وهانحن في بداية الثلث الثاني من رمضان المبارك,ودائما نلاحظ أن كل شيئ حتى الآن على أحسن مايحب ويرضى عنه الأفراد لمجتمعاتهم ,وما يحبه الله ويرضاه لعباده,من تنظيم في سلوكيات المجتمع,وخير ونماء ,لايحيط بأغلب فوائدها الا من وهبه الله عقلا مشرقا بالحق والإيمان به.فلا غيبة ولانميمة ولاسوء خلق ولاتقاطع ولاتدابر ولاتنابز بالألقاب ولافعل لأمر يولد الضغينة,والكراهية,والحسد ,ويثير الأحقاد,الا ربما ماندر مما ليس معلنا,وحيث يكثر فعل الخير وتشرق الأرض بنور ربها,وترى وتلاحظ أن أغلب البشر بمختلف الأجناس,وقد أصبحوا وكأنهم ملائكة هبطت على حين غفلة من السماء فأشرقت بنورها الأرض المتعبة ,من أوزار البشر وتيههم عن الشريعة الغراء,وصاروا يمشون على سطح الغبراء خفافا من أثقال أرواحهم وقد طهرها الصيام والقيام.
حيث ما أن يقترب الشهر الا وترى رسائل الجوال ممن عرفت وممن لم تعرف,من أناس نسيت أرقامهم ذات فقد لجوالك,أو ذات تغيير لأرقامهم,أو ذات فقد لهم في نفسك,أو فقد لك في نفوسهم,وقد غزت بفرسان الحب وخيول المحبة شاشة جوالك,وكل يبارك لك في رمضان ويهنئك بقرب حلوله,وفي أول أيام الصوم تكثر الزيارات بين الأقارب حتى لترى وجوها لم تكن تراها في سائر شهور العام,وتسمع أصواتا كنت قد نسيت نغمتها,أو كدت لطول غياب عنك,أو لطول غيابك عنهم,فيالله ماأجمل هذه الشريعة وأخيرها ,من بناء محكم ,فيها من السلام والحب والبناء للمجتمعات مايعجز عن إدراكه كثير من البشر في أغلب المجتمعات حتى بعض المسلمة منها, حيث تغيب عنهم حكمة شهر الصيام فتغيب مع غيابها حكم وأحكام كثيرة ماشرعت الا لخير المجتمعات ونمائها,قبل أن تكون مجرد عبادة لاروح فيها ولا دافع لها,ولايرى تأثيرها..
ومن الملاحظات الرائعة جدا في رمضان أن تكثر مخيمات الإفطار المجاني في كل مكان فكل يريد بذل الطعام للغير وتفطير صائم ليكسب أجرا مع أجره لاينقص فعله من أجر الصائم شيئا,قد يظن البعض أن هذا شيئا جديدا على المجتمعات الإسلامية,ولكنه في الحقيقة قديم قدم فرض الصيام على من أسلم ومنذ أن صدرت الأحاديث قولا وعملا عن رسول الله تحث على فعل الخير وقوله..
ففي الأزمنة الماضية وقبل الثورة الصناعية وفي(منطقة البترول العربي) بالتحديد وماجلبت معها من خير وشر,كان أفراد المجتمعات الخليجية آن ذاك ورغم فقرها المدقع الا أنها تصر على تفطير الصائمين في البيوت وفي الشوارع وفي والمساجد وتوزيع الطعام على من يعرفون,وعلى الأغراب الذين جاءوا للقرية أو للمدينة لحاجة ما,فلا يحتاج الغريب لمطاعم ولالفنادق والتي كان وجودها عارا,فقد كانت كل البيوت والطرقات,والأرواح سكنا ومأوى وطعاما لأبن السبيل,فلا يشعر بالغربة وهو في بلاد مسلمين لله بقلوبهم وأجسادهم,حيث قولا يؤيده الفعل,وحيث تجد هذا الفعل والمؤائد المفتوحة المجانية وقد صف عليها من أجود أنواع الطعام,الا في بلاد ذات اسلام,حتى ولولم يكن هو الدين الرسمي للبلاد.
ومن الملاحظات الإيجابية أيضا في رمضان وماأكثرها,أن التدخين يتوقف تماما منذ يحين وقت صلاة الفجر وحتى يؤذن لصلاة المغرب,وفي ذلك من كف الأذى مالله به عليم,عن غير المدخن وعن المدخن ذاته وأهله وخاصة الصغار منهم والذين لاحول لهم ولاقوة يستطيعون بها دفع البلاء عن أرواحهم وأجسادهم الطرية,إذا ماابتليت الأسرة بأن كان أحد أفرادها مدخنا ,وخاصة متى ماكان ذلك الفرد هو الأب وراعي الأسرة وولي أمرها,فأين المفر من عواصف الدخان القاتل؟!!!
