ـ (سامية أنا بسافر وأغيب كثير ,أوصيك اللي بيننا يبقى سر.واستري ماواجهتي)
القى كلماته في وجهها كجمر ملتهب وغاب,بعد زمن لايدري إلا الله مقداره,عاد لقريته الصغيرة,وجد كل شيئ قد طالته سنة التغير إلا منزله فقد بقي كما هو,وكأنه خارج نطاق دوران الكواكب,تردد في فتح الباب,ثم وجد المفتاح فطاوعه,وجد الشجرة كما عهده بها أيضا,غير أنها أصبحت عجوزا تئن من تطاول أغصانها,وتباعد جذورها في الجفاف,اقترب منها أكثر,لاحظ تحتها نتؤا من الأرض كأنه قبرا,دقق النظر فيما كتب على جذعها:
ـ (خالد هنا لاتزال سامية بانتظارك,دفنت أسرارها معها من غير أن تبوح حتى للنجوم بأنها تفتقدك.
القى كلماته في وجهها كجمر ملتهب وغاب,بعد زمن لايدري إلا الله مقداره,عاد لقريته الصغيرة,وجد كل شيئ قد طالته سنة التغير إلا منزله فقد بقي كما هو,وكأنه خارج نطاق دوران الكواكب,تردد في فتح الباب,ثم وجد المفتاح فطاوعه,وجد الشجرة كما عهده بها أيضا,غير أنها أصبحت عجوزا تئن من تطاول أغصانها,وتباعد جذورها في الجفاف,اقترب منها أكثر,لاحظ تحتها نتؤا من الأرض كأنه قبرا,دقق النظر فيما كتب على جذعها:
ـ (خالد هنا لاتزال سامية بانتظارك,دفنت أسرارها معها من غير أن تبوح حتى للنجوم بأنها تفتقدك.
تعليق