الزملاء ..الزميــلات .. الاســرة النداويه ..
طاب مسائكم ..
منذ فجر الشـــعر والقصــائد تشــدو بالحانها
الشــجيه للمعذبين ..للفقراء ..للمحرومين
للمعوزين .. كانت تناجي احلامهم المسجونه خلف
جبروت الزمن وشــضف العيش ومرارة الحرمان ..
كانت هي البلســم لألمهم ..ترافقهم وحدتهم الموحشه
على مفارق السهر .. يفرغون في اوعيتها اهاتهم
واوجاع انسانيتهم المسحوقه ..
في هذا الزمن ومع التغير الاجتماعي وخروج الانسان
من فردوس البراءة الى جحيم الذات ومظهرية
الزيف ..هل مازالت القصائد تغني لهؤلاء البؤساء
ام انها اصبحت جارية لدى المترفين والمترهــلين
.. هل اصبحت القصيدة اجيرة عند متورمي الذات
من الجهله والمتخلفين يجملون بها ذواتهم.. ام
انها اصبحت تديرها المادة وسياسة الســوق
تتحكم فيها ارقام التوزيع ..!!!!
هل اصبح الشعر يباع في بورصة ارقام التوزيع كما
كان العبد يجرد من انسانيته ويقف بجوار الماشيه
ليباع في اسواق النخاسه ..
الزمن المعاش يدل على ان الشعر اصبح لغير اهله
فمن متهافت لايملك من الشعور الانساني ادنى درجاته
يقرأ قصائد منطفئه تستحلب الحزن الكاذب وهو
يقهقه ببرود يثير الاعصاب .. الى حسناء لاتملك
الا جمالا خارجيا يبعث على البؤس وهي تجرجر الى
حديث القلوب الموجوعه .. الى متخلف لايملك من
شيئا من بقايا الفكر دفعه قربه من مركزقوة اجتماعي
الى منابع الضوء المرئيه والمقروءه والتي نقلته
الى صف متقدم في المشهد الشعري المعاصر ..
امثله متتابعه ..قصائد تقدم ادلة دامغه على
ان الخلل الاجتماعي نتج عنه خلل فكري ذهب في
القصيدة الى منحدرات ســحيقه ..
انتظر ان تثروا الموضوع نقاشا ..نختلف ..نتفق
هذة قضية اخرى ..المهم ان نقف على مسببات الوباء
الذي حل بالقصيدة واصاب الشعر بمرض الهزال ..
نقترح حلول .. او لا نستطيع ..مجرد التفكير
بإجابيه في هذا الجانب يعتبر انجازا مهم ..
دعوني استدرك ان في اجندة تاريخ الشعر
استثناءات نادرة( جدا ) لا تبني حكما يستند اليه
لكم احترامي جميعا .. اسعد بارائكم مهما كانت
وجهتها .. لغتها .. اليات صياغتها ..
طاب مسائكم ..
منذ فجر الشـــعر والقصــائد تشــدو بالحانها
الشــجيه للمعذبين ..للفقراء ..للمحرومين
للمعوزين .. كانت تناجي احلامهم المسجونه خلف
جبروت الزمن وشــضف العيش ومرارة الحرمان ..
كانت هي البلســم لألمهم ..ترافقهم وحدتهم الموحشه
على مفارق السهر .. يفرغون في اوعيتها اهاتهم
واوجاع انسانيتهم المسحوقه ..
في هذا الزمن ومع التغير الاجتماعي وخروج الانسان
من فردوس البراءة الى جحيم الذات ومظهرية
الزيف ..هل مازالت القصائد تغني لهؤلاء البؤساء
ام انها اصبحت جارية لدى المترفين والمترهــلين
.. هل اصبحت القصيدة اجيرة عند متورمي الذات
من الجهله والمتخلفين يجملون بها ذواتهم.. ام
انها اصبحت تديرها المادة وسياسة الســوق
تتحكم فيها ارقام التوزيع ..!!!!
هل اصبح الشعر يباع في بورصة ارقام التوزيع كما
كان العبد يجرد من انسانيته ويقف بجوار الماشيه
ليباع في اسواق النخاسه ..
الزمن المعاش يدل على ان الشعر اصبح لغير اهله
فمن متهافت لايملك من الشعور الانساني ادنى درجاته
يقرأ قصائد منطفئه تستحلب الحزن الكاذب وهو
يقهقه ببرود يثير الاعصاب .. الى حسناء لاتملك
الا جمالا خارجيا يبعث على البؤس وهي تجرجر الى
حديث القلوب الموجوعه .. الى متخلف لايملك من
شيئا من بقايا الفكر دفعه قربه من مركزقوة اجتماعي
الى منابع الضوء المرئيه والمقروءه والتي نقلته
الى صف متقدم في المشهد الشعري المعاصر ..
امثله متتابعه ..قصائد تقدم ادلة دامغه على
ان الخلل الاجتماعي نتج عنه خلل فكري ذهب في
القصيدة الى منحدرات ســحيقه ..
انتظر ان تثروا الموضوع نقاشا ..نختلف ..نتفق
هذة قضية اخرى ..المهم ان نقف على مسببات الوباء
الذي حل بالقصيدة واصاب الشعر بمرض الهزال ..
نقترح حلول .. او لا نستطيع ..مجرد التفكير
بإجابيه في هذا الجانب يعتبر انجازا مهم ..
دعوني استدرك ان في اجندة تاريخ الشعر
استثناءات نادرة( جدا ) لا تبني حكما يستند اليه
لكم احترامي جميعا .. اسعد بارائكم مهما كانت
وجهتها .. لغتها .. اليات صياغتها ..
تعليق