إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القائمة الذهبية لشحاذي البلاد الخليجية ! مقال للكاتب محمد الرطيان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القائمة الذهبية لشحاذي البلاد الخليجية ! مقال للكاتب محمد الرطيان

    [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

    مقال للشاعر والكاتب( محمد الرطيان) يستحق القراءة ...[/align]


    القائمة الذهبيّة لشحاذي البلاد الخليجية!
    "عصافير الأقفاص"..
    تسكن القصور، وتنعم بالدفء
    وكل صباح يأتيها في قفصها الماء
    ويُنثر لها: الحَب والحُب.
    وحده "الصقر" لم ينعم بتلك الرفاهيّة..
    اكتفى بنعمة الحريّة!
    (1)
    لكل هذه الوجوه التي تزاحمت مع الفقراء ، في الأسبوع الماضي ، وذلك للحصول على " فروة " أو بطانية مجانيّة وهم ليسوا بحاجة لها.. أقول : شاهت هذه الوجوه!
    (2)
    مصيبة مجتمعنا الكبرى هي : أنتم.. يا أهل الأمثلة التي تأتي على شاكلة " شيء ٍ بلاش.. ربحه بيّن"!
    ألا تخجلون من أنفسكم وأنتم تتزاحمون مع الأرامل والأيتام والمساكين ؟.. ألم يبق في وجوهكم ذرة من حياء؟...
    لأنه - قبل هذا - لم يبق في وجوهكم ذرة من الخوف من الله الذي يعلم ما تخفون ويعرف مداخيلكم العلنية والسريّة وما تحتويه حساباتكم البنكية.
    (3)
    كأننا شعب يهوى " الشحاذه " ولا يرى فيها أي بأس ، أو أي مس للكرامة.. بل يخيّل لي أننا أساتذة في مجال
    الاستجداء ، ونستطيع أن نبتكر فيه طرقا جديدة !
    (4)
    بيننا - وللأسف - أناس حتى أفقر الفقراء أعف منه ويخجل رغم فقره وحاجته أن يمد يده..
    أما هم ، فأيديهم - رغم نعومة الترف فيها - ممدودة دائما ً.. لا لكي تعطي.. بل لكي تأخذ ما يمكن أخذه.
    (5)
    من الذي "ربّانا " بهذا الشكل ؟!!
    (6)
    بل إن بيننا أناسا لو قيل لهم إن " شافيز " في فنزويلا يوّزع " الشرهات ".. لشدوا الرحال إليه مدججين بمعاريضهم العصماء وقصائدهم النبطيّة!
    (7)
    وثقافتنا الاستجدائية تصف هذه الفئة الرديئة من البشر بأنهم " ذيابة ".. وهي لا تهجوهم بهذه الصفة بل تمتدحهم بوصفهم " ذئاب " تستطيع أن تأخذ ما لا تستحق أخذه!
    (8)
    ولا تظن أن هذا " الميسور " الذي يعيش معك في نفس مدينتك أو حارتك (ويزاحمك في الطابور) وحده من يفعل هذا..
    لا تظن أن العامة من الناس فقط هي التي تفعل هذا.. فلو حدث واطلعت على "دفتر الشرهات" والأعطيات عند أي"اسم خليجي كبير" لقرأت العجب العجاب.. ستجد قائمة الشحاذين تضم:
    المفكرين ، الكتاب ، الدعاة ، لاعبي الكرة ، الشعراء ، الفنانين ، والإعلاميين (على اختلاف توجهاتهم ومبادئهم العظيمة)!!
    (9)
    يظنون - لحسبهم ونسبهم - أنهم أحرار أبناء أحرار، ولا يعلمون أن الحريّة أعلى وبكثير منهم، وأن الحُر هو من تمنعه نفسه الأبيّة عن فعل بعض ما يفعلونه.. وما أكثر الأشياء التي " تستعبدهم " وهم لا يشعرون!
    يتباهون بشرفهم الرفيع ، ويظنون أن الشرف يقف عند "العرض"!
    .. ألم يخبرهم أحد أنه مثلما للجسد شرف.. للروح شرف أيضا.. وللأخلاق شرف.. ولكل موقف في هذه الحياة درجات من الشرف والعهر.
    ما أسوأ أن تحافظ على شرف الجسد.. وضميرك وروحك ملطخة بكل أنواع العهر!
    (10)
    الأسبوع القادم.. سأنشر القائمة !!

    http://www.alwatan.com.sa/news/write...5&issueno=2675


    أجمل تحيه ..

