الجزيرة العربية منبر الخير على مر الأزمنة،ولاشك أن هذا الوطن الكريم بالذات و الذي أهدى العالم منذ مايقرب من الألف والخمسمائة عام،شعاع الرسالة الإلهية الخالدة(الاسلام)،ليخرجهم بقدرة الله من الظلمات إلى النور،ثم قدم للعالم (قطع من كبده كالذهب)من خلال اكتشافهم بين طبقات أرضه ،معجزة(النفط)،لايزال حتى الآن قادرا بفضل الله على منح العالم كله،الكثير من الابتكارات،والاكتشافات،والاختراعات في مجالات عدة تظل تؤتي أكلها كل حين بفضل ربها..
وحيث من النادر ما يحدث أن يجمع انسان ما بين العلم والأدب والبراعة فيهما بشكل لافت للنظر،وربما لأول مرة على حد علمي،يحدث أن ينال شاعر شعبي /فصيح، عضو فاعل، في منتدى شعبي(منتدى النداوي)على الشبكة العنكبوتية(الإنترنت)براءة اختراع مشروع انساني،
بعيدا كل البعد عن الأدب والأدباء بينما هو في حقيقة الأمر شاعر،أديب،أريب من أفصح الشعراء كلمة وأجودهم معنى،وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء،هذا الأديب هوالشاعر المهندس/
سعد حسين المشاوي القحطاني،والذي يعمل حاليا في وزارة الدفاع والطيران والمتخصص في(الهندسة الالكترونية)وفي الأجهزة (الملاحية (واجهزة (الاتصالات)على وجه التحديد وقد حصل هذا الانسان،الشاعر،على (براءة اختراع)من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وذلك عن ابتكاره جهاز(أمن وحماية المسابح) ولاشك أن هذا الابتكار يعتبر مفخرة..
وقد بدأت فكرة هذا الابتكار كما يقول المهندس سعد: إثر موقف عاطفي كاد ان يغرق فيه طفل صغير في احد المسابح عند احد اصدقائي،ومما اسمع من حوادث غرق في المسابح الخاصة،
تكاد تتكرر بشكل مزعج،ومتقارب،من هنا بدأت التفكير بصورة جدية،في امكانية الجمع بين (وجود مسبح)ولكن مع كونه (آمنا)وهذا هو المهم واستمر البحث والمتابعة لعدد من السنوات حتى اهتديت الى هذا الابتكار الذي اعترضته الكثير من العوائق والاشكاليات ولكني كنت مصمما على إيجاد حل ينقذ كثيرا من الأرواح من غرق المسابح الخاصة. ولقد جاءت الحاجة لهذا الاختراع ملحة في داخلي بدواعي أسباب كثيرة ، منها كثرة الغرقى في المسابح في جميع دول العالم ورغبة الكثير من الناس في الاستمتاع بوجود مسابح في منازلهم يحول بينهم وبين تحقيق الرغبة، الخوف الشديد والحقيقي على من لايجيد السباحة من الاطفال والنساء مع صعوبة الإنقاذ حتى مع وجود من يجيد السباحة إما لقلة الخبرة في هذا المجال أو لوجود الضغط النفسي والخوف المربك على الغريق الذي ينعكس سلبا على إمكانية إنقاذه والذي قد يتسبب في موته لاسمح الله بسبب العوامل السالفة الذكر، كما قد ينساق من لا يجيد السباحة تحت إلحاح صوت العاطفة ليلقى حتفه ايضا مع الغريق الأول بسرعة البرق)..
شكرا مهندس/سعد،شكرا لك من كل قلب، نقي..
كما يجدر بالجهات المختصة تبني هذا المشروع وإظهاره للنور ،بشكل تجاري في أقرب وقت..
