاإله إلا الله)وغيرها أيضا من النفوس البريئة التي لاذنب لها,هذا العمل الإجرامي لايقوم به إلا من لديه القدرة والعدة والعتاد على فعل الجريمة وعلى اخفاء معالمها وعلى اتهام غيره بإرتكابها.(ويكاد يجمع المراقبون أن التفجير الذي هز فندق الماريوت بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد في 20 سبتمبر ليس ببعيد عن أصابع القاعدة)إن المجرم الذي اقدم على جريمة شنيعة قبيحة خالية من كل معاني الانسانية قطعا هو ليس مسلما وليس لديه دين ولاعقيدة من نوعا ما الا ربما مايعتقده بإلهه الخائن (مأمون)والذي سيكون وقودا عليه في نار جهنم ,وقطعا أن عبدة هذا الإله الأصم,هم من خطط ونفذ هذه الجريمة وغيرها من امثالها في بلدان العالم الاسلامي وغيره من بلاد الله الواسعة في كل مكان وهو فعل ضعيف خوان مداجي منافق لايهمه إلا الوصول لمخططاته ولو على رؤوس الأبرياء.وقد(اتضحت الرؤية ولكن...)لكن من يستطيع الآن وحتى قبل أن يشير بيد الاتهام لمرتكب الفعل ولمقترف الجريمة؟وخير شاهد لمن تنبه والله أعلم لهذا المخطط هو خطاب الرئيس الباكستاني بعد حادث التفجير حيث صرح بأنه سيحارب اللإرهاب في بلاده بأيد وطنية وأنه لاداعي لدخول قوات أجنيبة لبلاده بدعوى مكافحة الإرهاب..فقد اتضحت الرؤية حتى لدى من لايحيط علما بعلوم السياسة ودهاليزها المظلمة,وصارت التفجيرات والأحداث الداخلية لبلد ما,ذريعة لبلدان لديها الرغبة العامة في الإستعمار,للسطو و للتوسع في مخططاتها الإستعمارية في بلاد العالم بدعوى مكافحة الإرهاب,والدليل ماحدث في الكويت والعراق وغيرها.المخطط التوسعي ماعاد خافيا على أحد والإتهام الأول والأخير هو للقاعدة بالطبع,حتى لقد مللنا من هذا الاتهام الموجه للقاعدة من غير دليل واضح فأول مايحدث حادث اجرامي بشع على طول ومن غير تفكير ولاتحقيق فإن المتهم الأول هو(القاعدة)وإن كان الحادث في باكستان وماجاورها فلا شك بأن الفاعل هو (طالبان)من غير تردد ولاتحري ولابحث فالتهمة معدة مسبقا والفاعل معروف قبل أن تنفذ الجريمة بوقت طويل..وقد اصيب الوطن الانساني الكبير بكل مساحاته التي كانت خضراء ,واعراقه بحالة من عدم التصديق لمايحدث ,ولما يلقى من تهم جزافا وليس أكيدا, واصبح التشكيك وعدم المصداقية هي اللغة التي اعتادها غالبية البشر,حتى لقد غدونا نشكك بكل تصريح هل هو صدق ام كذب بواح حتى وصل الأمر عند بعض الناس للشك في طالبان ,وهل هي طالبان حقيقية ام مزيفة ومجرد شماعة تعلق عليها الأخطاء حتى يسهل توجيه اصابع الإتهام لكل مسلم حقيقيي على وجه الأرض,وبالطبع ليس اسهل من تربية شعر الوجه ليكون لحية ووضع عمامة على الرأس طولها كطول شطآن الكرة الأرضية البائسة وربما أطول وعرضها بعرض مواجع الصادقين على هذا الكوكب الذي تنحسر خضرته ويشوبه الرماد بأيدي من يبدعون محبته وهم لايعرفون من الحب إلا ما تبع أهوائهم فقط..
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12928&P=4
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12928&P=4
تعليق