احدى مقالاتي القديمة اكراما لكم ولعيون سعد القريشي والجميع
بين الامير خالد الفيصل والامير محمد الاحمد السديري
يرتبط الاسلوب بوسائل تعبيرية معينة نتجت من استعمال معجم الكلام الذي خلقت له اللغة نظاما مرتبا . وياتي الاستعمال ليحدث خللاً في هذا النضام بدء من اللغة المشتركة ووصولاً للوظيفة المزدوجة لفن اللغة وفن الادب.
والقصيدة.. مثلاً
تصبح خلقاً له كينونته لخاّصة عندما تخرج من يدي صاحبها لتصبح ملك ايدينا . وتفسيرها او فهمها لايخضع لمبدعها . ولعل ذلك مما سبب الحيرة لافلاطون عندما جمع الشعراء او بعض الشعراء وسألهم ان يفسروا له ماذا يريدون ان يقولوه في قصايدهم .
ونحن بهذا القول نستطيع القول بأن ادراكنا لعالم النص لغوياً من خلال نسق الفاضه هو الذي يحدد طبيعة فهمنا لاسلوبه . وبهذا تكون مهمة الاسلوبي تجزية العناصر المكونه للرسائل الابداعية لاضهار مايحدث بينهما من تفاعل حتى اكتسبت الشخصية الحيوية وهذا التفكير الموضعي لايجعلنا هنا نستبعد شخصية مبدع النص ..... فمن هو المبدع
البادي.... الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز بفروسيته وادبه الجمّ وشاعريته المتميزة
الثاني.... الامير محمد الاحمد السديري (رحمه الله ) شاعر فارس له لغته الخاصةّ وقدرته في فهم الاشياء
قد يسأل القاري........؟؟؟؟
لماذا اختار الامير خالد الفيصل هذه اللغة الصعبة و لماذا.... لماذا لم يكتب قصيدة مفهومة كما عهدناه ونراه الان ينطق الكلام شعراً والشعر حواراّ ادبياّ مفهوماً
هناك حالات خاصّة منها
نزعة تحدي الذات .... وماهي الذات.... هل هي ذات الشاعر ام انها ذات الشاعر وقريحته
هذه النزعة المتحديه لواقع الشعر في حياة الشاعر تجعلة يختار القافية الصعبة لكي يوضفها في كيان النص الابداعي ليصل بالمتلقي الي اللغة البعيدة عن التداول
هل هو عيب في النص الابداعي او في تركيبة؟؟
من الطبيعي ان الشعر يجب ان يتميز عن الكلام بطريقة ما. في اسلوبه او لغته او تركيبة
ربما هذا النص حاله خاصّة لما كان يحضى به الامير السديري من مكانه شعرية في عصره فأراد الشاعر الشاب ان يراهن على قدراته وموهبته ............... ربما يكون ذلك
وربما يكون للثقة دور كبير في ذلك وخاصّة عندما نمعن النضر في مكانة الشاعرين الادبية والاجتماعية
هكذا بدا خالد
ياقلبي اللي من هوى البيض معتاذ
............................... واليوم اشوف الوجد والشوق بذّه
لياتي رد السديري
ان كان مالك فيه مدخل ومنفاذ......................... له الشبك في مدهل الصيد بذهّ
لياتي خالد قائلاّ
عساك تاتي لي يا ابو زيد نفاذ
......................... قلب تحذ الشوق يا اخوك حذهّ
لياتي الرد
وليا دخل وسط الشبك يا ابن الافذاذ
.............................. غوجك لساعات المهمات حذهّ
ومع بساطة الاختلاف وضاّلته نجد الفارق الكبير بين معنى الكلمتين
يقول الامير خالد
الصاحب اللي عن هوى البيض مالاذ
............................. لاقلت دوك القلب يازين غذهّ
لياتي الرد
اللي يا ابو بندر جعل قلبك افذاذ
........................... مشربك يا ممدوح الافعال عذهّ
كل الاختلاف نقطة او ماشابهها ولكن اختلاف المعنى كبير جداًَ وهذا يعني
ان فهم اي عبارة مرهون بأدراك ابعادهاالدلالية كما هو مرهون بأدراك موقفها الايصالي وموقعها فيه وكل كلام في مستواه الابداعي فانه يندر عن هذه الحدود
بل انه لن يستقيم لمتلقي النص الابداعي قراءته لو انه ركز جهده كله في ادراكه لجوانبه الايصاليه . وذلك ان النص تتمثل فيه عبارات وتركيبات تعتمد بالدرجة الاولى على النواحي التخييلية بحيث ينحصر ادراكة في هذا المجال الملفوظ الذي تتوارى فيه طبيعة المبدع والمتلقي.
