•!¦[• .الجهــــات الأربعــــــه .•]¦!•

[frame="10 80"]:،’،::،’،:
:
:،’،:

*]+[* ...الجـــهات الاربـــع ...!!*]+[*
بـ مقدار النزوح الذي في ملامحه .. وعلى مقربة من صقيع ذاكـَ الشتاء الذي يفصله فيما بين الفرح وسُقيا ورد الربيع .. وفي التقاءِ متاهات الجنوح الثابتة في مراسمِ انتشالِ جثمان الالم من اعماق ذاكـَ ألقلب الندي .. فـ كلُ البراهين استوحدت وكفت بحثا عن ذاكـَ الظلام الذي يستريح في وجنات الرقاد ..
استلت الانفاس سيفها من اعماق الاختناق .. واعتلت وتيرة الصمود .. وتأجج صوت النسيان غضبا .. واستراح السكون في كف ياسمينَةً استظلت بـ ظلال الرضوخ الى امرها الواقع ..

ذاكـَ الفتى اصبح رجلا ..
تباينت معالم الجموح في صورته الباقية في مستهل الحزن ...
وانقادت كل الامور نحو طريق اللارجوع ..!!
مامِن خضوع ..
ولا قطرات حبر تُغني عن ذاكـَ الجوع ..
بصيص الظلام بات يتلاشى ..
وحشود الضوء استمرت بـ تنهايدِ تلكـَ المدينه ..
مامِن قصة تروى ..
ولا ابتسامة على شفاه طفل تُحكى ..
انما اربعٌ وعشرون ربيعا فاقت كل الوصوف ..!!
وشمس الابدية نامت في غياهب الخسوف ..
الحلم / البقاء / عبث الرسم / وقناديل اشتعلت بـ الشقاء ..!!
وذاكـَ البعض المتكدس من زمرة الاشلاء ..
وصوت حَشدَ كلَ افواج الهمس ونادى بـ صرخة البقاء ..
لم يبقى هاهنا ..
الى البكاء ...!!
وايا كان امل العين بـ البقاء ..
فـ ماهو الا عنفوان الضوء وحكاية تغطت بـ زخات الفناء ..
عينه تحكي لـ الامل ..
ونبضه كاد يموت من ضربات اليأس ..!!
وانفاسه كما معصمٍ يُصارع وقعَ القيود ..!!
وحبره بـ الدم تهادى من على شريانٍ اتعبه الجمود ..
خطوة الدخول الى الوراء ..
كانت صعبه ..
واسهلُ من ذاكـَ السقوط على مقربة من ( اللحظه )
ماتبقى ..
هناكـ ..
في زمرة الخوف الذي يسبق عاصفة الغد ..!!
فـ مايكون هناكـ ...؟!!
:
:،’،::،’،:
:
شمالا على رأس البكاء ..!!
ليلة لم تكن تستوعب سوى بعض من فصول السنه اكان بـ زفرة الصيف ام من هروب وقعِِ الشتاء .. وكل ماهنالكـ قصاصة تستريح على ظهر الرداء .. وجملة تهادت معالمها بـ ان ماتبقى لم يكن الا بعض من ياسمينة الفرح .. والاخرون هنالكـَ يتغنون على الحانِ الفرح ..!!
ماالذي ابقاكـَ هنا ..
اريد ان استريح فـ لقد احتفلت لحظاتي بـ عناء التعب ..
اذا تعالَ لـ تنضم لـ احتفالية تزيح اكوام الارق ..
اني قادم فـ اريد ان انهي قهوتي وسـ اهمُ بـ الدخول ..
لا تتاخر ..!!

جملة اعتاد عليها .. ان تكون المبادرة بـ تسارع الخطوات .. والا ....!!
ماتبقى الا احتساء كوب القهوة ويبدأ عد التنازل بـ مشاهدة صورة لا تستقر كثيرا .. وانما تتلاشى بـ نزوح الظلام عن رداء السماء لـ تمحو زقزقة العصافير مسرح الفرح .. وتغفو الاجفان على ذكريات الهيام ..
كعكة قُطعت بـ احتفالية عيد الميلاد ..
شمعة اطفئت ..
واكواب العصير هنا وهناكـ ..
هدية من الجد ( كتاب )
وامنية تمنتها الام لـ اولادها ..
وشاب قادم من الخارج ..
بيده كوب كان يحتله سواد القهوه..!!
لـ يتركـ قبلة على جبين الام ويتمنى امنية لـ ابنتها التي عانقت ( العشرين )
مثلما هي .. كل سنة يتكرر ذاكـَ المشهد ..
ولكنه اليوم .. تباين بـ الالم .. لم يكن يدركـ ان ماسيقدمه سـ يكون مجرد تذكار عابر كما لوحة حائط .. او وردة تقدمت اليوم بـ احلى حله .. وفي الغد تلاشت وماتت حينما عانقها الذبول ..!!

