حيث انه لابد من المحافظه على الموروث المشرف لاجدادنا فهذه من ضمن ما يجب ان نحافظ عليه من القصص المشرفه
[align=justify]
كان الشيخ مسفر بن مزحم بن مهدي بن دغثم ال علي بن مطلق آل رشيد ويلقب بـ( مسفر بن عكشه) نسبة إلى أمه قد نشأ في بيئة بدويه جافه بها ما بها من رحيل و حروب ثأر وما شابه ذلك من مستلزمات ومتطلبات تلك البيئة , وفي سنه من سنوات عمره رحل إلى منطقه معينه بحثا عن ما يناسب ماشيته من كلاء وما ومن محاسن الصدف أن كان له جار من قبيلة معروفه بالكرم والشجاعة وكل الصفات الطيبة وهو من قبيلة آل سليمان الحرقان من قبيلة عبيده المشهورة من قبيلة قحطان يدعى / سعد بن عنون ومما هو متعارف عليه أن لابد أن يكون عند البدوي كلبا لحماية الأغنام سواء في الليل أو في النهار حينما تذهب إلى المفلا وكان هذا الكلب يدعى جماح . قضوا هولاء الجيران جيرتهم لعدد سنين لا تقل عن الثلاث سنوات تبادلا فيها ما تبدلا من الشيم والجيرة الطيبة , ثم رحل كلا منهم ورجع إلى ديارهحيث رجع ابن عكشه الى ضواحي شمال نجران بلاد يام وابن عنون يقطن في العرين في قرية الغرس بلاد عبيده, وبعد مرور حوالي ثمان سنوات غزا الشيخ مسفر بن عكشه على رأس مجموعه من أفراد قبيلته إلى جهات قبائل عبيده لما كان بين القبائل آنذاك من الغزوات وغيرها, وحين وصولهم إلى العرين ليلا وهموا بأخذ الإبل من عند هولاء الجماعة الذين وصلوا إليهم فانطلق إليهم ذلك الكلب التي كانت نجاة الإبل على يده وحين وصوله إليهم اخذ ينبح بصوت يسمى ( الصواء ) ويحبو إلى أن اخذ يشم أرجل الشيخ مسفر بن عكشه وهذه حركه يقوم بها الكلب في حين التعرف على احد ومن ثم عرف ابن عكشه أن هذا الكلب هو( جماح) كلب جاره ابن عنون وانه عرفه ومن ثم أمر القوم الذين برفقته أن يرجعوا وان يبقون أهل الدار امنين قائلا كلمته المشهورة ( والله لن يأتي عرف الكلب جماح أعظم من عرفي ) ثم خط *الوسم في الأرض لكي يكون علامة لأهل الدار حينما يصبحون ويجدون الأثر ومنها رجعوا إلى بلادهم ودامت بينهم صداقه إلى آخر حياتهم ومضت تلك القصة تضرب بها الأمثال في الوفاء وتقدير الجيرة الصادقة ورمزا من رموز الوفاء المشهوره .
[frame="3 80"]*الوسم : علامة توضع بالكي على الإبل لتبين ملكية الإبل وكل قبيلة لها وسم معين[/frame] .[/align]
[align=justify]
كان الشيخ مسفر بن مزحم بن مهدي بن دغثم ال علي بن مطلق آل رشيد ويلقب بـ( مسفر بن عكشه) نسبة إلى أمه قد نشأ في بيئة بدويه جافه بها ما بها من رحيل و حروب ثأر وما شابه ذلك من مستلزمات ومتطلبات تلك البيئة , وفي سنه من سنوات عمره رحل إلى منطقه معينه بحثا عن ما يناسب ماشيته من كلاء وما ومن محاسن الصدف أن كان له جار من قبيلة معروفه بالكرم والشجاعة وكل الصفات الطيبة وهو من قبيلة آل سليمان الحرقان من قبيلة عبيده المشهورة من قبيلة قحطان يدعى / سعد بن عنون ومما هو متعارف عليه أن لابد أن يكون عند البدوي كلبا لحماية الأغنام سواء في الليل أو في النهار حينما تذهب إلى المفلا وكان هذا الكلب يدعى جماح . قضوا هولاء الجيران جيرتهم لعدد سنين لا تقل عن الثلاث سنوات تبادلا فيها ما تبدلا من الشيم والجيرة الطيبة , ثم رحل كلا منهم ورجع إلى ديارهحيث رجع ابن عكشه الى ضواحي شمال نجران بلاد يام وابن عنون يقطن في العرين في قرية الغرس بلاد عبيده, وبعد مرور حوالي ثمان سنوات غزا الشيخ مسفر بن عكشه على رأس مجموعه من أفراد قبيلته إلى جهات قبائل عبيده لما كان بين القبائل آنذاك من الغزوات وغيرها, وحين وصولهم إلى العرين ليلا وهموا بأخذ الإبل من عند هولاء الجماعة الذين وصلوا إليهم فانطلق إليهم ذلك الكلب التي كانت نجاة الإبل على يده وحين وصوله إليهم اخذ ينبح بصوت يسمى ( الصواء ) ويحبو إلى أن اخذ يشم أرجل الشيخ مسفر بن عكشه وهذه حركه يقوم بها الكلب في حين التعرف على احد ومن ثم عرف ابن عكشه أن هذا الكلب هو( جماح) كلب جاره ابن عنون وانه عرفه ومن ثم أمر القوم الذين برفقته أن يرجعوا وان يبقون أهل الدار امنين قائلا كلمته المشهورة ( والله لن يأتي عرف الكلب جماح أعظم من عرفي ) ثم خط *الوسم في الأرض لكي يكون علامة لأهل الدار حينما يصبحون ويجدون الأثر ومنها رجعوا إلى بلادهم ودامت بينهم صداقه إلى آخر حياتهم ومضت تلك القصة تضرب بها الأمثال في الوفاء وتقدير الجيرة الصادقة ورمزا من رموز الوفاء المشهوره .
[frame="3 80"]*الوسم : علامة توضع بالكي على الإبل لتبين ملكية الإبل وكل قبيلة لها وسم معين[/frame] .[/align]
تعليق