الهبوط إلى الجنون..

الهبوط إلى الجنة....


أتَــــتغير الحُروف حين ألقاك !!..

أتتغير الحُـــروف في قاموس العاشقين !..

أم تتلون الحروف ..تخجل الفواصل..تَــهرب النقاط...تُفتح نوافذ الروح

أيكتحل القمر حين ألقاك !..

أم يكثر دوران ألأفلاك !!...

أتَـــدري يا سيدي !..

أخاف النظر لعينيك

والرحيل منك وإليك...


إزرعني وردة وارعَــــني

بهمسك !..بحروفك !..بلمسة من البنان

حين ألقاك سيتغير التاريخ

وتولد الضحى قمرية

تتوقف لغتي الشعرية


طفلة تلهو..تركض ..تلعب.. فنظرة عينيك!..

حين ألقاك تروي البلاد .....فأثــــــــور بحرِّية

أتتغير الحروف في قاموس العشق

أم تتلون الحروف !!...

أو أرتمي بين يديك

أتـــــــدري يا سيدي !!..

أخـــــــاف النظر لعينيك

فَــــــنظرة عينيك خرافية

حين ألقاك لن أكون تلك الغجرية!..

أنثى قُــــربك تــــــــولد بقوة سحرية

لا تَـــهمس في أذني..أحبك ..أحبك

هل ترتعش الروح كورقة خَـــريفيه !!..

كزهرة تَــــــــــزهو بين ربيع سال مِن شَهد شفتيك..

يا إلهي ...هذه أنا !!..

أم هي هو!.... أم نَــحن وردة عِــــــطرية

سأفتش عنك في نَـــقش بابلي في لُـــغة سومرية

لا تقترب !..إبتعد !!...

لا تتركني في مأساة حبك طِــــــفلة من ياسمين

هي طفلة خيالية !....

تدفئني !...بهمسة ...بلمسة... أنثى في معاناة

ذابت من سحرك...تذوقت رحيق اللقاء حلم ..خيال.

ثارت مشاعري من بعدك ...

لا تقترب سيدي!....

نفسي ستطيل البقاء بين جنائن روحك

بين حَــــضارة حُب !..

حَــــضارة تغزل من حُــــروفها أسطورة ولَــــه !!..

أسطورة وجد ....لا تُـــقبلني حَــــراماً بَـــل حلالاً


قُــــــبلة تَــــــروي أوصالي

تَـــــــــــــــزيد من تنهداتي

فأرسل للكون أصــــواتي....


أحبك يا سيدي....

فكلماتك تَــهزني !..تُـــزلزلني...تدغدغ آياتي

فأنت تَــــــحيا بصمت بين أضلعي ....

لا تضمني إليك ...أتركني نفسي تَـــشعر

دوار!.إغماء...انهيار أمم غزلية!...

ما أصابني مِـــن كلماتك !...

كسفينة أصابها من موج البحر انكسار ...

فحبك قدري ....

قدرٌ ليس لي فـــــيه اختيار

أتحيطني بنار العشق والهيام !...

أم تَــــغمرني بثلوج !....تكللني بياضا ...


تتوجني كبلقيس على عَـــــــرشها

أتقول لا تخافي ضحاي حُـــــبنا أسطورة

خالِـــــدة لا تخافي صغيرتي !....

أخـــــاف البُــــعد !...أخاف الأنهيار!...

مجنونة أنا !...

نعم مَــــجنونة إن تَــــركت نَــــفسي مُـــعلقة على جدار

إن لَـــم يزدد بك يقيني !...

لَـــــستَ وهماً !...

إنما أنتَ نِــــعمة من خالقي...


فكيف أثبتك ببرهاني؟؟؟؟

بقلم ضحى عبدالرؤوف المل

هي لك في عيد ارتدى اثواب أفراحي

فكنت حبيبا تنعطف نَــــــــــحوي بـــرقة

فكنا سائرين إلى الهنااااااااااك بقوة حرف

وأسطورة حب ....أحبك

يََََََــــــــتبع

وردة الضحى

قدمتي لنا بستان من الورود التي تجبر الزائر المرور أكثر من مرة عليها

لافض فوك على هذا الفكر

تحياتي

وردة

لافض فوك ابداع وتعبير لذيذ

جميلة دائماً
ياوردة الضحى
لله درك

الرااائعه : وردة الضحى

جميله ورائعه

سلمتى ودمتى

فكيف أثبتك ببرهاني؟؟؟؟

وقَـــــد جعلت من أهدابي مَــــعابد

مــــا كانت يوماً إلا لشاعر عــــابد

مَـــــتصوف .....

وما عَـــــرفت النور إلا فـــــيك ضياء

مُـــــــــبهجاً مدركاً لشموس الحُــب

حـــــــين تسبح في الأكوان ....

كَـــيف؟؟؟؟

لِـــــماذا ؟؟؟؟

مَــــتى ؟؟؟؟

تضحك لها

الروح ويتساءل عنها وجــــداني!..

حَــــبيبي روحي هناك!....

هنا وحـــين التقيتك!...

قبل بــــدء الزمان

مجنونة !!!!...

نعم مجنونة حين أقول أحبك

فَـــتهتز لها نجمتان فأنثر خصلات

شعري بــــــــساطاً ساحر اًيحملك

إلي بثواني...

حين ألقاك !!!!!

أسمعني كل شعر قَـــــد قلته

كي أدفن عمري في المعاني

فأكون أنثاك....


آآآآآآآآآآآآآآآآآآه من يَــقظتي حين

زرعت الضوء فــــي قبلة فجر

فرأيت مِــــنه ضَـــــوء عينيك...

ما كنت أدري أن الهوى شاعر

وأن الشموس مبعث سهدي

في الجنان!!.....

ضحى المل