[align=center]
كان مساء هادئاً
تميزه رائحة الأرض المبتلة
بعطر الغيم
مختلطة برائحة عطر فواحتي
كان مساءًً دافئ
ملتف
بمعطف مشاعري
الحانية
رحل البرد من كل الأمكنة
ورحلت أنا عن كل ما هو واقعي
توقفت أضلعي
عن الرقص
على دفوف
ألمي
وأحتضنت قلبي
برقة على غير عادة
هدأ ضجيج مشاعري
وسكنني الهدوء
كل شيء كان رقيق هذا المساء حتى دمعتي المنسكبة
بهدوء ورقة
أستعذبتها هذه الليلة
وتركتها تختار موقع سقوطها
أغمضت عيني
وسرت وحيدة في شوارع
خيالي
الخالي من كل شيء إلا من وجهٍ
يرتسم على كل الطرقات والأرصفة
يشدو
لي مع نغمات المطر
ويشارك القطرات عزفها الرقيق
وكانه يعلم أن للمطر إيقاع يروق لي
وإني صديقة المطر والغيم
منذ أن زرعت في خلايا المزن وروردي
ونقشت على صدرها أمنياتي
لتنهمر بها كل ليلة على جبين
مساءاتي
ليلتي كالحلم
وأنا كنت فراشة حالمة
مازال للحديث بقية[/align]
كان مساء هادئاً
تميزه رائحة الأرض المبتلة
بعطر الغيم
مختلطة برائحة عطر فواحتي
كان مساءًً دافئ
ملتف
بمعطف مشاعري
الحانية
رحل البرد من كل الأمكنة
ورحلت أنا عن كل ما هو واقعي
توقفت أضلعي
عن الرقص
على دفوف
ألمي
وأحتضنت قلبي
برقة على غير عادة
هدأ ضجيج مشاعري
وسكنني الهدوء
كل شيء كان رقيق هذا المساء حتى دمعتي المنسكبة
بهدوء ورقة
أستعذبتها هذه الليلة
وتركتها تختار موقع سقوطها
أغمضت عيني
وسرت وحيدة في شوارع
خيالي
الخالي من كل شيء إلا من وجهٍ
يرتسم على كل الطرقات والأرصفة
يشدو
لي مع نغمات المطر
ويشارك القطرات عزفها الرقيق
وكانه يعلم أن للمطر إيقاع يروق لي
وإني صديقة المطر والغيم
منذ أن زرعت في خلايا المزن وروردي
ونقشت على صدرها أمنياتي
لتنهمر بها كل ليلة على جبين
مساءاتي
ليلتي كالحلم
وأنا كنت فراشة حالمة
مازال للحديث بقية[/align]
تعليق