مع بداية العام الدراسي تتزايد وتتجد الأعباء المادية على الطلبة وأولياء أمورهم من حيث تدبير أمور الصرف وجعل الطالب في مستوى جيد نسبة لزملائه حتى لايشعر بالذل والمهانة وانكسار النفس والحاجة,مما قد يوقعه في هاوية الرذيلة والعياذ بالله,أو يجعله ينتهك حرمات مجتمعه وقد يدفعه الشعور بالنقص إلى اقتحام مجالات قد لاتحمد عواقبها ,وقد يكون فيها هلاكه وهلاك مجتمعه وأمته..
وقد يكون الطالب في مرحلة التعليم العام أقل أعباء بكثير من الطالب في المرحلة الجامعية,في المصروفات وأيضا أقل شعورا بالمسؤولية مما يجعله أيضا أقل قلقا من الناحية النفسية من طالب التعليم الجامعي..حيث أن طالب التعليم العام حتى وإن كانت الأعباء كبيرة عليه الا أن كونه لايزال صغيرا وفي رعاية والديه كباقي أقرانه,يقلل من شعوره بالألم النفسي وألم الحاجة ومد اليد لطلب المساعدة من ولي أمره,أما في حالة الطالب في المرحلة الجامعية,فإن ذلك يحتم عليه أن يكون مسؤولا عن نفسه ,وأحيانا عن أسرته,مسؤولية تامة,من هذا المنطلق استشعرت الدولة المسؤولية تجاه هؤلاء الطلبة الذين هم أولا وأخير أبناء وطنهم الذي يدرسون ويتعلمون لمصلحته قبل كل شيء وأصبحت ومنذ بداية التعليم الجامعي لدينا تصرف مكافأة جيدة لكل طالب,تلبي احتياجاته المختلفة,بل وفي أحيانا كثيرة احتياجات أسرته التي ربما لاعائل لها غيره..في السنوات الماضية وحتى نهاية عقد الثمانينات الميلادية كانت المكافأة ممتازة مقارنة بمستوى المعيشة آن ذاك وقيمة الريال الشرائية,وحتى بداية عقد التسعينات الميلادي كانت المكافأة لاتزال جيدة نوعا ما,ولكن منذ العقد الماضي والحالي ومع التضخم وانخفاض قيمة الريال الشرائية,أصبحت المكافأة لاتكاد تفي شيئا من احتياجات الطالب حيث تصل قيمة بعض الكتب المقررة إلى مافوق ال600 ريال للفصل الواحد..الا ترون معي أن لابد من اعادة النظر في مقدار(المكافأة الجامعية),وفي توحيدها لكافة مراحل التعليم العالي؟ومكافأة المبتعثين,حيث لامقارنة بين مكافأة من يدرس داخل الوطن,ومكافأة من يدرس خارجه,وحيث لافرق بين احتياجات طالب(العلوم )و(الأدآب)ولايزال الوطن بحاجة ماسة لهم بقدر احتياجهم له,فأتقوا الله في الوطن ياأولي الأمر,فإنه يشعر بمعاناة أبنائه ويتألم لصرخاتهم ولدقات قلوبهم المترمدة خوفا على ترابه..
نافذة ضوء/
قال تعالى: وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا)
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12144&P=4
وقد يكون الطالب في مرحلة التعليم العام أقل أعباء بكثير من الطالب في المرحلة الجامعية,في المصروفات وأيضا أقل شعورا بالمسؤولية مما يجعله أيضا أقل قلقا من الناحية النفسية من طالب التعليم الجامعي..حيث أن طالب التعليم العام حتى وإن كانت الأعباء كبيرة عليه الا أن كونه لايزال صغيرا وفي رعاية والديه كباقي أقرانه,يقلل من شعوره بالألم النفسي وألم الحاجة ومد اليد لطلب المساعدة من ولي أمره,أما في حالة الطالب في المرحلة الجامعية,فإن ذلك يحتم عليه أن يكون مسؤولا عن نفسه ,وأحيانا عن أسرته,مسؤولية تامة,من هذا المنطلق استشعرت الدولة المسؤولية تجاه هؤلاء الطلبة الذين هم أولا وأخير أبناء وطنهم الذي يدرسون ويتعلمون لمصلحته قبل كل شيء وأصبحت ومنذ بداية التعليم الجامعي لدينا تصرف مكافأة جيدة لكل طالب,تلبي احتياجاته المختلفة,بل وفي أحيانا كثيرة احتياجات أسرته التي ربما لاعائل لها غيره..في السنوات الماضية وحتى نهاية عقد الثمانينات الميلادية كانت المكافأة ممتازة مقارنة بمستوى المعيشة آن ذاك وقيمة الريال الشرائية,وحتى بداية عقد التسعينات الميلادي كانت المكافأة لاتزال جيدة نوعا ما,ولكن منذ العقد الماضي والحالي ومع التضخم وانخفاض قيمة الريال الشرائية,أصبحت المكافأة لاتكاد تفي شيئا من احتياجات الطالب حيث تصل قيمة بعض الكتب المقررة إلى مافوق ال600 ريال للفصل الواحد..الا ترون معي أن لابد من اعادة النظر في مقدار(المكافأة الجامعية),وفي توحيدها لكافة مراحل التعليم العالي؟ومكافأة المبتعثين,حيث لامقارنة بين مكافأة من يدرس داخل الوطن,ومكافأة من يدرس خارجه,وحيث لافرق بين احتياجات طالب(العلوم )و(الأدآب)ولايزال الوطن بحاجة ماسة لهم بقدر احتياجهم له,فأتقوا الله في الوطن ياأولي الأمر,فإنه يشعر بمعاناة أبنائه ويتألم لصرخاتهم ولدقات قلوبهم المترمدة خوفا على ترابه..
نافذة ضوء/
قال تعالى: وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا)
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12144&P=4
تعليق