نعم هناك افتراضات وقوانين يسنها المبدع لنصهّ لكي يكتسب شخصية مميزة ذات ابعاد غير محدده
ويبقى المتلقي الضلع الثالث في العملية الابداعية واستمرار العلاقة بينهما .. المبدع.. النص.. المتلقي.. علاقة متجددة متوالية
[تم تعديل الموضوع من قبل بن حوقان بتاريخ 06-10-2001 الساعة 01:41 AM]
بين الامير خالد الفيصل والامير محمد الاحمد السديري
يرتبط الاسلوب بوسائل تعبيرية معينة نتجت من استعمال معجم الكلام الذي خلقت له اللغة نظاما مرتبا . وياتي الاستعمال ليحدث خللاً في هذا النضام بدء من اللغة المشتركة ووصولاً للوظيفة المزدوجة لفن اللغة وفن الادب.
والقصيدة.. مثلاً
تصبح خلقاً له كينونته لخاّصة عندما تخرج من يدي صاحبها لتصبح ملك ايدينا . وتفسيرها او فهمها لايخضع لمبدعها . ولعل ذلك مما سبب الحيرة لافلاطون عندما جمع الشعراء او بعض الشعراء وسألهم ان يفسروا له ماذا يريدون ان يقولوه في قصايدهم .
ونحن بهذا القول نستطيع القول بأن ادراكنا لعالم النص لغوياً من خلال نسق الفاضه هو الذي يحدد طبيعة فهمنا لاسلوبه . وبهذا تكون مهمة الاسلوبي تجزية العناصر المكونه للرسائل الابداعية لاضهار مايحدث بينهما من تفاعل حتى اكتسبت الشخصية الحيوية وهذا التفكير الموضعي لايجعلنا هنا نستبعد شخصية مبدع النص ..... فمن هو المبدع
البادي.... الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز بفروسيته وادبه الجمّ وشاعريته المتميزة
الثاني.... الامير محمد الاحمد السديري (رحمه الله ) شاعر فارس له لغته الخاصةّ وقدرته في فهم الاشياء
قد يسأل القاري........؟؟؟؟
لماذا اختار الامير خالد الفيصل هذه اللغة الصعبة و لماذا.... لماذا لم يكتب قصيدة مفهومة كما عهدناه ونراه الان ينطق الكلام شعراً والشعر حواراّ ادبياّ مفهوماً
هناك حالات خاصّة منها
نزعة تحدي الذات .... وماهي الذات.... هل هي ذات الشاعر ام انها ذات الشاعر وقريحته
هذه النزعة المتحديه لواقع الشعر في حياة الشاعر تجعلة يختار القافية الصعبة لكي يوضفها في كيان النص الابداعي ليصل بالمتلقي الي اللغة البعيدة عن التداول
هل هو عيب في النص الابداعي او في تركيبة؟؟
من الطبيعي ان الشعر يجب ان يتميز عن الكلام بطريقة ما. في اسلوبه او لغته او تركيبة
ربما هذا النص حاله خاصّة لما كان يحضى به الامير السديري من مكانه شعرية في عصره فأراد الشاعر الشاب ان يراهن على قدراته وموهبته ............... ربما يكون ذلك
وربما يكون للثقة دور كبير في ذلك وخاصّة عندما نمعن النضر في مكانة الشاعرين الادبية والاجتماعية
هكذا بدا خالد
ياقلبي اللي من هوى البيض معتاذ
............................... واليوم اشوف الوجد والشوق بذّه
لياتي رد السديري
ان كان مالك فيه مدخل ومنفاذ......................... له الشبك في مدهل الصيد بذهّ
لياتي خالد قائلاّ
عساك تاتي لي يا ابو زيد نفاذ
......................... قلب تحذ الشوق يا اخوك حذهّ
لياتي الرد
وليا دخل وسط الشبك يا ابن الافذاذ
.............................. غوجك لساعات المهمات حذهّ
ومع بساطة الاختلاف وضاّلته نجد الفارق الكبير بين معنى الكلمتين
يقول الامير خالد
الصاحب اللي عن هوى البيض مالاذ
............................. لاقلت دوك القلب يازين غذهّ
لياتي الرد
اللي يا ابو بندر جعل قلبك افذاذ
........................... مشربك يا ممدوح الافعال عذهّ
كل الاختلاف نقطة او ماشابهها ولكن اختلاف المعنى كبير جداًَ وهذا يعني
ان فهم اي عبارة مرهون بأدراك ابعادهاالدلالية كما هو مرهون بأدراك موقفها الايصالي وموقعها فيه وكل كلام في مستواه الابداعي فانه يندر عن هذه الحدود
بل انه لن يستقيم لمتلقي النص الابداعي قراءته لو انه ركز جهده كله في ادراكه لجوانبه الايصاليه . وذلك ان النص تتمثل فيه عبارات وتركيبات تعتمد بالدرجة الاولى على النواحي التخييلية بحيث ينحصر ادراكة في هذا المجال الملفوظ الذي تتوارى فيه طبيعة المبدع والمتلقي.
نعم هناك افتراضات وقوانين يسنها المبدع لنصهّ لكي يكتسب شخصية مميزة ذات ابعاد غير محدده
ويبقى المتلقي الضلع الثالث في العملية الابداعية واستمرار العلاقة بينهما .. المبدع.. النص.. المتلقي.. علاقة متجددة متوالية
[تم تعديل الموضوع من قبل بن حوقان بتاريخ 06-10-2001 الساعة 01:41 AM]
تعليق