كنا في العشر الأواخر من رمضان المبارك لهذا العام,شهر الصيام والرحمة,والذي غادرنا قبل أيام معدودات,وكانت الحناجر تستغيث طلبا للرزق الذي ضاقت سبله للكرام من الناس,وخاصة الذين يخافون الله ويرجونه,والذين قصرت بهم الهمم والطموحات أو الظروف,في بداية حياتهم عن اللحاق بركب التعليم الذي كان ومايزال هو السبيل القويم لبناء مستقبل جيد للفرد,على الأقل يضمن له العيش بكفاف على أقل تقدير,وتعتبر الدولة الرافد الأول من روافد التعليم في وطننا السخي ,فمايزال والحمدلله ثم لأولي الأمر في مضاعفة الجهد لدفع عجلة التعليم العام بكل ماأوتيت من قوى لترتفع على أسسه القوية بناء الشامخ للوطن الكبير وقاعدة الأسلام الحرة التي تحاول جهدها البقاء والحفاظ على ركائزها سليمة معافاة من كل شر قد يحيط بها من أعداء الدين القيم..وفي العشر الآواخر من رمضان,وعلى مقربة من العيد الصغير(عيدالفطر المبارك)جاءت البشرى التي لم يبق بيت إلى ودخلته ولم يبق بيت إلا ورفعت فيه الأكف داعية بالبقاء وطول العمر في خير ورخاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأمره الكريم بإسقاط قروض بنك التنمية العقاري,وبنك التسليف عن المتوفين,وأيضا عمن سيتوفون,وكان بحق بشرى ودعاء مستجاب,وقرار أخذ وتم بتخطيط محكم وعناية وعقل ,فما بعد الموت من عذر..ولعلنا نسعد في الأيام القادمة بتحديد الآلية التي ستتم فيها إسقاط هذه القروض وتحرير(الصكوك)باسماء أصحابها.فقد تعذب كثيرا من الأموات والميت معروف أنه مرهون بدينه,كما في الحديث الذي روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن لم يصل على من عليه دين حتى تكفل به من يؤديه عن المتوفى فصلى عليه صلوات الله وسلامه عليه,وليس أقرب من الدولة لكل معسر فهي المسؤولة الأولى عن عتق رقاب المتوفين كما أنها تعتق في كل عام الكثير من رقاب الغارمين..ومن ناحية قروض بنك التنمية العقاري وكيفية استرداد القروض فليس ثمة أفضل من اقتطاع شيئا يسيرا جدا من راتب الموظف الحكومي,ولايحق لباقي موظفي القطاعات الأخرى مثل سابك وآرامكوا الإقتراض من البنك,حيث أن الشركات الكبرى تمنح موظفيها سكن,أو أرض وقرض فلم يزاحموا موظفي الدولة ,وغيرهم ممن لاكفيل لهم ولاغارم يؤدي عنهم إلا الحاكم؟
ونحن نتلقى خبر إسقاط القروض ,بفرحة عارمة,وقد أصبح بالفعل(العيد عيدين),ولابد من أن القادم بإذن الله سيكون أجمل فالحب لايولد ألا حبا,كلمة كثيرا ماأرددها وقد حان الوقت لتؤتي أكلها فولي أمرنا كريم ولاشك,والمواطن يستاهل مثل هذه العيدية وأكثر..
كم نحن بانتظار النتفيذ الفعلي والإعلان عن الآلية التي ستتم بها تحرير الصكوك ونرجو أن يكون وقت قريبا أمده ,ومنظم وفي تواريخ متقاربة ,ليستطيع الورثة الإستفادة الكاملة إن كان ثم فائدةترجى,من مساكن تهاوى بعضهاوبعضها آيل للسقوط.
نافذة ضوء/بالنيابة عن جميع المواطنين بكافة أطيافهم أقول لك من القلب شكرا ثم شكرا ثم شكرا لله ثم قلبك النقي ياخادم الحرمين الشريفين ودمت بخير وطول عمر..
ونحن نتلقى خبر إسقاط القروض ,بفرحة عارمة,وقد أصبح بالفعل(العيد عيدين),ولابد من أن القادم بإذن الله سيكون أجمل فالحب لايولد ألا حبا,كلمة كثيرا ماأرددها وقد حان الوقت لتؤتي أكلها فولي أمرنا كريم ولاشك,والمواطن يستاهل مثل هذه العيدية وأكثر..
كم نحن بانتظار النتفيذ الفعلي والإعلان عن الآلية التي ستتم بها تحرير الصكوك ونرجو أن يكون وقت قريبا أمده ,ومنظم وفي تواريخ متقاربة ,ليستطيع الورثة الإستفادة الكاملة إن كان ثم فائدةترجى,من مساكن تهاوى بعضهاوبعضها آيل للسقوط.
نافذة ضوء/بالنيابة عن جميع المواطنين بكافة أطيافهم أقول لك من القلب شكرا ثم شكرا ثم شكرا لله ثم قلبك النقي ياخادم الحرمين الشريفين ودمت بخير وطول عمر..
تعليق