نقف هذه الأيام على مشارف شهر عبادة وتقوى وخير,شهر هو موسم لزراعة مضمونة النتائج بإذن الله ,وهي الرحمة والغفران والعتق من النار,فأينا ياترى سيستغل هذا الموسم في زراعته لبذور الأعمال الصالحة ومن ثم جنيها في نهاية الموسم حيث يوم الجائزة؟قد يقول قائل كلنا سيفعل ذلك ,ويظن الكثيرون أن استغلال هذه الأوقات المباركة هو فقط في الصيام والصلاة,وربما الصدقة عند البعض,ولكن في الحقيقة إن كف الأذى عن الناس بحد ذاته صدقة بل فرض من فروض الاسلام,نادرا مايلتفت إليها المسلمون,وهم بإتيانها يرسمون صورا سيئة للسلام ومن اتبع نهجه,ومن والاه,حتى صارت بلاد المسلمين إلى ما نرى من الضنك.ومن الأذى:
1 ــ خروج النساء للصلاة ــ التراويح,والقيام ــ مع الجماعة حتى أصبحت صلاة النساء في رمضان في المساجد مجرد عادة ,ويذهبن للمساجد مصطحبات أطفالهن وفي هذا من الأذى للمصلين مالله به عليم,خاصة وإن صلاة المرأة في منزلها أفضل بكثير من صلاتها في المسجد بعكس الرجل,وهن حين يخرجن ,أما كما ذكرت مصطحبات الصغار معهن,أو تاركات لهم في المنزل مع الخادمات أو الفتيات المراهقات,اللواتي هن بحاجة لرعاية الأم أيضا من النواحي النفسية,وعدم تركهن وحيدات يعانين من الوساوس,والأفكار,وبصحبة فضائيات لاتخاف في المراهقين لومة عاقل,بل تستعد لهذا الشهر الكريم بالطبل والزمر,وغيره منذ منتصف العام,و قبل الهناء بسنة ,وهات يالهو ويامعازف ويامسلسلات ,من غير احترام لحرمة شهر الصيام عن كل شيئ الا الخير,وعدم مراعاة وكونه شهر عبادة وليس لهوا.
2 ــ الإسراف,وفيه من الأذى أيضا مالا يرضى عنه الله ولاالعقلاء,والإسراف في كل شيئ حتى في الوقت,مما أصبح وكأنه مدعاة للمفاخرة بين الناس وقد تعود أغلب الناس ,حتى لاأقول كلهم,وحتى الصغار منهم على السؤال الممض لبعضهم:هل اشتريتم أغراض رمضان؟وكأن الناس لايأكلون ولايشربون الا في شهر واحد من السنة,ربما كان هذا في زمن مضى اما في هذا الزمن فكل شيئ متوفر والحمدلله في شهر رمضان وعلى امتداد شهور السنة,حتى وصل الحال ببعض الأسر إلى جلب بعض الأطعمة من بعض دول الخليج بحثا عن التغيير فقط حتى ولو كان للأسوء,كالطحين,والسمبوسة ــ وهي أكلة غير خليجية ــ وحب الهريس والجريش, وخبز الرقاق و(البلاليط) ــ الشعيرية ــ وكأن بلدانهم قد خلت من هذه الأنواع من الأطعمة,مع أنها متوفرة وبكثرة وبأسعار مناسبة جدا وأقل تكلفة من السفر لغرض جلبها فقط,حيث أهل كل بلد يجلبون بضائعهم,من غيره,لدرجة تثير الضحك والإشمئزاز,والجمارك شاهد على ماأقول..
3 ــ كثرة السفر وشد الرحال لأداء مناسك العمرة في رمضان وكأنها فرض لامناص منه, مع أنها سنة,وهنالك من الفروض ماهو أولى منها بالمال,كالنفقة على ذوي الأرحام الفقراء,فهي أولى من الزحام على العمرة,والمنافسة مع أي حملة ستذهبون؟وكم يوما ستقضون,وفي أي الفنادق والشقق ستسكنون,لدرجة القتال على الشقق والفنادق ,وحتى الحجوزات صارت بالواسطة,والزحام الشديد,وغلاء الأسعار,والأذى لسكان البلد الأصليين والذي باتوا غرباء في أمكانهم..وبعد العودة استقبال المهنئين ,وتكلفة السلام ــ والقهوة ــ وغيرها من الأغلال التي تحيط بالمجتمعات من كل جانب وهي من صنع أنفسهم,ومن اختراعاتهم المسببة للأذى للبشر..
