التناحر في الساحة الشعبية ؟
ان الرأي والرأي الآخر أيها القراء الأفاضل هو من سمات الحضارة والتقدم الفكري فعندما يكون للرأي الآخر مساحة فان القارئ يستطيع أن يتلمس الحقيقة ويقرا ما بين الأسطر وهذا ما نتمناه حقيقتا ولكن أين الساحة الشعبية من رحابة الصدر لقد تجولت في الساحة الشعبية ووجدت أنها ساحة يعتليها الأسى أصبحت تقدم الشتم والقذف وتصفية الحسابات بين المعدين أو الشعراء .
هذا هو حال الساحة الشعبية في الخليج العربي .. ولكن ما هو
الحل في نظركم أيها القراء الأفاضل هل نطبل لهم او نمتنع عن قراءة صفحاتهم ؟
اعتقد أن الحل هو النصيحة ومحاولة أبصال مفهوم النقد والرأي الآخر بالطريقة السليمة والعقلانية والابتعاد عن طريقة .. فيصل القاسم والاتجاه المعاكس .؟ نحن عرب تربطنا عادات وتقاليد . تعلمنا أدب الحوار بالفطرة ونمتاز بالرقابة الذاتية النابعة من ذات العربي الأصيل .. والنقد البناء هو هدفنا ومطلبنا .. والرأي الأخر نستمع له إذا كان في حدود الآداب ولنا حرية الموافقة علية أو رفضه والكل يعلم أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .
من هنا أعزائنا الشعراء والمعدين في خليجا العامر أمل أن تنتبهوا ألي المادة الأساسية التي من اجلها أنشأت صفحاتكم الكريمة وهو الشعر الشعبي هذا الموروث الذي يحمل عبق الأجداد بأصالته ويحتوي وشذي الأجيال بتقدمها وعلمها .
هذه حقيقة أيها الأعزاء لولا الشعر لما وجدت الصفحات الشعبية والذي أتمناه أن أجد هذه الصفحات .. نظيفة من تصفية الحسابات والأساليب الملتوية التي تسئ بالدرجة الأولى للشعر والساحة وأنا اعلم ان هناك صفحات جميلة رائعة بنبضات معديها هؤلاء الشباب الذين جعلوا في أولويات عملهم مصلحة الشعر .. أتوقف هنا أمام الأستاذ دخيل الخليفة الذي من خلال اتصالي به وسبر أغواره وجدت ان هذا الشخص يحمل فكر ناضج .. وقال لي ذات مرة انه يريد أن يجعل للرأي الآخر مساحة في الأنباء بشرط أن يكون الحوار في غالب .. يرتقي ألي الحوار الهادف المنطقي ولكن لاحظت من كلامة انه لم يجد من يقبل الرأي الآخر ولا اعلم سر الاخوة الشعراء والكتاب في هذه القضية الحساسة .. هل المكاشفة النزيهة والتي تصب في مصلحة . الشعر لا يقبلونها .؟
ولكن لابد لنا ان نؤمن بحرية الرأي الآخر المبنية على المنطق والعقل والبعيدة كل البعد عن تصفية الحسابات ..
لم اكتفي عند الأستاذ دخيل الخليفة سالت الشاعر والكاتب ذعار الرشيدي وقلت له هل يقبل النقد في الساحة الشعبية برحابة صدر ؟
فقال دعني أقول لك حاجة ؟ النقد البناء الكل يتمناه ولكن لابد نضع في الحساب ان النقد للشاعر وليس لشخصه . فمن غير المعقول ان ننتقد سلوك الشاعر الشخصي او تصرفاته ؟ نحن لا يعنينا الشاعر ألا بشعرة أما تصرفاته الشخصية فهي من خصوصياته .
ومن خلال إجابة الشاعر ذعار الرشيدي اكتشفت ان هناك كثير من المعدين ينتقدون التصرفات الشخصية وهذا خطاء فادح فالقاري لا يعنيه ألا الشاعر وشعرة وما يقدم ..
ولعل هدفنا وهدف كل محب للشعر هو الارتقاء في الطرح والنقد والرأي في جميع الصفحات الشعبية الجميلة ..
أتمنى أن يسود السلام في جنبات هذه الساحة الشعبية وتستبدل مفردات التناحر ألي مفردات العقل والحوار الراقي ..
