رسالة إلى كل محزون
التفكير في الماضي مجلبة للحزن فلا تشغل لحظتك الحاضرة باستجرار آلام الماضي وحزنه
لاتحزن لغروب الشمس ولكن افرح انها تشرق على غيرك
لاتحزن من العطش فهو دعوة رقيقة للشرب
لا تحزن فالحزن لن يدوم:
مابين لحظة عين وانتباهتها
يغير الله من حال إلى حال
ولا تيئس من رحمة الله ففرج الله قريب:
عسى فرج يكون عسى
نعلل نفسنا بعسى
فلا تجزع إذا حصلت
هما يقطع النفسا
فأقرب مايكون المرء
من فرج اذا يئسا
واعلم أن أشد ظلمات الليل قبل الفجر بدقائق
دع الخلق للخالق واشتغل بنفسك ففيها لك عنهم شغل
أسعد نفسك أولا ثم أسعد الناس ففاقد الشيء لا يعطيه
"افعل المعروف في اهله وفي غير اهله فإن كان من أهله فهو اهله وإن لم يكن من أهله فأنت أهله"حديث
من يفعل المعروف لا يعدم جوازيه
لا يذهب العرف بين الله والناس
أحق انسان بأن تحسن إليه : نفسك ثم نفسك ثم
الأقربين
ثم الناس
الغضب شعور طبيعي والخوف شعور طبيعي
ولكن الحزن مرض عارض فتعوذ منه:
"اللهم اني أعوذ من الهم والحزن"
لو علمت أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ماحزنت على فائت ولا جزعت من مصيبة
اعلم أن الدنيا خلقت بين كدر وتعب وأنها لا تصفو لأحد:
خلقت على كدر وأنت تريدها
صفوا من الأقذاء والأقذار
اعلم أن الدنيا فصل من قصة طويلة ليس الموت نهايتها ولكنه بداية فصل آخر ونهاية القصة إما إلى جنة وأما إلى نار
واعلم ان مافاتك من نعيم الدنيا ستدركه في الآخرة وما أصابك من شقائها ستثاب عليه في الآخرة والآخرة أبقى فلا تحزن
لاتحزن إن ظلمك أحد فعند الله تجتمع الخصوم والعاقبة للمتقين
لا تحزن فالحزن قرينه اليأس وجليسه الهم وساقيه الكسل وولي أمره الشيطان
لا تحزن من الأقدار فهي أمر الله الذي لا مرد وحزنك مفتاح الإعتراض عليها:
دع الأيام تفعل ماتشاء
وطب نفسا إذا حكم القضاء
لا تحزن فقد حزنت بالأمس فما أجداك الحزن شيئا
لا تحزن من تأخر الفرج فإن:"لكل أجل كتاب" وانتظار الفرج عبادة
لا تحزن فالحزن بريد الكآبة والكآبة آفة النفس
لا تحزن إن أصابتك ضيقة ولكن قل:"رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري"
اعلم انه لن يجيرك من الحزن إلا رب الحزن فالجأ إليه:
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل"
مداومة التفكير تجلب الحزن فأشغل نفسك بالذكر وإلا أشغلتك بالتفكير
الدعاء.. الدعاء.. مرغ وجهك في التراب وادع الله وألح في الدعاء أن يكشف كربتك ويجلي همك ولا يردك من الدعاء كونك مقصرا أو عاصيا فقد استجاب الله لإبليس
التفكير في الماضي مجلبة للحزن فلا تشغل لحظتك الحاضرة باستجرار آلام الماضي وحزنه
لاتحزن لغروب الشمس ولكن افرح انها تشرق على غيرك
لاتحزن من العطش فهو دعوة رقيقة للشرب
لا تحزن فالحزن لن يدوم:
مابين لحظة عين وانتباهتها
يغير الله من حال إلى حال
ولا تيئس من رحمة الله ففرج الله قريب:
عسى فرج يكون عسى
نعلل نفسنا بعسى
فلا تجزع إذا حصلت
هما يقطع النفسا
فأقرب مايكون المرء
من فرج اذا يئسا
واعلم أن أشد ظلمات الليل قبل الفجر بدقائق
دع الخلق للخالق واشتغل بنفسك ففيها لك عنهم شغل
أسعد نفسك أولا ثم أسعد الناس ففاقد الشيء لا يعطيه
"افعل المعروف في اهله وفي غير اهله فإن كان من أهله فهو اهله وإن لم يكن من أهله فأنت أهله"حديث
من يفعل المعروف لا يعدم جوازيه
لا يذهب العرف بين الله والناس
أحق انسان بأن تحسن إليه : نفسك ثم نفسك ثم
الأقربين
ثم الناس
الغضب شعور طبيعي والخوف شعور طبيعي
ولكن الحزن مرض عارض فتعوذ منه:
"اللهم اني أعوذ من الهم والحزن"
لو علمت أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ماحزنت على فائت ولا جزعت من مصيبة
اعلم أن الدنيا خلقت بين كدر وتعب وأنها لا تصفو لأحد:
خلقت على كدر وأنت تريدها
صفوا من الأقذاء والأقذار
اعلم أن الدنيا فصل من قصة طويلة ليس الموت نهايتها ولكنه بداية فصل آخر ونهاية القصة إما إلى جنة وأما إلى نار
واعلم ان مافاتك من نعيم الدنيا ستدركه في الآخرة وما أصابك من شقائها ستثاب عليه في الآخرة والآخرة أبقى فلا تحزن
لاتحزن إن ظلمك أحد فعند الله تجتمع الخصوم والعاقبة للمتقين
لا تحزن فالحزن قرينه اليأس وجليسه الهم وساقيه الكسل وولي أمره الشيطان
لا تحزن من الأقدار فهي أمر الله الذي لا مرد وحزنك مفتاح الإعتراض عليها:
دع الأيام تفعل ماتشاء
وطب نفسا إذا حكم القضاء
لا تحزن فقد حزنت بالأمس فما أجداك الحزن شيئا
لا تحزن من تأخر الفرج فإن:"لكل أجل كتاب" وانتظار الفرج عبادة
لا تحزن فالحزن بريد الكآبة والكآبة آفة النفس
لا تحزن إن أصابتك ضيقة ولكن قل:"رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري"
اعلم انه لن يجيرك من الحزن إلا رب الحزن فالجأ إليه:
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل"
مداومة التفكير تجلب الحزن فأشغل نفسك بالذكر وإلا أشغلتك بالتفكير
الدعاء.. الدعاء.. مرغ وجهك في التراب وادع الله وألح في الدعاء أن يكشف كربتك ويجلي همك ولا يردك من الدعاء كونك مقصرا أو عاصيا فقد استجاب الله لإبليس
تعليق