[align=center]000اغتصاب قصيدة000 [/align]
القصيدة، هذه الأنثى اللطيفة، هذه البكر في معانيها دائماً إذا كانت قد تدللت وزُينت تحت أيدي الشعراء المتمكنين منها، العارفين ما تحب،والراغبين في إظهارها على أحسن صوره يكتحل بها نظر القارئ،ويتزين بها الورق،وتتشوق الحروف أن تترتب في أبياتها وقافيتها.
لوحظ في هذا الوقت أنها بدأت تستهلك بشكل فضيع أخشى منه أن يفقدها جمالها وحسنها لدى أصحابها الحقيقيين، إنه خروج طائفة تسمى المستشعرين من الناس،واغتصابهم لها بالقوة وإجبارها على رغباتهم وإرغامها على عواطفهم المزيفة التي ترفضها منذ ولادتها في هذا الكون الفسيح.
مرت الفترة الأخيرة من زمن الشعر،وأهله يواجهون انزعاجاً تاماً من التدخلات،والآراء المنحرفة عن وجهة الشعر ودربه الحقيقي، إنها تدخلات المدعين المعرفة بالقوافي والأوزان،المتظاهرين بأنهم هم أصحاب الرأي السديد في قضايا القصيدة والتيارات التي تواجهها مع مرور قوافل الزمن، وأظن بأنها ما زالت تحتفظ بحلمها وصبرها على الانتهاكات والانتقادات اللاأدبية في دواعيها ومحتواها.
تدور عجلة الشعر ولن يبقى سوى الحقيقيين من الشعراء الصادقين في تعاملهم مع القصيدة، والجادين في أن يوفوا حق هذه الجميلة أوزانها الراقصة وقوافيها الموسيقية ومفرداتها الباذخة في الجمال بدون زيف خواطر يفقدها صدقها مع شاعرها.
[align=center]بقلم: ماجد بن سليمان[/align]
القصيدة، هذه الأنثى اللطيفة، هذه البكر في معانيها دائماً إذا كانت قد تدللت وزُينت تحت أيدي الشعراء المتمكنين منها، العارفين ما تحب،والراغبين في إظهارها على أحسن صوره يكتحل بها نظر القارئ،ويتزين بها الورق،وتتشوق الحروف أن تترتب في أبياتها وقافيتها.
لوحظ في هذا الوقت أنها بدأت تستهلك بشكل فضيع أخشى منه أن يفقدها جمالها وحسنها لدى أصحابها الحقيقيين، إنه خروج طائفة تسمى المستشعرين من الناس،واغتصابهم لها بالقوة وإجبارها على رغباتهم وإرغامها على عواطفهم المزيفة التي ترفضها منذ ولادتها في هذا الكون الفسيح.
مرت الفترة الأخيرة من زمن الشعر،وأهله يواجهون انزعاجاً تاماً من التدخلات،والآراء المنحرفة عن وجهة الشعر ودربه الحقيقي، إنها تدخلات المدعين المعرفة بالقوافي والأوزان،المتظاهرين بأنهم هم أصحاب الرأي السديد في قضايا القصيدة والتيارات التي تواجهها مع مرور قوافل الزمن، وأظن بأنها ما زالت تحتفظ بحلمها وصبرها على الانتهاكات والانتقادات اللاأدبية في دواعيها ومحتواها.
تدور عجلة الشعر ولن يبقى سوى الحقيقيين من الشعراء الصادقين في تعاملهم مع القصيدة، والجادين في أن يوفوا حق هذه الجميلة أوزانها الراقصة وقوافيها الموسيقية ومفرداتها الباذخة في الجمال بدون زيف خواطر يفقدها صدقها مع شاعرها.
[align=center]بقلم: ماجد بن سليمان[/align]
تعليق