ضحاااااااااااااااااه
لا تُـــطفىء الروح نار حُــب تضج في روحي ،ولا يُـــــدرك
"ضحاااااااي "إلا شفاه تَــحركت بـها مَــعانيها ،فَــمن يَــــشتهي
البعد يَـكظم حُــــروفاً كادت تتفجر مــــــِن قلم أطلق القصائد
لروحي ،فبات كُــل مَعنى أحتسيه يَـزيد مِــــن عمري عمراً
يُـضىء من روح كلمة تشدو مَـع سامعيها....
فَــــيا أنت !... ويــــا أنا !...ويا نَـــحن !...
حُـــبنا كالمِسك والعَــنبر يَـنبعث مِــن جنان الروح يُـــوغل
في ضلوعي حــــــــروف لا تدركها الأمــــاني ولا يُـدركها
فؤاد طــائرعلى جَناح الطيب يؤلمه البعد...
فَـــكيف لا أجلس بين يديك باكية حَــزينة!؟...
كَــيف لا أفرغ العيون مِــن دمــوع كانت بحراً أغوص فيه باحثة
في عمق اللقاء!...
كَـــيف لا اكون أنثى لملك هــــــــو لـَـيس كالملوك في عًــــصر
الإنهيار، فَــــما أشرقت شُموس العمر إن لم أرَ من عينيك
ضوء النهار...
فكيف تغيب عني!؟.. وأنا بحثت عنك بحث شهرزاد عن حِكاياتها
لتكون مع شهريار ...
كيف يموت حُب وتنحصر روح قد طارت إليك بجوارحها ، فكانت
نـــوراً أشد مِــن نور الأقمار...
حَــبيبي والحب حَــي بيننا دائما
حَــبيبي والحب حَــي بيننا دائما
مُمسك بتلابيب نفس باتت كَـــنفس مؤمن ناسك متعبد
مَــوصول ينازع الموت في بقاء...
كيف يكون ما بيننا حباً عذرياً كنفَسات الطيب من أرواح ترش الحب على
"ضحااااااااااااااي" !...
فما زرعناه بقلبينا نَـــحصده حروفاً نغزل منها كلمات تَــهز البيان ...
فَــــكيف أكون أنا !.... وكيف تكون أنت!...
ونَــــحن روح واحدة تشدو الهوى عَـــلى مسامع تَــشتهي
الحب فتقول
الحب فتقول
"ضحااااي..."
التاريخ
يَــوم نطقت شفاه لا تَــعرف
الحُب فقالت "ضحااااااي"
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى
تعليق