    تغرك ازوال الرجال المطافيق
    ..............لو انها ما تختلف..عن نساها
    (هزايلٍ) تلهث ورى الهرج وتضيق
    .............من قبل تخلق..والزمان يهجاها
    (بعض اللحى)عز بوجه المطاليق
    ........(وبعض الوجيه) اكبر خزاها..لحاها

    " خالد العتيبي "


    ][/color]
    [/align]
    لمراسلتي إضغط هنا
    [/align]

  • #2
    أصاب كبد الحقيقة ...محمد الرطيان

    شكراً للنقل ياكبرياء

    اجمل تحياتي


    [align=center]ديواني[/align]

    تعليق


    • #3
      أخ فالح ...سلمت على حضورك ..

      تغرك ازوال الرجال المطافيق
      ..............لو انها ما تختلف..عن نساها
      (هزايلٍ) تلهث ورى الهرج وتضيق
      .............من قبل تخلق..والزمان يهجاها
      (بعض اللحى)عز بوجه المطاليق
      ........(وبعض الوجيه) اكبر خزاها..لحاها

      " خالد العتيبي "


      ][/color]
      [/align]
      لمراسلتي إضغط هنا
      [/align]

      تعليق


      • #4
        نقل مميز لاهنتي
        [poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
        الكفو عثرة لسانه تقلـل مـن غـلاه =والردي يخطي ويبطي لا منه ولا عليه
        والثقة قصر ركونه تنومس من بناه =والحكي لو نزه الدنس ما دنس نزيه [/poem]

        [align=center]فلاح القرقاح[/align]

        [align=center] (( ديـوانـي المـرقـابي ))[/align]
        [align=center](( ديـوانـي أبيــــات ))[/align]
        [align=center] qahtani@acs.com.sa[/align]

        تعليق


        • #5
          مقال قوي وفعلاً يستحق القراءة


          غاليتي كبرياء
          نقل مميز
          الله يعطيك العافية

          تعليق


          • #6
            (3)
            كأننا شعب يهوى " الشحاذه " ولا يرى فيها أي بأس ، أو أي مس للكرامة.. بل يخيّل لي أننا أساتذة في مجال
            الاستجداء ، ونستطيع أن نبتكر فيه طرقا جديدة !


            ليت الكاتب مايعم ليس الشعب بأكمله

            مفروض خص الفئه المتطفله على حقوق الفقراء

            او ضعاف النفوس الذين هم المقصودين في المقال

            ولا المقال والله في مكانه لمن هم يستحقونه

            والتعميم على الشعب السعودي

            ما يقبل لا منه ولا من غيره

            فيه شرذمه وحثالة شحادين ما اختلفنا

            صحيح بس ان الشعب

            كله يوجه له المقال لا كلامه مردود عليه

            هذا ما اردت التعليق عليه

            تحياتي

            تعليق


            • #7
              محمد الرطيان
              اتصبـّـح في مقالاته في جريدة الوطن كل يوم سبت
              كاتب من الطراز النادر
              تقرأ له بـ "نفس واحد" ولو قسـّـم مقاله لعشر مواضيع
              الثناء يقصر دون هامة هذا الكاتب لذلك أكتفي بتأكيد متابعتي له

              شكرا كبرياء

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة كبرياء مشاهدة المشاركة
                [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

                مقال للشاعر والكاتب( محمد الرطيان) يستحق القراءة ...[/align]