اقتربت منه قليلا ..
بينما كان ظهره الى الاحتفال .. وعيناه تُخفي الدموع ملتهية بـ رسمة في الحائط ..
اقتربت اكثر .. اكثر .. حتى لامست انظارها اكتفه المنحية من التعب ..
لاول مرة تُشاهد هذه الرسمه ..؟!!
لا .. ولكنها اليوم تبدو مختلفه ..
ماالذي تغير ...؟!!
ادار وجهه اليها وفي طريقه لامست كفه عينه المغرقة بـ الدموع ...
واجابها بـ ابتسامة كابرت على حرقة العبرات .. واستفاقت بداخله العبارات ..!!
لم يتغير شيء ..
فـ كل ماهنالكـ الوان كُنت اراها بـ الامس مقترنة بـ اوج لحظات الربيع ..
وهاهي اليوم تحترق لـ تُصاب بـ الرماد ...؟!!
تمنيت امنية هذا اليوم ..؟!
وماالذي تمنيتيه ...
ان ارزق بـ طفل منه لـ اسميه ( انت )
..............؟!!
لم تكن اجابه بل كانت ابتسامة اليأس وانهماكـ العين بـ البكاء ..
بـ ان الاماني ولدت لـ الضياع...!!
:
:،’،::،’،:
:
\
جنوبا عند المرسى ...!!
قوقعة غازلت اتربة الشاطىء .. ونادتها صخور البحر بـ الرجوع .. وموج حاول انتشالها من تألق الرومانسية في رمال البحر .. ولكنها تمسكت بـ زجاجة اُرسلت من ذاكـَ الجانب .. لـ يكون الصمود في وجه عواصف الغضب ..!!
ولكنه القمر حينما غازل مد البحر واستمال الجزر يمنة ويسره ..
لـ يكون الرجوع من بعد ماكان الامل بـ ضياء القمر ساكنا ..!!

مثلما كانت القوقعه ..
كان ( هوَ )
مستندا على جدار الذكريات ..
يرسم ورده ( لها )
وتكتبه قصيدة ( لـ الحب )
ويعاوده الصدى همسا تستأنس اذنه بـ سماع الحانه ..!!
ابقى ذلكـ اربعا ..
وباتت الخامسة في طريق الابدية تمضي ...!!

انتِ
لمَ بـ قلبي ظفرتِ ..؟!!
واي هيام ذاكـَ الذي يجمع ( العشق ) فينا ..؟!!

انتَ
الحلم الذي ابقى ظفيرتي متعلقة بـ رأس الاماني ...
ومداد الحب قطفته من ملامحكـَ الاميريه ..؟!!

انتِ
بـ كتلة الخضوع التي كانت تلاحقكـِ بـ الامس ..
فـ أي صمود سـ يجمع البقاءَ بـ الهمس ..؟!!

انتَ
يكفي اننا بـ الحب نتنفس ..
وبـ طفولة الشجن ترتع ايام العشق فينا ..


( هوَ )
(هيَ )
والاثنان معا ...
وفي غد لم يكن بـ حبهما عادل ..
فـ مباغتة التمرد لم تكن كافية لـ ان تُبقي الصمود متأسدا ..
وقع الصاعقة تفشى بـ هما ..
وعاد كل شيء الى الوراء ..
لـ يقف على بقايا حطام المرسى ..
ويزيح قوقعة الهيام جانبا .. لـ تسير في خطاها نحو النسيان ..!!

,
,
,
:،’،::،’،:
/
مشرق الالم ...!!

