لكل من لم يساعفه الحظ فـــــــــــــي الحظ.....
ايقنت بأنك لم تعشقني ولن تعشقني ابد الدهر
ولكنه القدر المجهول يرغمني دائماً معك على الأنكسار... حتى وان تفاءلت ابقى معك مرتعدة الفرائض .... مهزومة الخطوات .... مشتت الفكر ...
حكايتي معك يااجمل عطراً لم تكتمل.... حكاية أطول من شتاءً في غابة موحشه ...........
وعدتني بأكمالها .... ورحلت .
رحلت ذات يوم بعيد وتركتني .... اتوه في صحاري من الأوراق والأحرف... يمتد بيني وبينك جسراً من القصائد والخواطر شيدتةٌ حرارة الأشواق التي تنطلق من كياني للقياك . وبعد ان رحلت وتركتني أتقاسم حزن فراقك مع قوتي .... شارف انتظاري على الهلاك ... وافكاري آلت للتلاشي فلا تطل غيابك اكثر .
حبيبي.
حينما رحلت ... تركتني اطرق باب الحكمه اكثر من مره ... من اجل ان اقنع ذائقتي بالصوم الأبدي عن الكتابه .... فلمن اكتب؟ ؟؟ والى متى سأظل اكتب ؟ وهل سيصل اليك اصداء مااكتب؟.
ففي كل نزف ارقه الك تتفجر قلوب مدن بأكملها ... وينتحر الشوق لحرمانه من حلم قديم ظل ينتظرك حتى تأكلت جميع اطرافه وعوقه الحرمان... ضاعت ايامه انتظاراً ... وظلت اوجاعه رفيقة درب تؤنسه حينما ترفرف اطراف خفاقه الك؟
ومع هذا لازلت ابحث عنك واكتب الك لأنني ادمنت الكتابه والشكوى منك واليك ...!!!
اليك اكتب يامن استنشقت اجمل عطور انفاسه حينما يعانق الظلام النهار بشوق متدفق للقاء السكينه .فأحلامي بريئة يطرزها عفاف الطهر والنقاء اثناء زياراتي النرجسيه معك في لقاء الحلم العابر... وما بين حناياك بركانن لم يتفجر قط لعشقي ولا للقياي.
سيد المقدمة الأولى بعمري . لازلت آغار عليك من طول المسافات من كل ماستراه عيناك وتلمسه يداك وبما يجول في خيالك من بنات الأفكار.
حقيبة عمري معك مملؤه بالأحلام والآماني الصغيره ... ولكنها كبيرة بمحتواها النقي.
حلمت بأن انجب منك الف قبيلة وقبيله . ولكن حبك علمني اليأس الجارح فكانت احتفالية الوداع منبه العمر المزعج .
من اين يأتينا الجفاء ...
من الآمال المبعثره....
ام من اعتقال الحب في سجن الظلام.
انتظاري الك.. كلمة مبتوره في تقويم ايامك السعيده.
فكم هي جامدة عقارب الساعه ... تجر خطواتها لقدومك بتثاقل وكأنها ترغم ايامي للأنكسار ورغم اعتزازي الدائم بأني لااكسر الا انني اعلنها الك بشموخ ودون مراء... انني الآن منكسره وحزينه .... رحيلك عرى جميع مشاعري .... جروحي ماعاد يسترها سوى الكرامه والأعتزاز بالنقاء.
كم نضمت الكثير من القصائد وكم رسمت الكثير من الوجوه بملامحك ... حياتي مغزل وخيوطه دروب الوصول لنقاط تمركزك بحياتي...
كل مااعرفه هو انني ترعرعت على حب اجهله لاملامح له ... ولا لون... ولا اسم له... فارس انتظره لبضع سنين وحينما رأيته واقعاً تكالبت علي الظروف.
مااقسى الدهر حينما يكبل كل حلم أخبئه في حقيبة احلامي ويظل حبيس بها بالرغم من عنفوان حبي الجامح الك ....
