+--تحية طيبة--+
ذاكرة أخرى
موسى العزي معافا
ـ صبيا ـ
لم أكن خيالياً ولا خالياً وأنا أغمر قاع ذاكرتي بنقاء صورتك العذبة، وبهاء قامتك الممشوقة، وجبينك العالي، وهامتك العريضة.
ربما كنتُ موغلاً في بياض تفاصيلك، وضياء آفاقك وفضاءاتك.
...
هكذا أنت، وهكذا أنا، أعشق ثراك وذرات ترابك حتى ثمالة هذا القلب، وحتى آخر دقات النبض.
هكذا أنا، يلازمني شغفي بك، وولهي بكل ما فيك، وتحتلني صفحات ذاكرتك.
...
وهكذا أنت، تعلو في سماوات عزك وشموخك، ملحقاً بأجنحة من نور، تسابق أطياف ضوئك، وظلال سنائك.
هكذا أنت، تهبُ كل ما لديك، وتستبقي فيء كرمك، ووارف عونك وعطائك.
...
وهكذا أنا، أحبك وأحبك وأحبك، أموت عشقاً فيك، وفداءً لأجلك.
هكذا أنا، مغرم بفضائك، من هنا إلى أقصى حدودك.
...
هكذا أنت، يغمرني نور ذاكرتك، ومجد حاضرك، وبهاء تاريخك.
هكذا أنت.. وهكذا أنا.. أحبك.. أحبك يا وطني.
دمتم سالمين
ظبي الجنوب
ذاكرة أخرى
موسى العزي معافا
ـ صبيا ـ
لم أكن خيالياً ولا خالياً وأنا أغمر قاع ذاكرتي بنقاء صورتك العذبة، وبهاء قامتك الممشوقة، وجبينك العالي، وهامتك العريضة.
ربما كنتُ موغلاً في بياض تفاصيلك، وضياء آفاقك وفضاءاتك.
...
هكذا أنت، وهكذا أنا، أعشق ثراك وذرات ترابك حتى ثمالة هذا القلب، وحتى آخر دقات النبض.
هكذا أنا، يلازمني شغفي بك، وولهي بكل ما فيك، وتحتلني صفحات ذاكرتك.
...
وهكذا أنت، تعلو في سماوات عزك وشموخك، ملحقاً بأجنحة من نور، تسابق أطياف ضوئك، وظلال سنائك.
هكذا أنت، تهبُ كل ما لديك، وتستبقي فيء كرمك، ووارف عونك وعطائك.
...
وهكذا أنا، أحبك وأحبك وأحبك، أموت عشقاً فيك، وفداءً لأجلك.
هكذا أنا، مغرم بفضائك، من هنا إلى أقصى حدودك.
...
هكذا أنت، يغمرني نور ذاكرتك، ومجد حاضرك، وبهاء تاريخك.
هكذا أنت.. وهكذا أنا.. أحبك.. أحبك يا وطني.
دمتم سالمين
ظبي الجنوب
تعليق