نافذة ضوء/قال تعالى:اولم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا اشد منهم قوة واثاروا الارض وعمروها اكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون)
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12151&P=4
1 ــ خروج النساء للصلاة ــ التراويح,والقيام ــ مع الجماعة حتى أصبحت صلاة النساء في رمضان في المساجد مجرد عادة ,ويذهبن للمساجد مصطحبات أطفالهن وفي هذا من الأذى للمصلين مالله به عليم,خاصة وإن صلاة المرأة في منزلها أفضل بكثير من صلاتها في المسجد بعكس الرجل,وهن حين يخرجن ,أما كما ذكرت مصطحبات الصغار معهن,أو تاركات لهم في المنزل مع الخادمات أو الفتيات المراهقات,اللواتي هن بحاجة لرعاية الأم أيضا من النواحي النفسية,وعدم تركهن وحيدات يعانين من الوساوس,والأفكار,وبصحبة فضائيات لاتخاف في المراهقين لومة عاقل,بل تستعد لهذا الشهر الكريم بالطبل والزمر,وغيره منذ منتصف العام,و قبل الهناء بسنة ,وهات يالهو ويامعازف ويامسلسلات ,من غير احترام لحرمة شهر الصيام عن كل شيئ الا الخير,وعدم مراعاة وكونه شهر عبادة وليس لهوا.
2 ــ الإسراف,وفيه من الأذى أيضا مالا يرضى عنه الله ولاالعقلاء,والإسراف في كل شيئ حتى في الوقت,مما أصبح وكأنه مدعاة للمفاخرة بين الناس وقد تعود أغلب الناس ,حتى لاأقول كلهم,وحتى الصغار منهم على السؤال الممض لبعضهم:هل اشتريتم أغراض رمضان؟وكأن الناس لايأكلون ولايشربون الا في شهر واحد من السنة,ربما كان هذا في زمن مضى اما في هذا الزمن فكل شيئ متوفر والحمدلله في شهر رمضان وعلى امتداد شهور السنة,حتى وصل الحال ببعض الأسر إلى جلب بعض الأطعمة من بعض دول الخليج بحثا عن التغيير فقط حتى ولو كان للأسوء,كالطحين,والسمبوسة ــ وهي أكلة غير خليجية ــ وحب الهريس والجريش, وخبز الرقاق و(البلاليط) ــ الشعيرية ــ وكأن بلدانهم قد خلت من هذه الأنواع من الأطعمة,مع أنها متوفرة وبكثرة وبأسعار مناسبة جدا وأقل تكلفة من السفر لغرض جلبها فقط,حيث أهل كل بلد يجلبون بضائعهم,من غيره,لدرجة تثير الضحك والإشمئزاز,والجمارك شاهد على ماأقول..
3 ــ كثرة السفر وشد الرحال لأداء مناسك العمرة في رمضان وكأنها فرض لامناص منه, مع أنها سنة,وهنالك من الفروض ماهو أولى منها بالمال,كالنفقة على ذوي الأرحام الفقراء,فهي أولى من الزحام على العمرة,والمنافسة مع أي حملة ستذهبون؟وكم يوما ستقضون,وفي أي الفنادق والشقق ستسكنون,لدرجة القتال على الشقق والفنادق ,وحتى الحجوزات صارت بالواسطة,والزحام الشديد,وغلاء الأسعار,والأذى لسكان البلد الأصليين والذي باتوا غرباء في أمكانهم..وبعد العودة استقبال المهنئين ,وتكلفة السلام ــ والقهوة ــ وغيرها من الأغلال التي تحيط بالمجتمعات من كل جانب وهي من صنع أنفسهم,ومن اختراعاتهم المسببة للأذى للبشر..
نافذة ضوء/قال تعالى:اولم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا اشد منهم قوة واثاروا الارض وعمروها اكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون)
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12151&P=4
تعليق