[align=right]كثيرا ماتلفت انتباهي بعض الأسر من حيث طريقة تولي بعض المناصب فيها,والتي تكون المرأة في هذه الأسر قوية الشخصية لدرجة تتعدى فيها على صلاحيات الآخرين,ويكون الأب فيها سلبيا لدرجة مرعبة لايستطيع فيها اتخاذ قرار تجاه موضوع خطير وحساس في حياة الأسرة والذي قد يصل لدرجة تغيير مجرى حياة بعض أفرادها ,واحدا وراء الآخر..في الأسرة لانريد أن نطبق أساليب الانتخابات والتصويت,فقد ثبت فشلها على مستوى الأسرة الكبيرة التي تسمى الحكومات والمجتمعات وغيرها,لأنها تخلو من المصداقية,وتتدخل فيها عوامل أخرى خارجية تؤثر سلبا على مسيرتها وتنحي قراراتها لصالح جهة ما تكون في كثير من الأحيان غير قادرة على القيادة ولا الإمساك بدفة الأحكام,ولايكون فيها الخير على مستوى القائد والمقود,وهذا ماتعودناه في الانتخابات والتصويت ولم نسمع انتخابات وتصويت إلا وسمعنا معها مفردة الفوضى والظلم والعشوائية وعدم المصداقية,وغيرها من المفردات التي لاتأتي بخير,وكما الدول تكون الأسر .. وهنا فتش عن المرأة فهي التي لها الدور الكبير في دفع مسيرة الأسرة إلى الخير والسمعة الحسنة ,وهي الجندي المجهول الذي ينسب إليه النصر من غير أن يكون ظاهرا في الصورة,ولامقيدا حتى في قائمة شهداء الواجب الأسري في بعض الأحيان,حيث تكون دائما في الصفوف الخلفية بينما تدفع بالأب أو الأخ الأكبر في المقدمة,وحتى الولي من الأقارب البعيدين في حالة عدم وجود ولي قريب,وتتوارى هي كطيف ملاك في آخر الصفوف,ولكن هذا التواري لايعيبها بل يعود عليها هي بالنفع أكثر من غيرها ربما..المرأة القوية الشخصية جيدة ,ورائعة ,ومطلوبة في داخل منزلها في تربيتها لبناتها خاصة ولأبنائها عامة,ولتصريف شؤون منزلها,ولكنها حين تمتد سيطرتها للخارج بحيث تجعل زوجها كـ(الدمية) فقط تلعب به كيف تشاء وتتخذ هي القرارات عنه وتملي عليه مايوافق هواها,وتسيره حسب رغباتها,فهنا تكون الكارثة على الأسرة كلها كبيرها وصغيرها.
والمرأة (اللعبة) أيضا لانستبعدها من حديثنا هنا فهي الجزء المكمل للمهزلة,ولقد شاهدت الكثيرات من النساء,وكأنهن لعب لكثرة مايرتدن من الإكسسوارات,وكثرة مايطلين به وجوههن من الأصباغ والملابس الضيقة المزكرشة,والمكلفة,والباهضة الثمن,التي تكاد تشقق من سوء ما حشيت به ومالهذا الضيق صنعت,وكأن المرأة التي تلبسها عارية تماما من كل مايليق بأنثى مسلمة,فتراها وقد أسلمت أطفالها للخادمة في كل شؤونهم,وتفرغت هي فقط لتكون لعبة ولاشيء عدا اللعبة في عيون الناس,والزوج والأطفال والبيت بما حمل من آخر الاهتمامات في أجندة حياتها ,إلا أن يكونوا مكملي لشخصيتها فقط,وهذا الخطأ من قبل المرأة يشترك به الرجل فمنذ البداية تنازل لها عن القيادة,ورضي أن يكون دمية تحركها تحركها بحق أو باطل كيفما تشاء,وحيث تشاء..
فهل من عاقل يرضى بأن يقوم أحد بوظيفته المكلف بها من رب السماء,ويتوارى هو في ركام المواقف؟لاأعتقد أن تبادل الأدوار في مصلحة الأسرة حتى على المدى الطويل . [/align]
والمرأة (اللعبة) أيضا لانستبعدها من حديثنا هنا فهي الجزء المكمل للمهزلة,ولقد شاهدت الكثيرات من النساء,وكأنهن لعب لكثرة مايرتدن من الإكسسوارات,وكثرة مايطلين به وجوههن من الأصباغ والملابس الضيقة المزكرشة,والمكلفة,والباهضة الثمن,التي تكاد تشقق من سوء ما حشيت به ومالهذا الضيق صنعت,وكأن المرأة التي تلبسها عارية تماما من كل مايليق بأنثى مسلمة,فتراها وقد أسلمت أطفالها للخادمة في كل شؤونهم,وتفرغت هي فقط لتكون لعبة ولاشيء عدا اللعبة في عيون الناس,والزوج والأطفال والبيت بما حمل من آخر الاهتمامات في أجندة حياتها ,إلا أن يكونوا مكملي لشخصيتها فقط,وهذا الخطأ من قبل المرأة يشترك به الرجل فمنذ البداية تنازل لها عن القيادة,ورضي أن يكون دمية تحركها تحركها بحق أو باطل كيفما تشاء,وحيث تشاء..
فهل من عاقل يرضى بأن يقوم أحد بوظيفته المكلف بها من رب السماء,ويتوارى هو في ركام المواقف؟لاأعتقد أن تبادل الأدوار في مصلحة الأسرة حتى على المدى الطويل . [/align]
تعليق