ولكن في الصوم يبتعد الكل بإرادته,طلبا للأجر من الله,ويكف عن نفث الدخان في وجوه الصغار البريئة.
أنها(أسوار رمضان)المباركة حيث بها يعصم الله الناس من الأخطاء وماتجره معها من كوارث تجعل المجتمع يتجرع مرارة فعل الفرد طوال سنوات وربما قرون لاتنتهي الا لتبدأ من جديد..
نافذة ضوء/الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الالباب)
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12165&P=4
حيث ما أن يقترب الشهر الا وترى رسائل الجوال ممن عرفت وممن لم تعرف,من أناس نسيت أرقامهم ذات فقد لجوالك,أو ذات تغيير لأرقامهم,أو ذات فقد لهم في نفسك,أو فقد لك في نفوسهم,وقد غزت بفرسان الحب وخيول المحبة شاشة جوالك,وكل يبارك لك في رمضان ويهنئك بقرب حلوله,وفي أول أيام الصوم تكثر الزيارات بين الأقارب حتى لترى وجوها لم تكن تراها في سائر شهور العام,وتسمع أصواتا كنت قد نسيت نغمتها,أو كدت لطول غياب عنك,أو لطول غيابك عنهم,فيالله ماأجمل هذه الشريعة وأخيرها ,من بناء محكم ,فيها من السلام والحب والبناء للمجتمعات مايعجز عن إدراكه كثير من البشر في أغلب المجتمعات حتى بعض المسلمة منها, حيث تغيب عنهم حكمة شهر الصيام فتغيب مع غيابها حكم وأحكام كثيرة ماشرعت الا لخير المجتمعات ونمائها,قبل أن تكون مجرد عبادة لاروح فيها ولا دافع لها,ولايرى تأثيرها..
ومن الملاحظات الرائعة جدا في رمضان أن تكثر مخيمات الإفطار المجاني في كل مكان فكل يريد بذل الطعام للغير وتفطير صائم ليكسب أجرا مع أجره لاينقص فعله من أجر الصائم شيئا,قد يظن البعض أن هذا شيئا جديدا على المجتمعات الإسلامية,ولكنه في الحقيقة قديم قدم فرض الصيام على من أسلم ومنذ أن صدرت الأحاديث قولا وعملا عن رسول الله تحث على فعل الخير وقوله..
ففي الأزمنة الماضية وقبل الثورة الصناعية وفي(منطقة البترول العربي) بالتحديد وماجلبت معها من خير وشر,كان أفراد المجتمعات الخليجية آن ذاك ورغم فقرها المدقع الا أنها تصر على تفطير الصائمين في البيوت وفي الشوارع وفي والمساجد وتوزيع الطعام على من يعرفون,وعلى الأغراب الذين جاءوا للقرية أو للمدينة لحاجة ما,فلا يحتاج الغريب لمطاعم ولالفنادق والتي كان وجودها عارا,فقد كانت كل البيوت والطرقات,والأرواح سكنا ومأوى وطعاما لأبن السبيل,فلا يشعر بالغربة وهو في بلاد مسلمين لله بقلوبهم وأجسادهم,حيث قولا يؤيده الفعل,وحيث تجد هذا الفعل والمؤائد المفتوحة المجانية وقد صف عليها من أجود أنواع الطعام,الا في بلاد ذات اسلام,حتى ولولم يكن هو الدين الرسمي للبلاد.
ومن الملاحظات الإيجابية أيضا في رمضان وماأكثرها,أن التدخين يتوقف تماما منذ يحين وقت صلاة الفجر وحتى يؤذن لصلاة المغرب,وفي ذلك من كف الأذى مالله به عليم,عن غير المدخن وعن المدخن ذاته وأهله وخاصة الصغار منهم والذين لاحول لهم ولاقوة يستطيعون بها دفع البلاء عن أرواحهم وأجسادهم الطرية,إذا ماابتليت الأسرة بأن كان أحد أفرادها مدخنا ,وخاصة متى ماكان ذلك الفرد هو الأب وراعي الأسرة وولي أمرها,فأين المفر من عواصف الدخان القاتل؟!!!
ولكن في الصوم يبتعد الكل بإرادته,طلبا للأجر من الله,ويكف عن نفث الدخان في وجوه الصغار البريئة.
أنها(أسوار رمضان)المباركة حيث بها يعصم الله الناس من الأخطاء وماتجره معها من كوارث تجعل المجتمع يتجرع مرارة فعل الفرد طوال سنوات وربما قرون لاتنتهي الا لتبدأ من جديد..
نافذة ضوء/الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الالباب)
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12165&P=4
تعليق