1 -
كُلما هَزت رِيَاح كَلمَاتُك جِذعَاً
فِي دَاخِلي
تَمَرد ألْف شَيطَان
فِي رُوحِي!!
فَأنْت الصَدر الخَريفِي ... (المُسَيج)
بِالصَمت!!
أتْعَبتَني .. بِصَمتك (البَليغ)
وتَعبتُ أسَافر لَك بِدرُوب ظَني!!
فَإلى مَتى!!
- 2 -
(بَيْن)
الذِكريَات المُنثَالَة ..
و(بَيْن)
وَجَع .. يُرثى لَه..
(أَلف قِصة .. وقِصة)
وشَهقَات ٍ
وغَصْة!!
تَحكِي .. بـِ(مَرَار)
وقَدْ سَأمَت (التِكرَار)
- 3 -
كَثيراً مَا نَخَاف السُقُوط
وكَثِيراً مَا نَتمَنى النَجَاح
:
:
ولَكِن أحْياناً نَجَاحُنا..
يَتسَبب فِي سُقُووووط
:
:
الأقْنِعة
عَمن حَولِنا!!
- 4 -
لا تَسْألني
فَكُل سُؤال مِنكَ لِي..
يَفتَح أمَامِي مَئة مَلف
وألفَ سُؤال
لِمَاذا أحْببتُك..
رَغمَاً عَن عُيوبٌك!
- 5 -
تِلك العُقَد التِي نَسَجْتُها
عَلى رُوحُك السَديمِية
تَجْعَلني أتَطَلع
إلَى مَا خَلفها
فَغَالباً .. يَكُون خَلفَها
قلبٌ هَشْ!!..
وعِظامٌ نَخِرة!!
- 6 -
بَعد رَحِيلك
لَم يَلفُني الحُزنُ بِسبب فُقدانُك
ولكن غَرقتُ في التَفكِير!!
كَيف يَتَسنَى لِي إيصَال..
حَالي مِن بَعدُك..؟؟
وشَفقتِي عَليك!!
إليْك..
- 7 -
أكْره هَاجِس (فِرَاقك)
وأحُنُ إلى وصْلِك..
ولكِن أحْياناً
أحُنُ إلى فِراقِك
فَقد أعْيانِي (واقِعُك)
المُر..
أتطَلع بَعدهُ
إلى وطَنٍ (حُر)
- 8 -
أحَاول دَائِماً..
أن ارتَقي .. وارتَقي
بِفكري .. بِخلقِي..
ولكِن دائماَ أخَاف
أين سَترسي قَدمي!!
هل سَتعلو بِي .. أم
سَتهوي!!
- 9 -
كَم كُنت تَخاف
أن أتَراقَص تَحت حَبات المَطَر
فأسْقُط!!
حِينما تَغدُر بِِي قَدَمِي!!
لكِنكَ لَمْ تَخف ْ
أنْ تَغدُر
فَتَسْقُط مِن عَينِي!!
- 10 -
كَم هِي ظَالِمة ذَاكِرَتي
الحَبْلى بِالألَم والقِصص المُوجِعة!!
فَقد تَناست ذِكريَات طِفلة .. هُناك
بَين الدُمى وقِطَع الحَلوَى
وأحرُف الأبجَدِية!!
أهدَتنِي الخَريف!!
ورَحلت بِالرَبيع!!
- 11 -
رحَلتُ عَنك..
أقْفلتُ الأبْوَاب..
وطَلبت من أطيَافِك الرَحِيل إلَى الأبَد..
لكنْ اجْتاحنِي .. ألفَ شُعور
لِلعَودة..
إلى ذَلك العَذاب..
فَقد تُقت لَه..
فَعُدت
وأسْميتُك (عَذابي العَذب)
وأسْمتَني (العَائدة إلى النَار!!)
- 12 -
كَم كَنت تُكرر كِتابة
(مُيولِي نحويّ)
وكُنت أشَاكِسك..
لأظهِر بِه إحسَاني!!..
لم أكُن أعلَم أنك تُريدني أن أسْقِط (الوَاو)
(مِيلي نَحويّ)
وحِينَها علمتُ أنك تُريد الفَوز
بِمعارِكك .. وتُريد رفَع ألويِتُك
بِدون خَسَارة!!
وعِندها خَانك كبريَائي!!
- 14 -
يَزدَحِم ألفَ بَيت..
فِي دَاخلي..
فاستَغرب .. ذلك الازدِحام!!
فإذ جَرحُك غَمام..
فَتنسكب أحزاني .. عَلى أوراقي سَواد
وعَيني تَشكي السُهاد!!
وهُو غَارق في سُباته!!
وقَلبي مِن الوجَع
يَتلفظ وصَايته!!
ولَم يَجد .. إلا الوَرق
ذكرى رُفاته
- 15 -
إحسَاس غَرِيب .. يَغزُو
دَاخلي..
ويُحشرِج خَلجَاتي!!
هل اقترب رَحيلي عَن هذه الدُنيا
أم إنه صَوتٌ حَزين يَلف مَسَاءاتي!!