زايد حمود القلادي
ان الرأي والرأي الآخر أيها القراء الأفاضل هو من سمات الحضارة والتقدم الفكري فعندما يكون للرأي الآخر مساحة فان القارئ يستطيع أن يتلمس الحقيقة ويقرا ما بين الأسطر وهذا ما نتمناه حقيقتا ولكن أين الساحة الشعبية من رحابة الصدر لقد تجولت في الساحة الشعبية ووجدت أنها ساحة يعتليها الأسى أصبحت تقدم الشتم والقذف وتصفية الحسابات بين المعدين أو الشعراء .
هذا هو حال الساحة الشعبية في الخليج العربي .. ولكن ما هو
الحل في نظركم أيها القراء الأفاضل هل نطبل لهم او نمتنع عن قراءة صفحاتهم ؟
اعتقد أن الحل هو النصيحة ومحاولة أبصال مفهوم النقد والرأي الآخر بالطريقة السليمة والعقلانية والابتعاد عن طريقة .. فيصل القاسم والاتجاه المعاكس .؟ نحن عرب تربطنا عادات وتقاليد . تعلمنا أدب الحوار بالفطرة ونمتاز بالرقابة الذاتية النابعة من ذات العربي الأصيل .. والنقد البناء هو هدفنا ومطلبنا .. والرأي الأخر نستمع له إذا كان في حدود الآداب ولنا حرية الموافقة علية أو رفضه والكل يعلم أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .
من هنا أعزائنا الشعراء والمعدين في خليجا العامر أمل أن تنتبهوا ألي المادة الأساسية التي من اجلها أنشأت صفحاتكم الكريمة وهو الشعر الشعبي هذا الموروث الذي يحمل عبق الأجداد بأصالته ويحتوي وشذي الأجيال بتقدمها وعلمها .
هذه حقيقة أيها الأعزاء لولا الشعر لما وجدت الصفحات الشعبية والذي أتمناه أن أجد هذه الصفحات .. نظيفة من تصفية الحسابات والأساليب الملتوية التي تسئ بالدرجة الأولى للشعر والساحة وأنا اعلم ان هناك صفحات جميلة رائعة بنبضات معديها هؤلاء الشباب الذين جعلوا في أولويات عملهم مصلحة الشعر .. أتوقف هنا أمام الأستاذ دخيل الخليفة الذي من خلال اتصالي به وسبر أغواره وجدت ان هذا الشخص يحمل فكر ناضج .. وقال لي ذات مرة انه يريد أن يجعل للرأي الآخر مساحة في الأنباء بشرط أن يكون الحوار في غالب .. يرتقي ألي الحوار الهادف المنطقي ولكن لاحظت من كلامة انه لم يجد من يقبل الرأي الآخر ولا اعلم سر الاخوة الشعراء والكتاب في هذه القضية الحساسة .. هل المكاشفة النزيهة والتي تصب في مصلحة . الشعر لا يقبلونها .؟
ولكن لابد لنا ان نؤمن بحرية الرأي الآخر المبنية على المنطق والعقل والبعيدة كل البعد عن تصفية الحسابات ..
لم اكتفي عند الأستاذ دخيل الخليفة سالت الشاعر والكاتب ذعار الرشيدي وقلت له هل يقبل النقد في الساحة الشعبية برحابة صدر ؟
فقال دعني أقول لك حاجة ؟ النقد البناء الكل يتمناه ولكن لابد نضع في الحساب ان النقد للشاعر وليس لشخصه . فمن غير المعقول ان ننتقد سلوك الشاعر الشخصي او تصرفاته ؟ نحن لا يعنينا الشاعر ألا بشعرة أما تصرفاته الشخصية فهي من خصوصياته .
ومن خلال إجابة الشاعر ذعار الرشيدي اكتشفت ان هناك كثير من المعدين ينتقدون التصرفات الشخصية وهذا خطاء فادح فالقاري لا يعنيه ألا الشاعر وشعرة وما يقدم ..
ولعل هدفنا وهدف كل محب للشعر هو الارتقاء في الطرح والنقد والرأي في جميع الصفحات الشعبية الجميلة ..
أتمنى أن يسود السلام في جنبات هذه الساحة الشعبية وتستبدل مفردات التناحر ألي مفردات العقل والحوار الراقي ..
زايد حمود القلادي
تعليق