إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفونس لامارتين ... و..جوليا شارل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفونس لامارتين ... و..جوليا شارل

    الفونس لامارتين ذلك الاديب الفرنسي العملاق عملاق "الرمُنسية والحب "

    الفونس لامارتين ولد عام 1790م وتوفى عام 1869 م

    قصيدة البحيرة واحداثها

    في يوم من الايام كان الاديب "لامارتين" على احد بحيرات الساحل الفرنسي وكان في مقتبل العمر


    لم يتجاوز عمره في ذلك اليوم 26 عاما لمح حركة غير اعتيادية في البحيرة حدد النظر إلى البحرة

    اتضح له الهدف كأنه انسان يغرق !!

    لم ينبه لنفسه إلا وهو في سوط البحيرة يمسك بيد ذلك الانسان ويرفعه إلى الاعلى

    خرج بهذا الانسان إلى اليابسة وجده فتاة في متقبل العمر ولكن ربما تكون تجاوزته في العمر ببضع سنين

    قام بإجراء الازم لأخراج الماء من جوف تلك الشابة

    حتى تمالكت انفاسها سالها لماذا فعلتي ذلك مع هذا الصباح البارد اجهشت بالبكاء

    وأشاح بوجهه عنها حتى تهدا لما وبعد ما هدت شرحت لها وضعها

    اتضح من كلام الفتاة انها زوجت من رجل يكبرها بأربعين سنة لأنها كانت مريضة حاول ذلك الرجل العجوز علاجها ولكن دون جدوى فلما أيئس الرجل من شفائها اسى معاملتها وهي فتاة يتيمة

    تأثر لامارتين بالموقف وأحس إن قلبه يخفق إلى هذه الفتاة لا يعلم هل هو حبأ ام تعاطفأ

    أوصل الفتاة إلى وسط المدينة وطلبت منه إن يبتعد عنها حتى لا يراه احدأ وهو بجورها

    وكانت في تلك اللحظة عرفت انه شاعر طرحت عليه السؤال متى ساتعود إلى البحيرة حتى نلتقي

    وكان جوابه لن اعود قبل عام من الأن طلبت منه إن عاد في العام القادم وهي قد فارقت الحياة

    بإن يرثيها

    عاد الشاعر بعد عام إلى المدينة وسأل عن ذلك الرجل وعن زوجته فكان الجواب بإن زوجة ذلك الرجل قد ماتت في البحيرة في تلك اللحظة اكتشف لامارتين انه فعلا حب تلك الفتاة

    ونزول عند رغبة تلك الفتاة وعند مشاعره كتب لامارتين قصيدة البحيرة رثاء في "جوليا شارل"


    القصيدة


    [poem=font="Simplified Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

    أهكذا أبداً تمضي أمانينا= نطوي الحياةَ وليلُ الموت يطوينا

    تجري بنا سُفُنُ الأعمارِ ماخرةً= بحرَ الوجودِ ولا نُلقي مراسينا؟

    بحيرةَ الحبِّ حيّاكِ الحيا فَلَكَمْ= كانت مياهُكِ بالنجوى تُحيّينا

    قد كنتُ أرجو ختامَ العامِ يجمعنا= واليومَ للدهر لا يُرجى تلاقينا

    فجئتُ أجلس وحدي حيثما أخذتْ =عني الحبيبةُ آيَ الحبّ تَلْقينا

    هذا أنينُكِ ما بدّلتِ نغمتَهُ= وطال ما حُمّلتْ فيه أغانينا

    وفوق شاطئكِ الأمواجُ ما برحتْ= تُلاطم الصخرَ حيناً والهوا حينا

    وتحت أقدامها يا طالَ ما طرحتْ =من رغوة الماءِ كفُّ الريحِ تأمينا

    هل تذكرين مساءً فوق مائكِ إذ = يجري ونحن سكوتٌ في تصابينا؟

    والبرُّ والبحر والأفلاكُ مصغيةٌ = مَعْنا فلا شيءَ يُلهيها ويُلهينا

    إلا المجاذيفُ بالأمواج ضاربةً = يخالُ إيقاعَها العشّاقُ تلحينا

    إذا برنّة أنغامٍ سُحرتُ بها = فخِلتُ أن الملا الأعلى يُناجينا

    والموجُ أصغى لمن أهوى، وقد تركتْ= بهذه الكلماتِ الموجَ مفتونا :

