اصبح يجيد ابتزاز المتخاذل في داخلي.. أشعرني انني امراة مكشوفة المشاعر .. كانت لديه القدرة على تأجيل هذا الكشف .والتعامل مع داخلي بما يشعر هذا الداخل انه لا يزال تحت سيطرتي .. كان يعرف اين يستقر في أعماقي .. بدء يروض خوفي بمهارة .. و كلما أحس بارتباكي شدني اليه دون يشعرني بالقرب. اتقن مهارة المسافات يعرف متى يقترب ومتى يبتعد . هل كنت بحاجة الى رجل يقودني . الى رجل يتولى داخلي دون ان ينتزعه مني . هذا هو فهد يقرئني كما اريد ..
الرتابة التي كانت سيدة داخلي تراجعت قليلا . والطقوس الباردة التي هي ملامح يومي اشتعلت قليلا .. وخالد كما هو لم يتغير .. كلماته تحضر لمجرد الحضور . أشفق عليه كلما اراد إهدائي مشاعر احتفالية .. عندما يأخذني الى المطعم لنمارس طقسا احتفاليا .. كل ما يكون في تلك اللحظة يعبر عن رداءة إحساسنا . بجمالية نراها ولكن لا نشعر بها . كان يظن انه يكافئني على تلك المبادرات الاحتفالية .. كانت تلك اللحظات تزيد في تعذيبي .. تجعل الالم يخرج من صمته .. أتعايش مع تلك الحميمية المفتعلة بتمثيل رديء لا اجيده . .. يفجعني إحساسي عندما شعر اننا لم نعد نستطع التصالح مع زيفنا . هناك امور لا بد من حضورها بشكل كامل .. والا اصبحت نوع من العبث الذي يستهلك مشاعرنا دون جدوى .
كنت اريد معرفتي في داخل خالد .. كيف تكون . لم يكن هاجسي هو صورة الحبيبة فهذا امر حسمته منذ زمن .. ولكن كيف يراني كإنسانه بعيدة عن اطار العلاقة الزوجية . اقتنصت لحظة كنت احسبها مناسبة لحديث البوح . وبعد ان انهى معي واجبه الليلي .. نطقت بسؤالي كان نصفه دلال ونصفه الاخر جدية لكي امنح سؤالي الاهتمام . قلت له .. من انا ..
أجابني وهو يضحك .. وش فيك انتي ما تعرفين نفسك .. اراد ان يواصل ضحكته المفتعلة .. ولكن سألته مرة اخرى .. ماذا اعني لك .. احس بجديتي واجابني لكي يمرر جدية سؤالي .. انتي زوجتي انتي شريكة حياتي .
قلت .. خالد اعرف انني زوجتك واعرف انني شريكة حياتك .. ما اريد معرفته كيف تراني .. ما هي صورتي عندك .. اريد ان تمزج لحظتنا .. لكي ننطلق في المكاشفة الروحية .. دعنا ننطلق من اعماقنا .. ليس بالضرورة ان ندعي الحب . ولكن نحن تحكمنا علاقة ابدية .. لا بد ان نفهم بعض .. لا بد ان نعيش باستمتاع بهذه العلاقة . المشاعر سوف تكون لو نحن أخلصنا لوجودنا . اريد ان اتذوق حلاوة البوح معك . ليس يني وبينك حجاب ..ترى منى ما لا يراه احد .. وانا كذلك . اريد ان ينسكب تعبي على صدرك .
اغرتني لحظة البوح بان اقول اكثر .. تناثر المتماسك فيني .. تمنيت منه ان يقبض على داخلي . كان في تلك اللحظة مهئيا له .. تمنيت ان يعيد لي التوازن الذي فقدته . تناثرت الكلمات ولم اعد استطع ان أسيطر على لحظة النزف .. رايته من وراء دموعي .. اقترب مني ضمني اليه .. حنانه وكلماته لم تروي داخلي .. لم المس صدقه .. شعرت ان يريد فقط ان يشعرني باهتمامه.
قال وهو يبالغ في ضمي ويتودد بحنان لم يصلني .. ماذا تريد مني .. كل شيء موجود .. وكل ما تطلبينه يأتيك دون تأخير .. انا لم اقصر معك .
أذهلتني أجابته ذات الملامح المادية .. قلت له بصرخة لم تكتمل .. انا لا اتكلم عن حياة الحقوق والواجبات .. انا اريد داخلي يكون بين يديك . أريدك أيضا ان تكون لي . قال مستلطفا كلماته .. هذا انا معك .. كلي لك .. أردف عبارات من الغزل الساذج . اقترب مني اكثر بملامح اشتهاء وكأنه يريد ان يطفئ لغة بوحي المشتعلة . باتصال آلي لا روح فيه .. قاده ظاهره الى تلك الرغبة التي يظن انها قادرة على إسكات داخلي .
ابتسامته تعلن لن يفهمني .. أعدت له ابتسامته واعتذرت من مواصلة الحديث . قررت ان اكف عن هذا العبث الذي أسميته بوحا .
انشطر داخلي فاكتفيت بان اشغل نفسي بإعادة ترتيب هذا الداخل المتعب بصرامتي التي اعتدت عليها .
