[[frame="4 60"]color=FF0000]000 قَتلُ القَافِيَةْ 000[/color]
مَنْ لي بِصَبرٍ مِنْ جُــذُورِ زَمَـــــاني
فَالعِشقُ مُهْرٌ جَـــامِحٌ أَشْـــقَاني
أَينَ الأحِبةُ قَــــدْ تَفَرَّقَ جَـمْـعُـهـُمْ
أَطيَافُهُمْ قَدْ أَغْمَضَتْ أَجــفَـــاني
غَابُوا فَلا ذِكرَى لَهُمْ أَسلُو بِـــهَا
تُبري جُرُوحَ القَلبِ مِنْ أَحــــزَاني
مَالي تَحُطُّ عَلَى رَسَــــائِلهمْ يَدي
إَني أَفيضُ مِنْ الهَـــوَى وَأُعَاني
القَلْبُُ لَوْ تَشــفيـــهِ ذِكْرَى أحِبَّتي
مَا عِشْـــتُ أَنْدُبُ لَحظَتي وَزَمَاني
يَا صَاحبَيَّ لَقَدْ تَبَعثَرَ خَــاطــــري
فَالحُبُ مِنْ نَار البِـــعَادِ كَــــوَاني
أََطيافهُمُ أَحْيَــــا بِــهَــــا مُتَصَبِّرَاً
في غُربَـةِ الخِــــلَّانِ وَالأوْطَــــانِ
نَشَرَوا لي الأكْفَانَ حَتَّى صَدَقْتُهُم
وَأَتَوا بِلَحْـدي وَالسُـنونُ فـوَانـي
زَخَرُوا بِعطرٍ قَدْ أَذَابَ جَـــوَارحي
ضِدَّانِ كَيــفَ الضِــدُّ يَـتَّـفِــقَــــانِ
فَوَدَدْتُ لَوْ أَني مَلِيـــــكُ غِوَايَتي
فَبِهَا أَذُوْدُ عَن الهَــــــوَى الفَتَّانِ
مَنْ للعُيون المُغرَمَاتِ وَدمْـعِـــــهَا
إِنْ هَبَّ حُزني وَانحَنَى وجْــدَاني
مَنْ لليَالِ الحُمْرِ في كَنَف الدُجَى
إِنْ طَاشَ غَيضُ الصْبر وَاستَفْتَاني
عِفْتُ الدِيَارَ فَلَسْتُ إلا هَــــائِـــمَاً
في البِيدِ تَحْدُو رَغبَتي أَشجَاني
عِفتُ القَصَائِدَ قَـدْ قَتلتُ القَافِيــةْ
مَا الِحبرُ إلا صَـــاحِــبٌ أَبكَــاني
مَا كُنتُ أعرِفُ مَا المَحَبَّةُ عِنــدَمَا
ضَاقَتْ بي الأرجَاءُ مِنْ حِرمَــاني
مَا العِشْقُ إلا رَغْبَةٌ مَغــمـــــورَةٌ
يَا لَيتَهُ للوَصْـلِ قَــــدْ أَبقَــــاني
لِلْحُبِّ أَغْصَــانٌ بَدَتْ مُـتَـفَــرِّعَــةْ
وَمَوَاسِمٌ قَــــدْ قَلَّبتْ كُثْــبَـــاني
مَالي إِذَا هَتَـــفَ الغَــــرَامُ أَتَيْتُهُ
رُغْــمَاً عَـــنْ الآلامِ وَالأشــجَــانِ
آهٍ عَلَى اللُقيــــــا أَكَلَّتْ نَاظِريْ
يَا كَمْ عَطِشْتُ لِوَصْلِ مَنْ أَبْلاني
وَقَصيدتي، لا لَمْ تَعودِ عَشيقَتي
غِبْتِ وَجَـلَّادُ الهَـــــوَى أَدهَاني
شعر: ماجد بن سليمان[/frame]
مَنْ لي بِصَبرٍ مِنْ جُــذُورِ زَمَـــــاني
فَالعِشقُ مُهْرٌ جَـــامِحٌ أَشْـــقَاني
أَينَ الأحِبةُ قَــــدْ تَفَرَّقَ جَـمْـعُـهـُمْ
أَطيَافُهُمْ قَدْ أَغْمَضَتْ أَجــفَـــاني
غَابُوا فَلا ذِكرَى لَهُمْ أَسلُو بِـــهَا
تُبري جُرُوحَ القَلبِ مِنْ أَحــــزَاني
مَالي تَحُطُّ عَلَى رَسَــــائِلهمْ يَدي
إَني أَفيضُ مِنْ الهَـــوَى وَأُعَاني
القَلْبُُ لَوْ تَشــفيـــهِ ذِكْرَى أحِبَّتي
مَا عِشْـــتُ أَنْدُبُ لَحظَتي وَزَمَاني
يَا صَاحبَيَّ لَقَدْ تَبَعثَرَ خَــاطــــري
فَالحُبُ مِنْ نَار البِـــعَادِ كَــــوَاني
أََطيافهُمُ أَحْيَــــا بِــهَــــا مُتَصَبِّرَاً
في غُربَـةِ الخِــــلَّانِ وَالأوْطَــــانِ
نَشَرَوا لي الأكْفَانَ حَتَّى صَدَقْتُهُم
وَأَتَوا بِلَحْـدي وَالسُـنونُ فـوَانـي
زَخَرُوا بِعطرٍ قَدْ أَذَابَ جَـــوَارحي
ضِدَّانِ كَيــفَ الضِــدُّ يَـتَّـفِــقَــــانِ
فَوَدَدْتُ لَوْ أَني مَلِيـــــكُ غِوَايَتي
فَبِهَا أَذُوْدُ عَن الهَــــــوَى الفَتَّانِ
مَنْ للعُيون المُغرَمَاتِ وَدمْـعِـــــهَا
إِنْ هَبَّ حُزني وَانحَنَى وجْــدَاني
مَنْ لليَالِ الحُمْرِ في كَنَف الدُجَى
إِنْ طَاشَ غَيضُ الصْبر وَاستَفْتَاني
عِفْتُ الدِيَارَ فَلَسْتُ إلا هَــــائِـــمَاً
في البِيدِ تَحْدُو رَغبَتي أَشجَاني
عِفتُ القَصَائِدَ قَـدْ قَتلتُ القَافِيــةْ
مَا الِحبرُ إلا صَـــاحِــبٌ أَبكَــاني
مَا كُنتُ أعرِفُ مَا المَحَبَّةُ عِنــدَمَا
ضَاقَتْ بي الأرجَاءُ مِنْ حِرمَــاني
مَا العِشْقُ إلا رَغْبَةٌ مَغــمـــــورَةٌ
يَا لَيتَهُ للوَصْـلِ قَــــدْ أَبقَــــاني
لِلْحُبِّ أَغْصَــانٌ بَدَتْ مُـتَـفَــرِّعَــةْ
وَمَوَاسِمٌ قَــــدْ قَلَّبتْ كُثْــبَـــاني
مَالي إِذَا هَتَـــفَ الغَــــرَامُ أَتَيْتُهُ
رُغْــمَاً عَـــنْ الآلامِ وَالأشــجَــانِ
آهٍ عَلَى اللُقيــــــا أَكَلَّتْ نَاظِريْ
يَا كَمْ عَطِشْتُ لِوَصْلِ مَنْ أَبْلاني
وَقَصيدتي، لا لَمْ تَعودِ عَشيقَتي
غِبْتِ وَجَـلَّادُ الهَـــــوَى أَدهَاني
شعر: ماجد بن سليمان[/frame]
تعليق