مهرة روضتني السنين والأيام فجعلتني أقتنع بما هو قلبل .... أسلاك جامده تطمئنني عليك . وصوت من بعيد يبرر لي ماهو مقنع لغيابك.
لازالت رحلتك طويله بالنسبة الي....
ولا زلت اشتاق اليك ... فلا اجدك
عل وعسى ان تذكرني كما اذكرك ... وتحن لي كما أأن لك.
ليس بيدي ان انهيك من ايامي ... فلقد تبلورت في كل حواسي
ان احببتك رغم عنك فسامحني ... وان احببتك رغماً عني فأغفر لي
لن استطيع ان اطوع الأيام واعيدها للوراء لتكون معي.... ولن استطيع ان اتفرع منك جذوراً واغرسك بأحشائي من دون أذنك .
أستميحك عذراً حبيبي...
فأسمح لي فقط ان ابوح بها على اوراقي وكتاباتي حتى وان ازعجتك نظماً تقرأ فيها معاناتي
أسمح لي ان اقاسم اشجاني فراقك ... فقوتي بأنتظارك حتى وأن أزعجك البوح بها واقعاً في كل حرف اكتبه.
لن تدرك معنى عشقي اليتيم الك.
ولن استطيع ان اصف لك ادق شريان يحمل حبك في خلايا جسدي.
فقط تذكر.
انك على البعد هناك . كلما ذكرتني سأهمس بأذنيك ... احبك
سأظل دائماً كلما ذكرتك ... أردد احبك ... واتنهد واحضن زفرات عشقي في معاقل الدموع ... واسهر بمفردي كالمعتاد كل ليله.
فلن تعانق أذرعي الا اكتمالك ... ولن أمارس أنوثتي الا بحلالك فمنحني تأشيرة الدخول لمستقرك.
اتركني اتسرب في احضانك
لاتقف في وجه شوقي الجارف .
ضاقت بي آفاق الكون فلم يعد يتسع لي من بعدك
وها أنا .... اعيش على هامش الحياه
ولكني سأظل دائماً اذكرك واردد احبك .... احبك... احبك
النور
20/4/1427هـ
ايقنت بأنك لم تعشقني ولن تعشقني ابد الدهر
ولكنه القدر المجهول يرغمني دائماً معك على الأنكسار... حتى وان تفاءلت ابقى معك مرتعدة الفرائض .... مهزومة الخطوات .... مشتت الفكر ...
حكايتي معك يااجمل عطراً لم تكتمل.... حكاية أطول من شتاءً في غابة موحشه ...........
وعدتني بأكمالها .... ورحلت .
رحلت ذات يوم بعيد وتركتني .... اتوه في صحاري من الأوراق والأحرف... يمتد بيني وبينك جسراً من القصائد والخواطر شيدتةٌ حرارة الأشواق التي تنطلق من كياني للقياك . وبعد ان رحلت وتركتني أتقاسم حزن فراقك مع قوتي .... شارف انتظاري على الهلاك ... وافكاري آلت للتلاشي فلا تطل غيابك اكثر .
حبيبي.
حينما رحلت ... تركتني اطرق باب الحكمه اكثر من مره ... من اجل ان اقنع ذائقتي بالصوم الأبدي عن الكتابه .... فلمن اكتب؟ ؟؟ والى متى سأظل اكتب ؟ وهل سيصل اليك اصداء مااكتب؟.
ففي كل نزف ارقه الك تتفجر قلوب مدن بأكملها ... وينتحر الشوق لحرمانه من حلم قديم ظل ينتظرك حتى تأكلت جميع اطرافه وعوقه الحرمان... ضاعت ايامه انتظاراً ... وظلت اوجاعه رفيقة درب تؤنسه حينما ترفرف اطراف خفاقه الك؟
ومع هذا لازلت ابحث عنك واكتب الك لأنني ادمنت الكتابه والشكوى منك واليك ...!!!
اليك اكتب يامن استنشقت اجمل عطور انفاسه حينما يعانق الظلام النهار بشوق متدفق للقاء السكينه .فأحلامي بريئة يطرزها عفاف الطهر والنقاء اثناء زياراتي النرجسيه معك في لقاء الحلم العابر... وما بين حناياك بركانن لم يتفجر قط لعشقي ولا للقياي.
