/
\
رَأَيْـتُـهَـا مُــوْشَـحَــه بِــالحُـزن والـمـآسِـيـا
كَـــان الـشـتــاءُ بَــارداً وقـاسـيـاً وطــاغيا
وشَــعـْـرُهـا مُـبـلـلاً والـجُـرح صَـار دامـيـا
مَـكْـسُـوْرَةٌ وتَـخْطُـو مِـثـل خَطوتُ العرنجِـيا
لـيـس لـهـا مِـن سـطـوة الـغيث غِطاً واقيـا
حَــمِــلـْـتُـهَـا لـِمَـنْــزِلِــي وقَـلبي صار حانيا
أعــطــيـتـُها غِــذائَـهـا ومـاءً عَـذب صـافيا
داويت بـُؤس حـَالهـا والعُود صـار زاهــيـا
حـتـى أرتـدت مـن حُسنها جمالاً غير عاديا
قُـطَـيْـطَـتِـيْ صَـدِيـقَـتـِي فــي حُـقبة الزمانيا
إذا رأتـنـي تـرقـُص الأفـراح رقـصً لاهيـا
ومَـوَّأتْ بصوتها فــي الـلـيـل مــع نـهـاريـا
وتـَقْـفِـزُ وَتَـلْـعَــبُ وَتـَـأتـِـي مِــن أمــامـيــا
أن غبت عنها ساعةً أو كنت عنها ساهيا
فــي غـرفـتـي عـلى سريري تدخلُ غطائيا
تــبـحــثُ فــي يــمـيـنـه يــســاره شــمـاليا
وأشــعــرو بــلـهـفـهـا حـديثٌ من فؤاديا
تـشتاق لي قُـطَـيْطَـتِيْ شوق المحب الوافيا
مـِن شـوقـهـا عرفت أن الشوق ذو معانيا
[bimg]http://www.stttelkom.ac.id/helpdesk/download/wallpaper/Cat%20Fancy.jpg[/bimg]
تقديري
/
\
تعليق