:
:
نُشرت في جريدة الجزيرة
العدد 12720
ن/ س
كُلما هَزت رِيَاح كَلمَاتُك جِذعَاً
فِي دَاخِلي
تَمَرد ألْف شَيطَان
فِي رُوحِي!!
فَأنْت الصَدر الخَريفِي ... (المُسَيج)
بِالصَمت!!
أتْعَبتَني .. بِصَمتك (البَليغ)
وتَعبتُ أسَافر لَك بِدرُوب ظَني!!
فَإلى مَتى!!
- 2 -
(بَيْن)
الذِكريَات المُنثَالَة ..
و(بَيْن)
وَجَع .. يُرثى لَه..
(أَلف قِصة .. وقِصة)
وشَهقَات ٍ
وغَصْة!!
تَحكِي .. بـِ(مَرَار)
وقَدْ سَأمَت (التِكرَار)
- 3 -
كَثيراً مَا نَخَاف السُقُوط
وكَثِيراً مَا نَتمَنى النَجَاح
:
:
ولَكِن أحْياناً نَجَاحُنا..
يَتسَبب فِي سُقُووووط
:
:
الأقْنِعة
عَمن حَولِنا!!
- 4 -
لا تَسْألني
فَكُل سُؤال مِنكَ لِي..
يَفتَح أمَامِي مَئة مَلف
وألفَ سُؤال
لِمَاذا أحْببتُك..
رَغمَاً عَن عُيوبٌك!
- 5 -
تِلك العُقَد التِي نَسَجْتُها
عَلى رُوحُك السَديمِية
تَجْعَلني أتَطَلع
إلَى مَا خَلفها
فَغَالباً .. يَكُون خَلفَها
قلبٌ هَشْ!!..
وعِظامٌ نَخِرة!!
- 6 -
بَعد رَحِيلك
لَم يَلفُني الحُزنُ بِسبب فُقدانُك
ولكن غَرقتُ في التَفكِير!!
كَيف يَتَسنَى لِي إيصَال..
حَالي مِن بَعدُك..؟؟
وشَفقتِي عَليك!!
إليْك..
- 7 -
أكْره هَاجِس (فِرَاقك)
وأحُنُ إلى وصْلِك..
ولكِن أحْياناً
أحُنُ إلى فِراقِك
فَقد أعْيانِي (واقِعُك)
المُر..
أتطَلع بَعدهُ
إلى وطَنٍ (حُر)
- 8 -
أحَاول دَائِماً..
أن ارتَقي .. وارتَقي
بِفكري .. بِخلقِي..
ولكِن دائماَ أخَاف
أين سَترسي قَدمي!!
هل سَتعلو بِي .. أم
سَتهوي!!
- 9 -
كَم كُنت تَخاف
أن أتَراقَص تَحت حَبات المَطَر
فأسْقُط!!
حِينما تَغدُر بِِي قَدَمِي!!
لكِنكَ لَمْ تَخف ْ
أنْ تَغدُر
فَتَسْقُط مِن عَينِي!!
- 10 -
كَم هِي ظَالِمة ذَاكِرَتي
الحَبْلى بِالألَم والقِصص المُوجِعة!!
فَقد تَناست ذِكريَات طِفلة .. هُناك
بَين الدُمى وقِطَع الحَلوَى
وأحرُف الأبجَدِية!!
أهدَتنِي الخَريف!!
ورَحلت بِالرَبيع!!
- 11 -
رحَلتُ عَنك..
أقْفلتُ الأبْوَاب..
وطَلبت من أطيَافِك الرَحِيل إلَى الأبَد..
لكنْ اجْتاحنِي .. ألفَ شُعور
لِلعَودة..
إلى ذَلك العَذاب..
فَقد تُقت لَه..
فَعُدت
وأسْميتُك (عَذابي العَذب)
وأسْمتَني (العَائدة إلى النَار!!)
- 12 -
كَم كَنت تُكرر كِتابة
(مُيولِي نحويّ)
وكُنت أشَاكِسك..
لأظهِر بِه إحسَاني!!..
لم أكُن أعلَم أنك تُريدني أن أسْقِط (الوَاو)
(مِيلي نَحويّ)
وحِينَها علمتُ أنك تُريد الفَوز
بِمعارِكك .. وتُريد رفَع ألويِتُك
بِدون خَسَارة!!
وعِندها خَانك كبريَائي!!
- 14 -
يَزدَحِم ألفَ بَيت..
فِي دَاخلي..
فاستَغرب .. ذلك الازدِحام!!
فإذ جَرحُك غَمام..
فَتنسكب أحزاني .. عَلى أوراقي سَواد
وعَيني تَشكي السُهاد!!
وهُو غَارق في سُباته!!
وقَلبي مِن الوجَع
يَتلفظ وصَايته!!
ولَم يَجد .. إلا الوَرق
ذكرى رُفاته
- 15 -
إحسَاس غَرِيب .. يَغزُو
دَاخلي..
ويُحشرِج خَلجَاتي!!
هل اقترب رَحيلي عَن هذه الدُنيا
أم إنه صَوتٌ حَزين يَلف مَسَاءاتي!!
:
:
نُشرت في جريدة الجزيرة
العدد 12720
ن/ س
تعليق