ظلال باردة

تترد في جوالاتنا منذ بداية دخول شهري رجب وشعبان وحتى نبلغ رمضان, إن شاء الله, كثير من الرسائل الداعية, بأن يبارك الله لنا في رجب وشعبان وأن يبلغنا رمضان, والمذكرة لنا ومنها الحاثة على انتهاز الشهر بالعبادة, منها ما نرد عليه ومنها من لا يسعفنا الوقت او الحالة النفسية للرد عليها فليعذرنا المرسلون وإن كنا في قرارة أنفسنا ندعو لهم بالخير وأن ينالوا من الأجر مثل ما أنفقوا وأكثر. وهنا ومع هذه الدعوات المدفوعة الثمن والمكلفة يأتي سؤال: هل بالفعل نحن صادقين ومقدرين ومهتمين بأن تستجاب هذه الدعوات وبأن نعمل لها ونجعلها نبراسا نهتدي على ضوئه حتى يتحقق لنا أن نصل إلى ما نريد وما يريده المرسل لنا؟ ام أننا لا نهتم ونعتبرها مجرد رسائل موسمية لا بد وأن ترسل, ولا يهم أن استجيب لها او لم يستجب, أو عمل بها او لم يعمل, وبقيت فقط شركة الاتصالات هي المستفيد الأول والأخير, من هذه الرسائل, بدليل أنها تكرر ارسال الرسالة عدة مرات من غير حاجة لتكرارها إلا سحب رصيد الشحن للمواطن المتهالك الذي يفاجأ بأن الرسالة تكرر ارسالها عدة مرات دون علمه, وأن الرصيد اصبح صفرا؟ فهل نعتبر مما في معاني الرسائل, ونحن في رجاء نوال (ظلال باردة) برحمة الله لنا وبطاعتنا له, وحبه وحب من يحبه ويتقرب إليه, هلا حاولنا قدر الإمكان تطبيق شيء مما يأتينا عبر رسائل الجوال؟ خاصة وأنها معنية بشهر مبارك يظلنا ظلاله بعد أيام تعد على أصابع اليد الواحدة؟ لا شك أن الموت مصير كل حي على كوكب الأرض, والحياة ومداها المحدد بدوران كوكب الأرض حول محوره, وما ينتج عن هذا الدوران من تعاقب الليل والنهار, وبدورانه حول الشمس, ونتيجته الفصول الأربعة والتي هي في منطقتنا لا تعدو الاثنين فقط (صيفا, وشتاء) وبدوران الكواكب من حوله أيضا قال تعالى (لخلق السماوات والارض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون) فلنتوقف مقدار طرفة عين لنتأمل في أفعالنا وهي الأهم وفي مدى استيعابنا لحرمات الشهور, وفي مقدار استفادتنا من موسم الرحمة والمغفرة والعتق من النار. شهر (رمضان) موسم للعقلاء وأي موسم قال تعالى (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون) فاللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع. ولا يكن همنا الأول في موسم الطاعة شهر رمضان, فقط هو الأكل والشرب واللباس والزينة والتفنن في صرف المال بغير وجهه المشروع, وأيضا أخذ المال من غير وجهه المشروع! لست أجعل من نفسي واعظة, كما يدعي البعض وكما يكره البعض هذه الكلمة, حتى نغدو مجتمعا لا يتناهون عن منكر فعلوه, وتسهل السيطرة علينا ولا يطيع صغير كبيرا, ولا يعلم كبير صغيرا, ولا يصبح للعقل أي فائدة ترجى, ولكني أذكركم ونفسي وحسب التذكير أنه ينفع المؤمنين, أما غير المؤمن بالله وهو الإيمان النافع في الحياتين, ولا بقضية ما فلا ينفعه التذكير مهما طرقت بوابة فكره, لأنه لا يستوعب إلا هواه فقط, وما تأمره به نفسه بعيدا عن ضوء الاسلام الصحيح, وحسبي الله. وكل عام وأنتم بخير أيها القراء الكرام, وعساكم من عواده.

مداد أصيل بارك الله باليراع وصاحبته.

أختي الفاضلة لك تحياتي وتقديري.

الكاتبه الرائعه : نورة الخاطر

ياسلااام على الابداع

حضور رائع وقلم جميل ومبدع

تحيه وتقدير

مداد أصيل بارك الله باليراع وصاحبته.

أختي الفاضلة لك تحياتي وتقديري.

رميزان التميمي


حياك الله هنا وجعلك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه..


كل عيد وأنت بخير..


تحياتي

[frame="11 80"]أختي العزيزه
نوره الخاطر
قليل منا من يأخذ هذه الرسائل بعين الأهتمام
لأنها أصبحت تتكرر في كل عام بدون تعديل أو تجديد
وههناك من يعمل تحديد ويرسلها للجميع من يحب ومن لا يحب

أتمنى أن نصدق في مشاعرنا قبل رسائلنا

شكراً لك من الأعماق
وكل عام وأنتي بخير

تقبلي تحيات أخوك الصغير غريب[/frame]

الشاعرة والكاتبه الرائعه / نورة الخاطر


مجهود رائع تشكرين عليه

جزاك الله خير أختى ,,


مداد للرقي أنتي ,,


خالص مودتي ,,,

الكاتبه الرائعه : نورة الخاطر

ياسلااام على الابداع

حضور رائع وقلم جميل ومبدع

تحيه وتقدير

خالد البحيري


شكرا لحضورك الطيب هنا..


دمت بخير

[frame="11 80"]أختي العزيزه
نوره الخاطر
قليل منا من يأخذ هذه الرسائل بعين الأهتمام
لأنها أصبحت تتكرر في كل عام بدون تعديل أو تجديد
وههناك من يعمل تحديد ويرسلها للجميع من يحب ومن لا يحب

أتمنى أن نصدق في مشاعرنا قبل رسائلنا

شكراً لك من الأعماق
وكل عام وأنتي بخير

تقبلي تحيات أخوك الصغير غريب[/frame]

غريب الشمري

صدقت والله مجرد انها تجي وتضيق على الجوال فقط,وحتى ان البعض تجيه ويرسلها حتى مامسح اسم من ارسلها له,وهذا يدل على عدم الاهتمام في صدق المشاعر..

دمت بخير

نوره


متصفح من نور


حفظك الله