مساء الورد او صباحه
من اجمل ماسمعت من الشعر العذب والذي نتباكى على احرفه احاسيس الصبابه
عندما يكتب الشاعر بحال الانكار بينما هو يتهاوى من الداخل وتتقاطر حسراته على تفاصيل روحه وتكتنف كل خلجات نفسه بالاسى واللوعه
قصيده للشاعر الكبير { محمد بن عبدالله شرف الدين ** رحمه الله
عليك سموني وسمسموني
وبالملامه فيـك عذبونـي
وجروا المصحف وحلفوني
وقصدهم بالنار يحرقونـي
حلفت ما احبك فكذبونـي
وقبل ذا كانوا يصدقونـي
هم يحسبوني أضمرت في يميني
فقلـت الله بينـهـم وبيـنـي
حلفت لما أبدوا شجن ووسواس
وأجروا من الدمع الغزير أجناس
ياذ الذي سميتموه على الـراس
قلتم بأنه بدر جنـح الأغـلاس
ما أراه إلا مثل سائـر النـاس
لو كنت أحبه ما علي من باس
أنساه وأنتم به تذكروني
لا تظلموه بالله وتظلموني
قالوا فمالك حين تراه تخجل
يصفر وجهك إن بدا وأقبـل
وتستحي يوم تذكره وتفشل
يغيب حسك إن ذكر وتذهـل
وأنت قالوا اليوم عليه تغزل
غزل رقيق في كل حين يقبل
قروا بخطك له غزل حميني
يهز حتى قامـة الردينـي
فقلت خلـوا ذا الكـلام بالله
كلام يورث للصغيـر خجلـه
كلام يخجل راعـي الأشلـة
مغير شمس الأفق والأهلـه
تكايدوه عاده صغيـر أبلـه
شاحمل لكم حاجة عليّ سهله
خلوا لكم كيده وكايدوني
تعاندوه بالله عاندونـي
هو يرحمه قلبي لصغر سنـه
ما هو شفق في مبسمه وعينه
وأنتم تقولوا أعشقه لحسنـه
وان قـدِّه غرّنـي بغصـنـه
حسنه لنفسه وايش علي منه
كيف أعشقه والهجر صار فنه
قالوا كذب والا تصدقوني
وان لكم قدره فقيدونـي
يا خل جيرانك شواني اعـدا
قد ذوقوني المر فيـك والـدا
يشنوك ويشنوني صحيح جدا
يشنوك كما حسنك بديع مفدى
داريتهم في عشقتك فما أجدى
انه إذا أرهب بالـذي تبـدى
وأنا كما أنا عاشقك شنونـي
ما شاءه في جدي وفي مجوني
مالي مع الناس ايش علي منهم
شاصبر على أقوالهم وشاحلـم
والله مـا أنـا أسـأل عنهـم
أخافهم فـي عشقتـك فخفهـم
وأنا كذا من يوم أنا ويوم هـم
قد جرعوني في المحبة السـم
شاقول منيع الله يتركوني
ولا عليهم عزتي وهوني
قالوا عشق هو عيب من تعشق
قالوا فـؤادي بالهـوى معلـق
قالوا لمه قلبي عليـه يحـرق
من سكر حبه ما صحا ولا افرق
ومالعينـي بالدمـوع تـغـرق
ونهرها فوق الخـدود مطلـق
الدمع دمعي والعيون عيوني
وما عليهم من بكا جفونـي
من اجمل ماسمعت من الشعر العذب والذي نتباكى على احرفه احاسيس الصبابه
عندما يكتب الشاعر بحال الانكار بينما هو يتهاوى من الداخل وتتقاطر حسراته على تفاصيل روحه وتكتنف كل خلجات نفسه بالاسى واللوعه
قصيده للشاعر الكبير { محمد بن عبدالله شرف الدين ** رحمه الله
عليك سموني وسمسموني
وبالملامه فيـك عذبونـي
وجروا المصحف وحلفوني
وقصدهم بالنار يحرقونـي
حلفت ما احبك فكذبونـي
وقبل ذا كانوا يصدقونـي
هم يحسبوني أضمرت في يميني
فقلـت الله بينـهـم وبيـنـي
حلفت لما أبدوا شجن ووسواس
وأجروا من الدمع الغزير أجناس
ياذ الذي سميتموه على الـراس
قلتم بأنه بدر جنـح الأغـلاس
ما أراه إلا مثل سائـر النـاس
لو كنت أحبه ما علي من باس
أنساه وأنتم به تذكروني
لا تظلموه بالله وتظلموني
قالوا فمالك حين تراه تخجل
يصفر وجهك إن بدا وأقبـل
وتستحي يوم تذكره وتفشل
يغيب حسك إن ذكر وتذهـل
وأنت قالوا اليوم عليه تغزل
غزل رقيق في كل حين يقبل
قروا بخطك له غزل حميني
يهز حتى قامـة الردينـي
فقلت خلـوا ذا الكـلام بالله
كلام يورث للصغيـر خجلـه
كلام يخجل راعـي الأشلـة
مغير شمس الأفق والأهلـه
تكايدوه عاده صغيـر أبلـه
شاحمل لكم حاجة عليّ سهله
خلوا لكم كيده وكايدوني
تعاندوه بالله عاندونـي
هو يرحمه قلبي لصغر سنـه
ما هو شفق في مبسمه وعينه
وأنتم تقولوا أعشقه لحسنـه
وان قـدِّه غرّنـي بغصـنـه
حسنه لنفسه وايش علي منه
كيف أعشقه والهجر صار فنه
قالوا كذب والا تصدقوني
وان لكم قدره فقيدونـي
يا خل جيرانك شواني اعـدا
قد ذوقوني المر فيـك والـدا
يشنوك ويشنوني صحيح جدا
يشنوك كما حسنك بديع مفدى
داريتهم في عشقتك فما أجدى
انه إذا أرهب بالـذي تبـدى
وأنا كما أنا عاشقك شنونـي
ما شاءه في جدي وفي مجوني
مالي مع الناس ايش علي منهم
شاصبر على أقوالهم وشاحلـم
والله مـا أنـا أسـأل عنهـم
أخافهم فـي عشقتـك فخفهـم
وأنا كذا من يوم أنا ويوم هـم
قد جرعوني في المحبة السـم
شاقول منيع الله يتركوني
ولا عليهم عزتي وهوني
قالوا عشق هو عيب من تعشق
قالوا فـؤادي بالهـوى معلـق
قالوا لمه قلبي عليـه يحـرق
من سكر حبه ما صحا ولا افرق
ومالعينـي بالدمـوع تـغـرق
ونهرها فوق الخـدود مطلـق
الدمع دمعي والعيون عيوني
وما عليهم من بكا جفونـي
تعليق