فهد اسم انطقه بتودد اخاف منه . اخشى ان اصبح رهينة هذا التودد .. كيف اخذني اليه دون يمنحني فرصة النطق بلا .
هل كنت انحاز اليه .. لاني اخترت رجل المرحلة .. لا ادري .. اسئلتي لم تعد تجدي !!
يــــتـــبــع
الرتابة التي كانت سيدة داخلي تراجعت قليلا . والطقوس الباردة التي هي ملامح يومي اشتعلت قليلا .. وخالد كما هو لم يتغير .. كلماته تحضر لمجرد الحضور . أشفق عليه كلما اراد إهدائي مشاعر احتفالية .. عندما يأخذني الى المطعم لنمارس طقسا احتفاليا .. كل ما يكون في تلك اللحظة يعبر عن رداءة إحساسنا . بجمالية نراها ولكن لا نشعر بها . كان يظن انه يكافئني على تلك المبادرات الاحتفالية .. كانت تلك اللحظات تزيد في تعذيبي .. تجعل الالم يخرج من صمته .. أتعايش مع تلك الحميمية المفتعلة بتمثيل رديء لا اجيده . .. يفجعني إحساسي عندما شعر اننا لم نعد نستطع التصالح مع زيفنا . هناك امور لا بد من حضورها بشكل كامل .. والا اصبحت نوع من العبث الذي يستهلك مشاعرنا دون جدوى .
كنت اريد معرفتي في داخل خالد .. كيف تكون . لم يكن هاجسي هو صورة الحبيبة فهذا امر حسمته منذ زمن .. ولكن كيف يراني كإنسانه بعيدة عن اطار العلاقة الزوجية . اقتنصت لحظة كنت احسبها مناسبة لحديث البوح . وبعد ان انهى معي واجبه الليلي .. نطقت بسؤالي كان نصفه دلال ونصفه الاخر جدية لكي امنح سؤالي الاهتمام . قلت له .. من انا ..
أجابني وهو يضحك .. وش فيك انتي ما تعرفين نفسك .. اراد ان يواصل ضحكته المفتعلة .. ولكن سألته مرة اخرى .. ماذا اعني لك .. احس بجديتي واجابني لكي يمرر جدية سؤالي .. انتي زوجتي انتي شريكة حياتي .
قلت .. خالد اعرف انني زوجتك واعرف انني شريكة حياتك .. ما اريد معرفته كيف تراني .. ما هي صورتي عندك .. اريد ان تمزج لحظتنا .. لكي ننطلق في المكاشفة الروحية .. دعنا ننطلق من اعماقنا .. ليس بالضرورة ان ندعي الحب . ولكن نحن تحكمنا علاقة ابدية .. لا بد ان نفهم بعض .. لا بد ان نعيش باستمتاع بهذه العلاقة . المشاعر سوف تكون لو نحن أخلصنا لوجودنا . اريد ان اتذوق حلاوة البوح معك . ليس يني وبينك حجاب ..ترى منى ما لا يراه احد .. وانا كذلك . اريد ان ينسكب تعبي على صدرك .
اغرتني لحظة البوح بان اقول اكثر .. تناثر المتماسك فيني .. تمنيت منه ان يقبض على داخلي . كان في تلك اللحظة مهئيا له .. تمنيت ان يعيد لي التوازن الذي فقدته . تناثرت الكلمات ولم اعد استطع ان أسيطر على لحظة النزف .. رايته من وراء دموعي .. اقترب مني ضمني اليه .. حنانه وكلماته لم تروي داخلي .. لم المس صدقه .. شعرت ان يريد فقط ان يشعرني باهتمامه.
قال وهو يبالغ في ضمي ويتودد بحنان لم يصلني .. ماذا تريد مني .. كل شيء موجود .. وكل ما تطلبينه يأتيك دون تأخير .. انا لم اقصر معك .
أذهلتني أجابته ذات الملامح المادية .. قلت له بصرخة لم تكتمل .. انا لا اتكلم عن حياة الحقوق والواجبات .. انا اريد داخلي يكون بين يديك . أريدك أيضا ان تكون لي . قال مستلطفا كلماته .. هذا انا معك .. كلي لك .. أردف عبارات من الغزل الساذج . اقترب مني اكثر بملامح اشتهاء وكأنه يريد ان يطفئ لغة بوحي المشتعلة . باتصال آلي لا روح فيه .. قاده ظاهره الى تلك الرغبة التي يظن انها قادرة على إسكات داخلي .
ابتسامته تعلن لن يفهمني .. أعدت له ابتسامته واعتذرت من مواصلة الحديث . قررت ان اكف عن هذا العبث الذي أسميته بوحا .
انشطر داخلي فاكتفيت بان اشغل نفسي بإعادة ترتيب هذا الداخل المتعب بصرامتي التي اعتدت عليها .
فهد اسم انطقه بتودد اخاف منه . اخشى ان اصبح رهينة هذا التودد .. كيف اخذني اليه دون يمنحني فرصة النطق بلا .
هل كنت انحاز اليه .. لاني اخترت رجل المرحلة .. لا ادري .. اسئلتي لم تعد تجدي !!
يــــتـــبــع
تعليق