    يا دهرُ قفْ، فحرامٌ أن تطيرَ بنا =من قبل أن نتملّى من أمانينا

    ويا زمانَ الصِّبا دعنا على مَهَلٍ= نلتذُّ بالحبِّ في أحلى ليالينا

    أجبْ دعاءَ بني البؤسى بأرضكَ ذي= وطرْ بهم فهمُ في العيش يشقونا

    خُذِ الشقيَّ وخذْ مَعْه تعاستَهُ =وخلّنا فهناءُ الحبِّ يكفينا

    هيهات هيهات أن الدهرَ يسمع لي= فالوقتُ يفلت والساعاتُ تُفنينا

    أقولُ للّيل قفْ، والفجرُ يطردُهُ = مُمزِّقاً منه سِتراً بات يُخفينا

    فلنغنمِ الحبَّ ما دام الزمانُ بنا = يجري ولا وقفةٌ فيه تُعزّينا

    ما دام في البؤس والنُعمى تصرّفُهُ = إلى الزوال، فيَبْلى وهو يُبلينا



    تاللهِ يا ظلمةَ الماضي، ويا عَدَماً = في ليله الأبديّ الدهرُ يرمينا

    ما زال لجُّكِ للأيام مبتلِعاً = فما الذي أنتِ بالأيام تُجرينا؟

    ناشدتُكِ اللهَ قُولي وارحمي وَلَهي= أتُرجعين لنا أحلامَ ماضينا؟



    فيا بحيرةَ أيامِ الصِّبا أبداً = تبقين بالدهر والأيامُ تُزرينا

    تذكارُ عهدِ التصابي فاحفظيه لنا = ففيكِ عهدُ التصابي بات مدفونا

    على مياهكِ في صفوٍ وفي كدرٍ= فليبقَ ذا الذكرُ تُحييه فيُحيينا

    وفي صخوركِ جرداءً معلّقةً = عليكِ، والشوح مُسْوَدُّ الأفانينا

    وفي ضفافكِ والأصواتُ راجعةٌ= منها إليها كترجيع الشجيّينا

    وليبقَ في القمر الساري، مُبيِّضةً = أنوارُه سطحَكِ الزاهي بها حينا

    وكلَّما صافحتْكِ الريحُ في سَحَرٍ= أو حرّكتْ قَصَباتٌ عِطفَها لينا

    أو فاح في الروض عطرٌ فليكنْ لكِ ذا= صوتاً يُردّد عنا ما جرى فينا

    أحبَّها وأحبَّته، وما سلما = من الردى، رحمَ اللهُ المحبّينا ..!![/poem]


    وكذلك لهذا الاديب الفرنسي قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

    كان منها هذه الابيات مع ان القصيدة طويلة



    [poem=font="Simplified Arabic,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    نبيّ العُرب ألهمني بياناً =على عجزي ، أهزّ به الزمانا

    وأرفع للنفوس لواءَ حقٍّ =وأبسطه على الدنيا أمانا[/poem]

    كثيرا هم الّذين قاموا بالترجمة لهذا الشاعر

    ولكن هذه اللتي اوردتها هُنا كانت من ترجمة الاديب اللبناني


    نقولا فياض
    لله الحمد في كل شيء

  • #2
    جميلة هذه المشاركة والأجمل الترجمة ، بالفعل كم من ترجمة أفسدت القصيدة الأصل وجردتها من لباس الإبداع وكم من مترجم أوصل لنا الأدب الغربي الجميل مشوه ....

    شكراً لك أخ محمد...

    تغرك ازوال الرجال المطافيق
    ..............لو انها ما تختلف..عن نساها
    (هزايلٍ) تلهث ورى الهرج وتضيق
    .............من قبل تخلق..والزمان يهجاها
    (بعض اللحى)عز بوجه المطاليق
    ........(وبعض الوجيه) اكبر خزاها..لحاها

    " خالد العتيبي "


    ][/color]
    [/align]
    لمراسلتي إضغط هنا
    [/align]

    تعليق


    • #3
      ما كنت اتوقع مسبقاً ان تكون الترجمة للقصائد الاجنبية بهذة الروعة ...رغم تحفظي على بعض من يستعير افكار القصائد الاجنبية ويعيد صياغتها وهذي لاشك سرقة أدبية واضحة ....شكراً محمد على ماقدمته لنا

      تحياتي لك


      [align=center]ديواني[/align]

      تعليق


      • #4
        محمد السالم 0
        تواصل جميل ومشاركه جميله 0
        شكرا لاختيارك الهادف 0

        تعليق

        يعمل...
        X