سيد المقدمة الأولى بعمري . لازلت آغار عليك من طول المسافات من كل ماستراه عيناك وتلمسه يداك وبما يجول في خيالك من بنات الأفكار.
حقيبة عمري معك مملؤه بالأحلام والآماني الصغيره ... ولكنها كبيرة بمحتواها النقي.
حلمت بأن انجب منك الف قبيلة وقبيله . ولكن حبك علمني اليأس الجارح فكانت احتفالية الوداع منبه العمر المزعج .
من اين يأتينا الجفاء ...
من الآمال المبعثره....
ام من اعتقال الحب في سجن الظلام.
انتظاري الك.. كلمة مبتوره في تقويم ايامك السعيده.
فكم هي جامدة عقارب الساعه ... تجر خطواتها لقدومك بتثاقل وكأنها ترغم ايامي للأنكسار ورغم اعتزازي الدائم بأني لااكسر الا انني اعلنها الك بشموخ ودون مراء... انني الآن منكسره وحزينه .... رحيلك عرى جميع مشاعري .... جروحي ماعاد يسترها سوى الكرامه والأعتزاز بالنقاء.
كم نضمت الكثير من القصائد وكم رسمت الكثير من الوجوه بملامحك ... حياتي مغزل وخيوطه دروب الوصول لنقاط تمركزك بحياتي...
كل مااعرفه هو انني ترعرعت على حب اجهله لاملامح له ... ولا لون... ولا اسم له... فارس انتظره لبضع سنين وحينما رأيته واقعاً تكالبت علي الظروف.
مااقسى الدهر حينما يكبل كل حلم أخبئه في حقيبة احلامي ويظل حبيس بها بالرغم من عنفوان حبي الجامح الك ....
مهرة روضتني السنين والأيام فجعلتني أقتنع بما هو قلبل .... أسلاك جامده تطمئنني عليك . وصوت من بعيد يبرر لي ماهو مقنع لغيابك.
لازالت رحلتك طويله بالنسبة الي....
ولا زلت اشتاق اليك ... فلا اجدك
عل وعسى ان تذكرني كما اذكرك ... وتحن لي كما أأن لك.
ليس بيدي ان انهيك من ايامي ... فلقد تبلورت في كل حواسي
ان احببتك رغم عنك فسامحني ... وان احببتك رغماً عني فأغفر لي
لن استطيع ان اطوع الأيام واعيدها للوراء لتكون معي.... ولن استطيع ان اتفرع منك جذوراً واغرسك بأحشائي من دون أذنك .
أستميحك عذراً حبيبي...
فأسمح لي فقط ان ابوح بها على اوراقي وكتاباتي حتى وان ازعجتك نظماً تقرأ فيها معاناتي
أسمح لي ان اقاسم اشجاني فراقك ... فقوتي بأنتظارك حتى وأن أزعجك البوح بها واقعاً في كل حرف اكتبه.
لن تدرك معنى عشقي اليتيم الك.
ولن استطيع ان اصف لك ادق شريان يحمل حبك في خلايا جسدي.
فقط تذكر.
انك على البعد هناك . كلما ذكرتني سأهمس بأذنيك ... احبك
سأظل دائماً كلما ذكرتك ... أردد احبك ... واتنهد واحضن زفرات عشقي في معاقل الدموع ... واسهر بمفردي كالمعتاد كل ليله.
فلن تعانق أذرعي الا اكتمالك ... ولن أمارس أنوثتي الا بحلالك فمنحني تأشيرة الدخول لمستقرك.
اتركني اتسرب في احضانك
لاتقف في وجه شوقي الجارف .
ضاقت بي آفاق الكون فلم يعد يتسع لي من بعدك
وها أنا .... اعيش على هامش الحياه
ولكني سأظل دائماً اذكرك واردد احبك .... احبك... احبك
النور
20/4/1427هـ
تعليق