مَـــتى يكون الأنطلاق من السهل إلى الصعب أسلوبا !!..
مَـــتى يكون الأنطلاق من السهل إلى الصعب أسلوبا تحدده العلاقات
الإنسانية التي نبنيها أحيانا حتى ونحن مغمضي الأعين!...
والتي غالبا ما تكون مبنية على المشاعر والأحاسيس التي نَـشعر بها
ونحن نقرأ حرفا ً أو نقرأ كلمات قد تكون غامضة أحيانا وقد تكون باعثة
لعلامات استفهام ؟..قد تضىء جوانب من تساؤولاتنا ..
لكن دائما ًما نجد أن هناك تشريع ما قد ينظم علاقاتنا الأنسانية التي باتت
بحاجة لأعادة تنظيم كي يصلح الفرد فيصلح المجتمع،حينها فقط تَـصلحُ
أمة قد عانت من جهل في الكثير من الأمور !..
وأساس كل ذلك هو فكر الأنسان وجوهره بل وفطرته التي يولد عليها فأما
أن ينير العقل بعض الجوانب المُعتمة أو المظلمة في النفس أو أن تُــضىء
تبعاً لإتضاح الرؤية التي نملكها !..
أو هي تلك التي ننميها فنرى الأضواء تنبعث من داخلنا حين نتدرج بالنفس
ولا نتبع أهواءها ،فنقودها نحو سلَّم النجاة ولا تقودنا هي نحو الهاوية ...
فحين نرتب أولياتنا حسب أهميتها وحين نمسك بالنفس ونقودها نحو الأرتقاء
والعلو لتدرك مقاماتها التي أراد لها الله الخير فهو من سواها وأدرك خيرها
وشرها ...
وحين ننطلق نحو هَــدف ما نحاول البدء بالأولية بترتيب مُختلف
فنستطيع الوصول للهدف وتصل النفس لبهجتها حين تصل للقمة..
قال الأمام الغزالي
:"أن لا يخوض في فن من فنون العلم دفعة بل يراعي الترتيب ، ويبتدىء
بالأهم فإن العمر إذا كان لا يتسع لجميع العلوم غالبا فالحزم أن يأخذ مِـــن
كل شىء أحسنه.."
لهذا أقول دائما.... يجب علينا ترتيب أنفسنا ووضع أولويات قد تكون الأهم
في أنطلاقة ماقد نحتاجها نحن الكتَّاب كي نستطيع الوصول إلى ما هـــو
مفيد لأنفسنا قبل أن يكون مفيدأ للغير وقد نكون عاجزين عن الفهم أحيانا
حين نبدأ بالتدريج لكن قد نفهم حين نصل لبلوغ ما نريد فتتسع وتتضح
الرؤيا فيزيد الأدراك مفهومنا فنستطيع تبليغ ما نريد بحرفنا لا بل بكلمتنا...
ولكم مني
الف تحية وسلام
وقبول وجهة نظر ليس إلا
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى
طرابلس في 20-8-2008
الف تحية وسلام
وقبول وجهة نظر ليس إلا
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى
طرابلس في 20-8-2008
تعليق