.
[align=center]فتاة أحبّت ذئباً في صورة شاب وأعطته أعز ماتملك .. فكافئها بالتصوير والفضيحة ... [/align]
.
[poem=font="Simplified Arabic,4,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,#400000"]
.
باتت وللدمــــع من أجفانهـــــا سفــحُ=تُسائلُ الليل أنَّى يُشـــــرق الصُّبـــحُ
باتت وفي جوفها المحموم نارُ أسى=يكـاد يُحـــــرقها من حـــــرِّها لفـــــحُ
ثوب الدُّجـــى أُلبستْ من لونه قِطعًا=جُنْـــحٌ يمـــــرُّ بطيئـــــًا بعدهُ جُنـــــحُ
تظـــــنُّ ساعاتـــــه من طولها وقفت=ليست تُلام فقــد أودى بها البُـــــرْح
تغيبُ عن وعيهـــــا ممَّا تُحـــــسُّ به=حينًا و حينًا على أحزانهـــــا تصحـــو
ترنو بعينٍ عـــــن الـــــزُّوَّارِ شـــــاردةٍ=أطيافُ نكبتها فـي عينهـــــا لَمْـــــحُ
لم يبق منهـــــا لما تلقى سوى رمــقٍ=لا يستجيشُ وأنفـــاسٍ لها نفـــــحُ
في وجههــــا تكتُب الآهاتُ قصَّتَـــــها=الحزن يُملي ودَمْعاتُ الأسى تمحو
مسكينـــــةٌ جَرّحتها كفُّ مــن حملت=له الجراحَ .. لقد أمسـى هو الْجُرحُ
وفارس الْحُلْمِ المنشـــــود أزهقـــــها=لما تلقَّتــــه من غلوائــــــه رُمـــــحُ
ويح الضعيفـــــــةِ باعتـــــه بلا ثمـــنٍ=تاج الطهارة حتــى فاتهــــــــا الربـحُ
بالأمس يمدحهــــــا مدحًا تهيــــم به=واليوم يذبحـها .. ماذا جنـــى المدحُ
يا درةً أوسختهـــــا كفُّ لامســـــــها=حتى تناهـى بهـا بعد البَهَا القُـــــبحُ
كنتِ المصــــونة دهرًا.. ما دعاكِ إلى=مستنقعٍ للضـــــواري حـــــوله نبــحُ
لقـــــد جلبتِ على أهليكِ قارعــــــةً=يضيق في وصفها التفصيلُ والشـرحُ
هل تعلمين بأنَّ الناصحـــــين بكــــوا=لِما دهاكِ وأن قـد اصابهـــــم قَـــــرْحُ
بودِّهـــم لو فـــــدوكِ بالثميـــــن ولم=يُصبكِ من هـؤلاء الزُّمـــــرةِ الذَّبـــــحُ
لقد غـــــدوتِ ولَمَّا تشعُـــــري خبــرًا=للناس جمـعٌ على جـرّاهُ أو طَـــــرْحُ
لكـــنْ أقـــــولُ لمن لم تدر قصَّتهـــــا=حذراكِ حـذراكِ لا يشقى بكِ النُّصْحُ
إن الهـــــوى عالـــــمٌ لو راق ظاهــرُهُ=فقد يكون به التنكيدُ والترْحُ[/poem]
.
.
.
[align=center]خالد الوقيت[/align]
[align=center]فتاة أحبّت ذئباً في صورة شاب وأعطته أعز ماتملك .. فكافئها بالتصوير والفضيحة ... [/align]
.
[poem=font="Simplified Arabic,4,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,#400000"]
.
باتت وللدمــــع من أجفانهـــــا سفــحُ=تُسائلُ الليل أنَّى يُشـــــرق الصُّبـــحُ
باتت وفي جوفها المحموم نارُ أسى=يكـاد يُحـــــرقها من حـــــرِّها لفـــــحُ
ثوب الدُّجـــى أُلبستْ من لونه قِطعًا=جُنْـــحٌ يمـــــرُّ بطيئـــــًا بعدهُ جُنـــــحُ
تظـــــنُّ ساعاتـــــه من طولها وقفت=ليست تُلام فقــد أودى بها البُـــــرْح
تغيبُ عن وعيهـــــا ممَّا تُحـــــسُّ به=حينًا و حينًا على أحزانهـــــا تصحـــو
ترنو بعينٍ عـــــن الـــــزُّوَّارِ شـــــاردةٍ=أطيافُ نكبتها فـي عينهـــــا لَمْـــــحُ
لم يبق منهـــــا لما تلقى سوى رمــقٍ=لا يستجيشُ وأنفـــاسٍ لها نفـــــحُ
في وجههــــا تكتُب الآهاتُ قصَّتَـــــها=الحزن يُملي ودَمْعاتُ الأسى تمحو
مسكينـــــةٌ جَرّحتها كفُّ مــن حملت=له الجراحَ .. لقد أمسـى هو الْجُرحُ
وفارس الْحُلْمِ المنشـــــود أزهقـــــها=لما تلقَّتــــه من غلوائــــــه رُمـــــحُ
ويح الضعيفـــــــةِ باعتـــــه بلا ثمـــنٍ=تاج الطهارة حتــى فاتهــــــــا الربـحُ
بالأمس يمدحهــــــا مدحًا تهيــــم به=واليوم يذبحـها .. ماذا جنـــى المدحُ
يا درةً أوسختهـــــا كفُّ لامســـــــها=حتى تناهـى بهـا بعد البَهَا القُـــــبحُ
كنتِ المصــــونة دهرًا.. ما دعاكِ إلى=مستنقعٍ للضـــــواري حـــــوله نبــحُ
لقـــــد جلبتِ على أهليكِ قارعــــــةً=يضيق في وصفها التفصيلُ والشـرحُ
هل تعلمين بأنَّ الناصحـــــين بكــــوا=لِما دهاكِ وأن قـد اصابهـــــم قَـــــرْحُ
بودِّهـــم لو فـــــدوكِ بالثميـــــن ولم=يُصبكِ من هـؤلاء الزُّمـــــرةِ الذَّبـــــحُ
لقد غـــــدوتِ ولَمَّا تشعُـــــري خبــرًا=للناس جمـعٌ على جـرّاهُ أو طَـــــرْحُ
لكـــنْ أقـــــولُ لمن لم تدر قصَّتهـــــا=حذراكِ حـذراكِ لا يشقى بكِ النُّصْحُ
إن الهـــــوى عالـــــمٌ لو راق ظاهــرُهُ=فقد يكون به التنكيدُ والترْحُ[/poem]
.
.
.
[align=center]خالد الوقيت[/align]
تعليق