للوطن شجن في نفوس أبنائه,كما للأبناء شوق لتراب الأجداد مهما نأوا وبعدوا عنه,أكتب هذه الزاوية الآن وأنا على تراب بلد ليس ببعيد عن وطني, بل هو مجاور له, ولكنني أشعر خلال إقامتي على ترابه بالغربة.
أتساءل:يا ترى هل هو الحب الذي يشعرنا بالحنين للوطن بكل مافيه؟
هل هو التراب الذي منه خلقنا, وإليه معادنا؟ أم هي أشياء أخرى لانعلم كنهها,ولاندري ماهيتها؟ أم هو الوفاء وما يعترينا من خوف عندما نبعد عن وطننا الملاذ,مهما وجدنا منه من العنت ,ومهما جابهنا بالنكران, ومهما أكل أكباد عصافيره؟
وطني لو شغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلد نفسي هل كل يشعر بهذا الاحساس عندما يبتعد عن الوطن, أم أنه احساس خاص بالبعض؟عشرات الأسئلة تجول في فكري وأنا اقارن بين إحساسي وأحاسيس الكثير ممن أعرف وهم يتذمرون من مضي أيام العطلة الصيفية,والتي مرت بسرعة البرق,وأجبرتهم على العودة للوطن!وكانوا يتمنون لو أنهم لا يعودون إليه أبدا. وكأن الوطن مجرد(منجم ذهب) يتزودون منه بالمال ومن ثم يغادرونه إلى حيث لا انتماء ولاشيء, فارغة قلوبهم من أي حب الا حب أجسادهم وملذاتها..
وحبب أوطان الرجال إليهم
مآرب قضاها الشباب هنالك
وتنهمر الأسئلة: ألا يشعر هؤلاء الناس بحب الوطن,أم انهم لا يحبون الا ذواتهم ,وما رفهها ليدروا عن المال من أين اكتسبوه ولا فيما سينفقونه؟
يا إلهي كم أشعر بالشفقة عليهم ,خاصة وأنهم محاسبون عن الأقوال والأفعال..سمعت يوما:دارك هي التي ترزق فيها ,وليست التي تولد عليها)
شعرت بالغثيان من قلة وفاء من أطلق هذا المثل ,وأيضا ممن يردده,ويستشهد به,وعرفت أنه لابد وأن يكون أنانيا لاتهمه إلا نفسه..
همسة حب للوطن:
رسالة لأجمل الأوطان وحالي غاية التنكيد
أبي يدري عن ظروفي وعن حبي ومضمونه
أحبك ياترى تشعر؟تحس بصوتي بالتحديد؟
وأنا واللي خلقني من ترابك حيل ممنونه
أحبك كثر حسرات الطموح اللي تقود الغيد
على زوج الندم ردت وعقبه قيل مجنونه
وأحبك قد دمعات اليتيمة في نهار العيد
تمنت ضمة أبوها وحال البعد من دونه
أنا من يوم ماربي خلقني وأنت ليا السيد
ماأقايض شينك بأوطان أخرى لو هي مزيونه
ولو بلقى بها الترحيب واستقرار مع تمجيد
فلا والله أهاجر من شواطئ شرق مكنونه
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12130&P=4
أتساءل:يا ترى هل هو الحب الذي يشعرنا بالحنين للوطن بكل مافيه؟
هل هو التراب الذي منه خلقنا, وإليه معادنا؟ أم هي أشياء أخرى لانعلم كنهها,ولاندري ماهيتها؟ أم هو الوفاء وما يعترينا من خوف عندما نبعد عن وطننا الملاذ,مهما وجدنا منه من العنت ,ومهما جابهنا بالنكران, ومهما أكل أكباد عصافيره؟
وطني لو شغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلد نفسي هل كل يشعر بهذا الاحساس عندما يبتعد عن الوطن, أم أنه احساس خاص بالبعض؟عشرات الأسئلة تجول في فكري وأنا اقارن بين إحساسي وأحاسيس الكثير ممن أعرف وهم يتذمرون من مضي أيام العطلة الصيفية,والتي مرت بسرعة البرق,وأجبرتهم على العودة للوطن!وكانوا يتمنون لو أنهم لا يعودون إليه أبدا. وكأن الوطن مجرد(منجم ذهب) يتزودون منه بالمال ومن ثم يغادرونه إلى حيث لا انتماء ولاشيء, فارغة قلوبهم من أي حب الا حب أجسادهم وملذاتها..
وحبب أوطان الرجال إليهم
مآرب قضاها الشباب هنالك
وتنهمر الأسئلة: ألا يشعر هؤلاء الناس بحب الوطن,أم انهم لا يحبون الا ذواتهم ,وما رفهها ليدروا عن المال من أين اكتسبوه ولا فيما سينفقونه؟
يا إلهي كم أشعر بالشفقة عليهم ,خاصة وأنهم محاسبون عن الأقوال والأفعال..سمعت يوما:دارك هي التي ترزق فيها ,وليست التي تولد عليها)
شعرت بالغثيان من قلة وفاء من أطلق هذا المثل ,وأيضا ممن يردده,ويستشهد به,وعرفت أنه لابد وأن يكون أنانيا لاتهمه إلا نفسه..
همسة حب للوطن:
رسالة لأجمل الأوطان وحالي غاية التنكيد
أبي يدري عن ظروفي وعن حبي ومضمونه
أحبك ياترى تشعر؟تحس بصوتي بالتحديد؟
وأنا واللي خلقني من ترابك حيل ممنونه
أحبك كثر حسرات الطموح اللي تقود الغيد
على زوج الندم ردت وعقبه قيل مجنونه
وأحبك قد دمعات اليتيمة في نهار العيد
تمنت ضمة أبوها وحال البعد من دونه
أنا من يوم ماربي خلقني وأنت ليا السيد
ماأقايض شينك بأوطان أخرى لو هي مزيونه
ولو بلقى بها الترحيب واستقرار مع تمجيد
فلا والله أهاجر من شواطئ شرق مكنونه
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12130&P=4
تعليق