ملاحظة:أكتب الآن هذه المقالة وقد كاد طفل من أقاربي في الخامسة من عمره،يلقى حتفه منذ عدة أيام،في أحد المسابح،وتذهب معه بلمح البصر(عمته)التي ألقت بنفسها عليه تحت إلحاح العاطفة بينما هي في الحقيقة لاتجيد السباحة ولكنها لم تتمالك أعصابها وهي ترى الطفل يكاد يلفظ آخر أنفاسه في الماء،لولا عناية الله ورعايته ثم حب عمته التي كادت تلقى حتفها معه
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12067&P=4
وحيث من النادر ما يحدث أن يجمع انسان ما بين العلم والأدب والبراعة فيهما بشكل لافت للنظر،وربما لأول مرة على حد علمي،يحدث أن ينال شاعر شعبي /فصيح، عضو فاعل، في منتدى شعبي(منتدى النداوي)على الشبكة العنكبوتية(الإنترنت)براءة اختراع مشروع انساني،
بعيدا كل البعد عن الأدب والأدباء بينما هو في حقيقة الأمر شاعر،أديب،أريب من أفصح الشعراء كلمة وأجودهم معنى،وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء،هذا الأديب هوالشاعر المهندس/
سعد حسين المشاوي القحطاني،والذي يعمل حاليا في وزارة الدفاع والطيران والمتخصص في(الهندسة الالكترونية)وفي الأجهزة (الملاحية (واجهزة (الاتصالات)على وجه التحديد وقد حصل هذا الانسان،الشاعر،على (براءة اختراع)من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وذلك عن ابتكاره جهاز(أمن وحماية المسابح) ولاشك أن هذا الابتكار يعتبر مفخرة..
وقد بدأت فكرة هذا الابتكار كما يقول المهندس سعد: إثر موقف عاطفي كاد ان يغرق فيه طفل صغير في احد المسابح عند احد اصدقائي،ومما اسمع من حوادث غرق في المسابح الخاصة،
تكاد تتكرر بشكل مزعج،ومتقارب،من هنا بدأت التفكير بصورة جدية،في امكانية الجمع بين (وجود مسبح)ولكن مع كونه (آمنا)وهذا هو المهم واستمر البحث والمتابعة لعدد من السنوات حتى اهتديت الى هذا الابتكار الذي اعترضته الكثير من العوائق والاشكاليات ولكني كنت مصمما على إيجاد حل ينقذ كثيرا من الأرواح من غرق المسابح الخاصة. ولقد جاءت الحاجة لهذا الاختراع ملحة في داخلي بدواعي أسباب كثيرة ، منها كثرة الغرقى في المسابح في جميع دول العالم ورغبة الكثير من الناس في الاستمتاع بوجود مسابح في منازلهم يحول بينهم وبين تحقيق الرغبة، الخوف الشديد والحقيقي على من لايجيد السباحة من الاطفال والنساء مع صعوبة الإنقاذ حتى مع وجود من يجيد السباحة إما لقلة الخبرة في هذا المجال أو لوجود الضغط النفسي والخوف المربك على الغريق الذي ينعكس سلبا على إمكانية إنقاذه والذي قد يتسبب في موته لاسمح الله بسبب العوامل السالفة الذكر، كما قد ينساق من لا يجيد السباحة تحت إلحاح صوت العاطفة ليلقى حتفه ايضا مع الغريق الأول بسرعة البرق)..
شكرا مهندس/سعد،شكرا لك من كل قلب، نقي..
كما يجدر بالجهات المختصة تبني هذا المشروع وإظهاره للنور ،بشكل تجاري في أقرب وقت..
ملاحظة:أكتب الآن هذه المقالة وقد كاد طفل من أقاربي في الخامسة من عمره،يلقى حتفه منذ عدة أيام،في أحد المسابح،وتذهب معه بلمح البصر(عمته)التي ألقت بنفسها عليه تحت إلحاح العاطفة بينما هي في الحقيقة لاتجيد السباحة ولكنها لم تتمالك أعصابها وهي ترى الطفل يكاد يلفظ آخر أنفاسه في الماء،لولا عناية الله ورعايته ثم حب عمته التي كادت تلقى حتفها معه
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12067&P=4
تعليق