-الى الصديق سليمان الفليح:
الأخله
الام رميت ؟
وماذا عنيت ؟
فهل من جديد عن الظاعنين؟
وقد رسم الرمل وشما على الساعدين
على الوجنتين
وركض الرعاة ورا القطيع
وراء غيوم تبشرهم بالربيع
ورمل الصحارى الذي ذر اعينهم في( المفالي)
وصوت سياط الطبيعة تلسع ابدانهم
والجميع
يمنون انفسهم بالربيع
بعيش وديع
* * * *
وهل ننكر البدو ياشاعر البيد
ام هل نسينا هبوب الشمال
يهب على ( رفة البيت) ليملا اعينهم بالرمال
اننكرهم وهم عقدة في العقال؟
* * * *
وكنا اذا ما حصلنا على كسرة ذاك عيد
ترقص فيه الجواري
وتذبح فيه الخراف
ويجتمع البدو حول الثريد
ونفرح ان جائنا من يبشرنا بامتلاء الخباري
ونشرب من مياه الخباري التي كالصديد
وعند هجوم الغزاة علينا
تبكي النساء شباب القبيله
وتمضي السنون ثقالا طوال
وفي كل يوم تشد الرحال
وفي كل يوم بكاء جديد وجرح جديد
* * * *
ولما تنكرت البيد للبدو
قيل اهجروها الى الحاضره
فباعوا رماحهم بالمزاد
والقوا سيوفهم الشاهره
وباعت مثايل معصبها
لتحيي به حلة ساهره
* * * *
وضاعت وسوم القبائل
وشردت الاينق الوضح في كل فج وصوب
واسمالهم لم يبق مها سوى معصب قد رمته (مثايل)
هم اليوم مثل الاخله
قيمتها عند حاجتها
اخر ما يحمل الظاعنون الا خله
وعند ابتناء البيوت … ينادو أي الاخله
ابو ظبي 29/ 3 / 1981
الأخله
الام رميت ؟
وماذا عنيت ؟
فهل من جديد عن الظاعنين؟
وقد رسم الرمل وشما على الساعدين
على الوجنتين
وركض الرعاة ورا القطيع
وراء غيوم تبشرهم بالربيع
ورمل الصحارى الذي ذر اعينهم في( المفالي)
وصوت سياط الطبيعة تلسع ابدانهم
والجميع
يمنون انفسهم بالربيع
بعيش وديع
* * * *
وهل ننكر البدو ياشاعر البيد
ام هل نسينا هبوب الشمال
يهب على ( رفة البيت) ليملا اعينهم بالرمال
اننكرهم وهم عقدة في العقال؟
* * * *
وكنا اذا ما حصلنا على كسرة ذاك عيد
ترقص فيه الجواري
وتذبح فيه الخراف
ويجتمع البدو حول الثريد
ونفرح ان جائنا من يبشرنا بامتلاء الخباري
ونشرب من مياه الخباري التي كالصديد
وعند هجوم الغزاة علينا
تبكي النساء شباب القبيله
وتمضي السنون ثقالا طوال
وفي كل يوم تشد الرحال
وفي كل يوم بكاء جديد وجرح جديد
* * * *
ولما تنكرت البيد للبدو
قيل اهجروها الى الحاضره
فباعوا رماحهم بالمزاد
والقوا سيوفهم الشاهره
وباعت مثايل معصبها
لتحيي به حلة ساهره
* * * *
وضاعت وسوم القبائل
وشردت الاينق الوضح في كل فج وصوب
واسمالهم لم يبق مها سوى معصب قد رمته (مثايل)
هم اليوم مثل الاخله
قيمتها عند حاجتها
اخر ما يحمل الظاعنون الا خله
وعند ابتناء البيوت … ينادو أي الاخله
ابو ظبي 29/ 3 / 1981
تعليق