في يوم الوطن والذي وافق هذا العام,الحادي عشر من شهر رمضان المبارك,يشعر المواطن بالفخر هذا شيئ لاننكره ونحن لدينا وطن لاننكر فضله علينا,بأن فضله الله وجعله قبلة المسلمين أولا ثم بأن سخر الله له من يجمع شتاته تحت راية نصر واحدة,ومن ثم عم فضل الله الجميع بأن نبع الذهب الأسود في جزءه الشرقي وعم البلاد والعباد خيره وفضله من رحمة الله بنا حتى لقد صدقت نبؤة محمد صلى الله عليه وسلم بقوله آخر الزمان تتهافت عليكم الأمم كما تتهافتون على القصعة من الثريد..
هذه الأرض التي عانت كثيرا هي وانسانها من عدم الإستقرار,ثم استقرت حينا من الزمن بعد بعثة الرسول صلى صلى الله عليه وسلم,زمنا ليس بالطويل ,وربما استقرارها وشعورها بالأمن ليس خوفا من بشر بقدر ماكان خوفا من الله بعد أن وقر الاسلام في قلب سكانها وعرفوا الحلال والحرام بعد أن تبين لهم الحق وبعد أن شعروا بالاستقرار والعدل والمساواة ونبذ الظلم عنهم بناء على قانون الشريعة الاسلامية الغراء الذي يجعل من كل راع مسؤولا مسوؤلية تامة عن رعيته حيث قال صلاة الله وسلامه عليه/ كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته والأمير راع والرجل راع على أهل بيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) من هذا المنطلق استشعر كل انسان بجانب مهم جدا من جوانب مسؤولية المواطنة,ومسوؤليته تجاه مجتمعه ككل وتجاه أسرته وعائلته ومن هم تحت رعايته,في هذا(الوطن الأخضر)ولأزمنة مرت عديدة لم يكن في الوطن العربي جمعيات خيرية كما هي منتشرة الآن,ولكن كان كل انسان جمعية خيرية تمشي على قدمين,وماكان أحد يتنظر من أحد تبرعا,أو أن يطلب منه صدقة ,أو يأمر بجمع تبرعات لأحد المحتاجين,فقد كان الكل غنيهم وفقيرهم يستشعر المسؤولية التامة تجاه كل الكائنات على كوكب الأرض ويؤدي الحق بالتمام والكمال تقربا لله ,وطلبا لثوابه..
في يوم الوطن السعيد بإذن الله نبارك للوطن وحكامه بهذه الإحتفالية التي تضج وتهتف لها القلوب قبل الحناجر,وبهذه المناسبة السعيدة,كم نأمل من الله ونبتهل إليه ونحن في شهر زاخر بالبركات والرحمات,والغفران,أن ينير درب الوطن بكافة أطيافه إلى طريق الحق والصواب ويهديه لطريق الهدى والنور المبين ويدله على فعل الخيرات وبذل المعروف لمواطنيه الذين يتطلعون دائما منه للأحسن ويأملون من الرعاية الحقيقية.ليس عند الانسان أغلى ولاأحب لنفسه من وطنه ,وكما تحب بإخلاص تتمنى أن يبادلك من تحب ,حبا بحب ,وإخلاصا بإخلاص,وتفان بتفان أكثر..
نافذة ضوء/الأمن من أعظم نعم الله على الوطن ,ولكن الأمن لايتوفر ,ولاينمو الاحساس به,مع الفقر والحاجة والعوز ,والغلاء ونقص الأموال والثمرات,وجحيم الأسعار في كل ماحولك,فكم نرجو ونأمل من المسؤولين كل بإختصاصه وضع حد لمعاناة المواطن في وطنه الغالي عليه,من ظاهرة غلاء الأسعار والمغالاة في كل شيئ,والتي جعلت الريال بلا قيمة.
وشكرا من القلب لكل مسؤول داخل حدود الوطن,جعل مصلحة وطنه قبل مصلحة نفسه..
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12522&P=4
هذه الأرض التي عانت كثيرا هي وانسانها من عدم الإستقرار,ثم استقرت حينا من الزمن بعد بعثة الرسول صلى صلى الله عليه وسلم,زمنا ليس بالطويل ,وربما استقرارها وشعورها بالأمن ليس خوفا من بشر بقدر ماكان خوفا من الله بعد أن وقر الاسلام في قلب سكانها وعرفوا الحلال والحرام بعد أن تبين لهم الحق وبعد أن شعروا بالاستقرار والعدل والمساواة ونبذ الظلم عنهم بناء على قانون الشريعة الاسلامية الغراء الذي يجعل من كل راع مسؤولا مسوؤلية تامة عن رعيته حيث قال صلاة الله وسلامه عليه/ كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته والأمير راع والرجل راع على أهل بيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) من هذا المنطلق استشعر كل انسان بجانب مهم جدا من جوانب مسؤولية المواطنة,ومسوؤليته تجاه مجتمعه ككل وتجاه أسرته وعائلته ومن هم تحت رعايته,في هذا(الوطن الأخضر)ولأزمنة مرت عديدة لم يكن في الوطن العربي جمعيات خيرية كما هي منتشرة الآن,ولكن كان كل انسان جمعية خيرية تمشي على قدمين,وماكان أحد يتنظر من أحد تبرعا,أو أن يطلب منه صدقة ,أو يأمر بجمع تبرعات لأحد المحتاجين,فقد كان الكل غنيهم وفقيرهم يستشعر المسؤولية التامة تجاه كل الكائنات على كوكب الأرض ويؤدي الحق بالتمام والكمال تقربا لله ,وطلبا لثوابه..
في يوم الوطن السعيد بإذن الله نبارك للوطن وحكامه بهذه الإحتفالية التي تضج وتهتف لها القلوب قبل الحناجر,وبهذه المناسبة السعيدة,كم نأمل من الله ونبتهل إليه ونحن في شهر زاخر بالبركات والرحمات,والغفران,أن ينير درب الوطن بكافة أطيافه إلى طريق الحق والصواب ويهديه لطريق الهدى والنور المبين ويدله على فعل الخيرات وبذل المعروف لمواطنيه الذين يتطلعون دائما منه للأحسن ويأملون من الرعاية الحقيقية.ليس عند الانسان أغلى ولاأحب لنفسه من وطنه ,وكما تحب بإخلاص تتمنى أن يبادلك من تحب ,حبا بحب ,وإخلاصا بإخلاص,وتفان بتفان أكثر..
نافذة ضوء/الأمن من أعظم نعم الله على الوطن ,ولكن الأمن لايتوفر ,ولاينمو الاحساس به,مع الفقر والحاجة والعوز ,والغلاء ونقص الأموال والثمرات,وجحيم الأسعار في كل ماحولك,فكم نرجو ونأمل من المسؤولين كل بإختصاصه وضع حد لمعاناة المواطن في وطنه الغالي عليه,من ظاهرة غلاء الأسعار والمغالاة في كل شيئ,والتي جعلت الريال بلا قيمة.
وشكرا من القلب لكل مسؤول داخل حدود الوطن,جعل مصلحة وطنه قبل مصلحة نفسه..
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12522&P=4
تعليق