نشر في رابطة أدباء الشام مسبقآ .. http://www.odabasham.net/show.php?sid=7343
..
- من حيث أنا
تبقّى ياسيدي القلم أن نرسل ما أمرت به ليلة البارحه إلى مقر الأوراق
كنت في مساءٍ من الشعر أحدث عقلي , ترى لو خُلق العالم بلا شعر كيف سنكون ؟
هل سيترنم اللسان بعبق الحروف التي ما إن يضيق الفضـاء حتى يتسع بها بعد أن ترمي مايحوي من الضيق بين نقاطه
بلاشعر قد يفقد الإتزان سيطرته على الإستمرار بل أخشى كما يخشى الكثيرون أن ينجرف الإتزان خلف طرق مجهوله ربما لاتحمل من الاتساع سوى مايحوي تلك الأقدام التي تسير عليها
بلاشعر
هناك أحاسيس كثيره سوف تتخذ من الصدور قبوراً أصحابها سوف يعانون ثقل جرمها بين ضلوعهم
بلاشعر!!
على الاقل وان لم نكتب من الحرف مايشفع للقرائه لابد أن يكون في هذا العالم المؤلم من يصف بحرفٍ ما شيئا من شعوره الذي سيجبرنا الوقت أن نرضى به وربما ندعي أنه شعورنا نحن ايضا وإن كنّا قبل قرائته لم نشعر به
بعد هذا قربوا لي مربط قسطا من الراحة التي تدعوا إلى أوسع أبواب الأرَق
كانت هذه وانا
- النهاية
في أحد مساءات يومي المؤلم كانت هذه الواقعه
- طفلــة
هي كذلك أتت طفلـة حتى أستقرت هنا
أعني بصدرٍ فيها يرى كل إبتهالات الجمـال والصدق والبرائة
هي بتلك النظرة التي تحوي كل إحتمال
تخطت أسواري إلي حيث عرشي وعنفوان قلبـي
جاءت لما أحوي وبهدوء العاصفة العاتية لم تدع لي ملكا إلا أصبحت هي ملكةً له
حتى أنا
- ابتسـامة
وجوهٌ تبتسم لتعيد الفرح إلى ماوراء التآريخ الذي أنتهى قبل البداية
ووجوه صامتة ترمق في ملامحها غضباً لو أُطلق سراحه لأحتوى كل مايحوي الكون حنانا وحبا
ووجوه لاتعلم أن لها ملامح يجب أن ترسمها لكل من ينظر إليها فنجدها وكأنها بلا عيون ترى ولا شفاة تتحدث كل ما تستطيعه (القهقه) وبأعلى ماتملك حناجرها
هي الإبتسامة التي جعلت لكل وجه جهة ومستقر
ليتني يوما أراها هي فإني لا أؤمن بالابتسامه الا بها
- السفينه
ركبت السفينة الموج وغادرت الشاطئ الحزين لتعود والموج يسير عليها بحرص , يخشى أن يخرقه أحد وينتهي به المطاف بالغرق في هذه السفينة الحزينة
- البداية
كل ماسبق حديث عقل لايعقل إلا أن الحقيقة لاتزال تسكن القلب , حتى الحقيقة هي الأخرى حرمت أن تظهر لأعين الناس بوضوح
الحقيقة حقيقة بلا وضوح
..
- من حيث أنا
تبقّى ياسيدي القلم أن نرسل ما أمرت به ليلة البارحه إلى مقر الأوراق
كنت في مساءٍ من الشعر أحدث عقلي , ترى لو خُلق العالم بلا شعر كيف سنكون ؟
هل سيترنم اللسان بعبق الحروف التي ما إن يضيق الفضـاء حتى يتسع بها بعد أن ترمي مايحوي من الضيق بين نقاطه
بلاشعر قد يفقد الإتزان سيطرته على الإستمرار بل أخشى كما يخشى الكثيرون أن ينجرف الإتزان خلف طرق مجهوله ربما لاتحمل من الاتساع سوى مايحوي تلك الأقدام التي تسير عليها
بلاشعر
هناك أحاسيس كثيره سوف تتخذ من الصدور قبوراً أصحابها سوف يعانون ثقل جرمها بين ضلوعهم
بلاشعر!!
على الاقل وان لم نكتب من الحرف مايشفع للقرائه لابد أن يكون في هذا العالم المؤلم من يصف بحرفٍ ما شيئا من شعوره الذي سيجبرنا الوقت أن نرضى به وربما ندعي أنه شعورنا نحن ايضا وإن كنّا قبل قرائته لم نشعر به
بعد هذا قربوا لي مربط قسطا من الراحة التي تدعوا إلى أوسع أبواب الأرَق
كانت هذه وانا
- النهاية
في أحد مساءات يومي المؤلم كانت هذه الواقعه
- طفلــة
هي كذلك أتت طفلـة حتى أستقرت هنا
أعني بصدرٍ فيها يرى كل إبتهالات الجمـال والصدق والبرائة
هي بتلك النظرة التي تحوي كل إحتمال
تخطت أسواري إلي حيث عرشي وعنفوان قلبـي
جاءت لما أحوي وبهدوء العاصفة العاتية لم تدع لي ملكا إلا أصبحت هي ملكةً له
حتى أنا
- ابتسـامة
وجوهٌ تبتسم لتعيد الفرح إلى ماوراء التآريخ الذي أنتهى قبل البداية
ووجوه صامتة ترمق في ملامحها غضباً لو أُطلق سراحه لأحتوى كل مايحوي الكون حنانا وحبا
ووجوه لاتعلم أن لها ملامح يجب أن ترسمها لكل من ينظر إليها فنجدها وكأنها بلا عيون ترى ولا شفاة تتحدث كل ما تستطيعه (القهقه) وبأعلى ماتملك حناجرها
هي الإبتسامة التي جعلت لكل وجه جهة ومستقر
ليتني يوما أراها هي فإني لا أؤمن بالابتسامه الا بها
- السفينه
ركبت السفينة الموج وغادرت الشاطئ الحزين لتعود والموج يسير عليها بحرص , يخشى أن يخرقه أحد وينتهي به المطاف بالغرق في هذه السفينة الحزينة
- البداية
كل ماسبق حديث عقل لايعقل إلا أن الحقيقة لاتزال تسكن القلب , حتى الحقيقة هي الأخرى حرمت أن تظهر لأعين الناس بوضوح
تعليق