تبعات الصورة الهائجة الالوان .. وبـ بعض الخطوط العائمة على مر الازمان .. بـ كتلة من ذرات الجنوح .. وبـ قصة معقدة الفصول .. واعتلاء بعض مساحات الاصوات في فضاء السكون .. واجتناب الفرح لـ ذاكـ الدرب ..
وانسجام اشلاء الالم في شتات تغرب عن موطنه ...!!
بدا له وكأن بداية النهاية وشيكه ..
وان انتشال لحظات الفرح قريبه
فـ من يكتبها ذكرى ..!!
او حتى ينقشها على الحجر ..
لا يزال يُخيل له انه في دوامة الضجر ..!!

اقتربي ..
فـ دفىء المشاعر استراح هاهنا ..!!
وصورتي بدت لي في مرآتي كما محيط تخلت عنه الامواج ..!!
بوادر تقلبت بين ضيان العناء هاهنا ..
واني اغرق حتى سئمتُ الغرق ..!!

تنحت عنه جانبا ..
ااعياكَـ السفر ...؟!!
وكيف كان البعاد هناكـ ..
من كان يونس وحشة الانين في اشتياق ..؟!!
ومن يجيب السؤال لحظة دبيب الحيرة في احتراق ..؟!!


بـ صوتها اللامعهود الذي تباين في جسور الدفىء ... وضياء وجهها الذي ينير الدجى ويزيح موطن العبىء .. قيصر الفرح بات تاجا حينما تقلدته .. وهاهو اليوم تغرب جهة الضياع .. قوتها باتت ضعفا في انعكاسة الشمس على جبين الشموخ .. ورضوخ الالم لـ وقع النبضات المشتتة مابين جبال الجفاء ..


لا تسألي ..
فـ السؤال بلا جواب ولا ابتسامتي تتأملي ..!!
ماالجديد ...
فـ انا في طريقي قد كُبلتُ بـ الحديد ..
اهو الذي خافت منه مرافىء الاشتياق فينا ..؟!!
اهو لـ ذاكـَ الدمار تحول ..
ام هو اغتراب الشجون وهوس الجنون لـ رضوخ الواقع تجمد..؟!!

اميري ..
لم اعد امتلكـ مفاتيحَ لـ قيودي ..
بت ارى في مملكتكـَ حدودي ..
ثملت البكاء ..
وتلحفتني قسوة العناء ..
تجمدت الاطراف
وبقيت ( له )
فـ لقد استمال الليل وتراقصت الحان الشروق ..
وانا هاهنا ..
اكتب تراتيل الوداع ..!!
,
,
,
"/
::
غروب الامل ..!!

اكوام الثلج تهادت على خشبات ذاكـَ الكوخ .. تنور تباين الرماد من بين انقاضه ,, فقر الارض بـ موانىء الدفىء .. وانقسام الصقيع على شفاه الخوف ,, وحدة التعب تثاقلت خطاه لـ موانىء السكون ... شجن ينقاد يمنة ويسره .. يتخبط مثلما الموت الذي استفاق بـ دائرة الغرق ..
ابي ..
لم يبقى على الفجر سوى ساعه ..
اتظن ان الغد اشبه بـ البارحه ..؟!!

بُني ..
ربما يختلف قليلا .. ولكنه لن يميل كثيرا ..
اسمعت صوت زقزقة العصافير كيف كانت في ربيع مضى ..
او ما اعتليت الاشجار وقرأت الحب في اغصانها ..؟!!

استبقته اسئلة تباينت في كف الحيره ..
وترنحت الاجابات كما سهم اخترق العاصفه ..
بحة مُخيفة في صوت الاب ..!!
وذكريات تناثرت في ليلة تجلد الدفىء بـ صقيعها ..!!
اكف الخيال تهادت طيوفا امام ناظر الابن وابيه .. ومن ذاكـ الحنين الذي ابى ان يخلد لـ دائرة السكون التي كان يسكنها .. او ماكان كل ماهنالكـ .. ان الايام تتشابه في المها .. وتختلف في صوت دفئها .. وتتفق حينما تصعق القلوب اكوام الاسى .. وتهديها جمرة الاشتياق ..!!!
عاوده السؤال من جديد ..!!

ابي
ماالذي يخفيه لنا الزمن ..
بـ الامس كنتُ احلم اني وحيد مع ذاكـَ الشجن ..
وها انا اليوم ابحث بين المدن ..!!
عن حضن ينتشل ماتبقى من اطياف الحب بداخلي ..!!