                القائمة الذهبيّة لشحاذي البلاد الخليجية!
                "عصافير الأقفاص"..
                تسكن القصور، وتنعم بالدفء
                وكل صباح يأتيها في قفصها الماء
                ويُنثر لها: الحَب والحُب.
                وحده "الصقر" لم ينعم بتلك الرفاهيّة..
                اكتفى بنعمة الحريّة!
                (1)
                لكل هذه الوجوه التي تزاحمت مع الفقراء ، في الأسبوع الماضي ، وذلك للحصول على " فروة " أو بطانية مجانيّة وهم ليسوا بحاجة لها.. أقول : شاهت هذه الوجوه!
                (2)
                مصيبة مجتمعنا الكبرى هي : أنتم.. يا أهل الأمثلة التي تأتي على شاكلة " شيء ٍ بلاش.. ربحه بيّن"!
                ألا تخجلون من أنفسكم وأنتم تتزاحمون مع الأرامل والأيتام والمساكين ؟.. ألم يبق في وجوهكم ذرة من حياء؟...
                لأنه - قبل هذا - لم يبق في وجوهكم ذرة من الخوف من الله الذي يعلم ما تخفون ويعرف مداخيلكم العلنية والسريّة وما تحتويه حساباتكم البنكية.
                (3)
                كأننا شعب يهوى " الشحاذه " ولا يرى فيها أي بأس ، أو أي مس للكرامة.. بل يخيّل لي أننا أساتذة في مجال
                الاستجداء ، ونستطيع أن نبتكر فيه طرقا جديدة !
                (4)
                بيننا - وللأسف - أناس حتى أفقر الفقراء أعف منه ويخجل رغم فقره وحاجته أن يمد يده..
                أما هم ، فأيديهم - رغم نعومة الترف فيها - ممدودة دائما ً.. لا لكي تعطي.. بل لكي تأخذ ما يمكن أخذه.
                (5)
                من الذي "ربّانا " بهذا الشكل ؟!!
                (6)
                بل إن بيننا أناسا لو قيل لهم إن " شافيز " في فنزويلا يوّزع " الشرهات ".. لشدوا الرحال إليه مدججين بمعاريضهم العصماء وقصائدهم النبطيّة!
                (7)
                وثقافتنا الاستجدائية تصف هذه الفئة الرديئة من البشر بأنهم " ذيابة ".. وهي لا تهجوهم بهذه الصفة بل تمتدحهم بوصفهم " ذئاب " تستطيع أن تأخذ ما لا تستحق أخذه!
                (8)
                ولا تظن أن هذا " الميسور " الذي يعيش معك في نفس مدينتك أو حارتك (ويزاحمك في الطابور) وحده من يفعل هذا..
                لا تظن أن العامة من الناس فقط هي التي تفعل هذا.. فلو حدث واطلعت على "دفتر الشرهات" والأعطيات عند أي"اسم خليجي كبير" لقرأت العجب العجاب.. ستجد قائمة الشحاذين تضم:
                المفكرين ، الكتاب ، الدعاة ، لاعبي الكرة ، الشعراء ، الفنانين ، والإعلاميين (على اختلاف توجهاتهم ومبادئهم العظيمة)!!
                (9)
                يظنون - لحسبهم ونسبهم - أنهم أحرار أبناء أحرار، ولا يعلمون أن الحريّة أعلى وبكثير منهم، وأن الحُر هو من تمنعه نفسه الأبيّة عن فعل بعض ما يفعلونه.. وما أكثر الأشياء التي " تستعبدهم " وهم لا يشعرون!
                يتباهون بشرفهم الرفيع ، ويظنون أن الشرف يقف عند "العرض"!
                .. ألم يخبرهم أحد أنه مثلما للجسد شرف.. للروح شرف أيضا.. وللأخلاق شرف.. ولكل موقف في هذه الحياة درجات من الشرف والعهر.
                ما أسوأ أن تحافظ على شرف الجسد.. وضميرك وروحك ملطخة بكل أنواع العهر!
                (10)
                الأسبوع القادم.. سأنشر القائمة !!

                http://www.alwatan.com.sa/news/write...5&issueno=2675


                أجمل تحيه ..

                مقال قيم وجريء

                ونحن في حاجة ماسة الى مثل هذه المواضيع وبدون شك ان هذا لا ينطبق على الكل ولكن النقاش والكتابة لاي موضوع مهماكان مزمنا يكون بداية للحل

                شكرا اخت كبرياء على هذا النقل الموفق
                برفقتي هذه الهدية لكم

                http://www.youtube.com/watch?v=7AqZaAjbLW8

                وايضا هذا الصدى لمن يعشق هكذا فكر
                كن طموحا تتقازم امامك العقبات واصنع من ذاتك دروعا متعاقبة تقف بحزم المقتدر لكل صدمات التكاسل ؛ لا تترك للهموم منفذا في قلبك واعلم انها لا تقوى على البقاء الا بإذن منك وترحيب دائم؛ إن النفس التي بين جنبيك في حاجة ماسة الى تشجيعك لا إلى ترويعك رقم122494

                تعليق

                يعمل...
                X