بـ ابتسامة تتغطرس بـ الشحوب ...

بُني ..
مثلما خاضوا قبلكـَ الحروب ..
وتغللت السيوف في اعماقهم ..
مايعجزهم سهم الغرام ان ينغمس هو الاخر في صدورهم ..!!


انعقد الحاجب ..
وعاود السؤال من جديد ..

اهو في الحب حرب ..؟!!
ام ان الحروب تسكن الحب ..؟!!
عذرا ابي ..
ولكن ماشاني بـ الذي سبقني ..
وما شأنهم بـ الذي يعقبهم ..؟!!

لا تستعجل بُني ..
فـ اختلفت النهايات والموت واحد ..!!
كأس تجرعته انا ..
وماظُلمكـَ الزمن حينما اذاقكـَ عسيلة الالم ..!!
فـ ابقى بـ جانب الدار كي لا ينهدم سور البناء ..
فـ مابنيته بـ الامس يتلاشى مثلما ذاكـَ اللهب ..

اطبقَ البرد شفاه الكلام ..
وتاهتِ الاسئلة في غياهبِ ذاكـَ الظلام ..
وظل الامل يشرق من جديد .. من بعد ماغاب عن دروب الانام ..
كانت قصة بـ الامس تروى .. وهي اليوم لـ اجفانِ الغد تُكتب .. ومن يدري
فـ لربما تنتهي مثلما كانت البدايات في اوج نهاية المطاف ..!!
فـ اين الجنون الذي استمات لـ وغز دقائق الانتظار ..؟!!
,
,
,
/
/

::
كُبلت القيود ..!!

وتاهت الخُطى مابين الاربع ..
وخامسة بقيت هي الاقرب ...!!
انبثاق الضياع ..!!
وامل في دائرة النسيان ..!!
وبعض ماتبقى من دموع الوداع ..!!
واخيرة تحدق في ساعة الانتظار..!!
واما الاخرى ..
نظرة حالمة الى السماء ..!!
والموت ..
ان تنكسر الاعناق ..
وتبقى البصيرة مسجونة في موطن القدم ..!!
:
:،’،::،’،:
:
,
,
,
/
/

:[/frame]

هنا موطن للجمال والابداع

فردوسة الشعر

اهلا بكى بيننا

ومع حضورك اجزم بعودة الروح لهذا القسم

وفي هذه المقطوعه يخوننى التعبير ان اصف مابداخلى وانا اقرأها

دام القك يافاضله

فردوسة الشعر
سلمت أناملك الذهبية

هنا براعة أدبية وعزف منفرد



قلمك مميز أخية


سجلي متابعتي
حفظك الباري

هنا موطن للجمال والابداع

فردوسة الشعر

اهلا بكى بيننا

ومع حضورك اجزم بعودة الروح لهذا القسم

وفي هذه المقطوعه يخوننى التعبير ان اصف مابداخلى وانا اقرأها

دام القك يافاضله

قلم حساس وجميل
يأتي بكامل أناقته الكتابية ..
حضور ووجود آخر في سماء الأدب والثقافة ..
أشكرك من القلب على كريم مرورك..
جعلت الحروف تستنير بضوء القمر
فبدت طاهرة ، بيضاء ، باهية كبهائك
تقبل خالص الشكر والتقدير ,,
لهذا الفكر السابح في ليالي الاشتعال
ودمت كما تحب أن تكون .

فردوسة الشعر
سلمت أناملك الذهبية

هنا براعة أدبية وعزف منفرد



قلمك مميز أخية


سجلي متابعتي
حفظك الباري

عزيزتي
سافرت بـ, حروفك الصادقة
إلى أبعد مدى
بكل لغات العالم..احب ان اشكرك..
بكل ابجديات العالم..احب ان اكتب لك..
صدقا...يسكنني فرح جميل جدا
عندما اتواجد مع بشر يشبهون قلبك الطيب الوفي.

ليست جهات أربعة ....الجهات هنا ثمانية

تنقلتي بنا من حالة الى حالات ..ومن صورة الى صوّر

ومن معنى الى معانيّ....ومن تعبير الى تعابير

بحق هذا النص مادة دسمة ...تصلح لكل الأذواق والأنفس

دمتي بخير

فالح بن راشد ال حثلان
( شكراً ) يرددها إثنان ، أحدهما إمتنان والآخر عرفان.