مازلنا بعد لم نفق من قضية تافهة ليست في رأس قائمة اهتمام بنات الوطن الحقيقيات الا وهي قضية ,لنقل قصية(قيادة المرأة للمركبات)الا وفؤجئنا بقضية أخرى,قصية حقا,أتفه منها,الا وهي قضية بيع(ملابس النساء الداخلية)وكأن جميع قضايا المرأة الأساسية,والفرعية في بلادنا قد وجدنا لها حلا,ولم يبق من قضاياها,الا قضية:ياترىمن يبيع للنساء ملابسهن الداخلية؟
وكأن ماعادت من مشكلة تشغل بالنا مجتمعون ,أو متفرقون الا قضية من يبيع هذه الملابس بينما هذه الملابس في حقيقة الأمر(مشرشحة) أمام الكبير والصغير العاقل وغيره,في كل متجر وعلى مرأى من عيون من هب ودب من مختلف الأعمار من عقل منهم ومن لم يعقل..ترنحت كلمات محبطة في قلبي :ياويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سؤة أخي؟صوت صرخ به بأسى أحد أبني آدم,والحسرة تكاد تشقق قلبه,وهو ينقل جثة أخيه على ظهره,بعد أن قتله ظلما,حتى أراه غرابا,مرسلا من الله كيف يصنع بها,ويرتاح من همها..ونحن وبرغم ماعلمناه ومالم نعلم من أسرار العقل ,ماأن نخرج من قضية تافهة الا وندخل في نفق قضية أخرى أشد منها ظلمة وأسوء مصيرا,وليس لها من مردود الا كثرة القول والقيل..الشعوب ليست بحاجة لحاكم يستمع لكل رأي حتى ولو كان رأي فرد لايملك من العقل الا اليسير,بل الشعوب ,مثل الأسر ,بحاجة لولي أمر حكيم يعرف مصلحتها ويقدرها بقدرها,ويبت فيها ويمضي رأيه,ورأي أولي الثقة من بطانته والمخلصين منهم,وأعضاء مجالس الشورى,ولو أن الحاكم أصغى لرأي كل من هب ودب من عامة الناس لضاعت الدول,قطعا وتضاربت الآراء ,ودب الخلاف وتكاثرت الأحلاف,والأحزاب,وكل حزب بما لديهم فرحون أو بما عليهم ساخطون,ولماتت الضمائر,وتتبع الكل مصلحة ذاته..وهنا والحال على مانرى من اختلاط الأراء فلابأس أن أشارك برأيي وقد عرضته على كثيرا من العقول الجادة من النساء ,والرجال أيضا ,فأيدوا الفكرة وأقرروها ,بل تمنوا أن لو تطبق بالفعل كما اقترحت:الا وهي أن تخصص محلات في(المشاغل النسائية)لبيع كافة الملابس النسائية الداخلية ماركات,معروفة,مشهورة ,وغيرها,بما فيها ملابس النوم,بشرط أن توضف فيها بائعات ,نساء من بنات الوطن,بحيث تتعاقد كل المحلات التي تبيع الملابس الداخلية النسائية, مع المشاعل النسائية بخصوص الأمر,بعقود تجدد كل سنة,وبهذا نحن بالفعل كففنا ملابسنا الداخلية عن عيون المتطفلين ووضفنا نساء من بنات الوطن,وأضفنا مهمة جدا مهمة للمشاغل النسائية,عدا التفصيل والخياطة ومهام التجميل,خاصة وإن كافة فئات النساء من مختلف الأعمار ترتاد المشاغل النسائية بشكل اعتيادي لأغراض مختلفة,منها التجميل والخياطة الخاصة بالنساء وذلك لخصوصيتها بعيدا عن أعين الرجال ,ونحن مهما حاولنا دمج الجنسين ستبقى للمرأة خصوصيتها,ووبهذا القرار لاداعي لتأجيل نزول النساء للبيع في محلات الملابس الداخلية (الحريمي),بما أنها ستكون في محلات منفردة ,وبعيدة عن نظرات الرجال حيث ستكون للنساء الحرية في اختيار مايردن من ملابس وهن في كامل الخصوصية..وخصوصية المرأة ليست في وطننا الكريم فحسب بل في مختلف بلدان العالم,حيث من المستحيل مثلا أن تكون في مطارات بلاد الله كلها,دورات مياه مختلطة رجالها بنسائها من هنا جاءت الخصوصية التي فطر الله الناس عليها..فإن كان الغرض من قرار تخصيص النساء لبيع لوازم النساء,فالمكان الصحيح لهن ولاشك محلات تابعة للمشاغل النسائية,وإن كان الهدف مالانريد البوح به,وهو معلوم لدى الجميع,فتلك مسألة أخرى فيها نظر,ونأمل أن ينظر فيها من له نظر ورأي وليس الجهال فقط..
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12025&P=4
وكأن ماعادت من مشكلة تشغل بالنا مجتمعون ,أو متفرقون الا قضية من يبيع هذه الملابس بينما هذه الملابس في حقيقة الأمر(مشرشحة) أمام الكبير والصغير العاقل وغيره,في كل متجر وعلى مرأى من عيون من هب ودب من مختلف الأعمار من عقل منهم ومن لم يعقل..ترنحت كلمات محبطة في قلبي :ياويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سؤة أخي؟صوت صرخ به بأسى أحد أبني آدم,والحسرة تكاد تشقق قلبه,وهو ينقل جثة أخيه على ظهره,بعد أن قتله ظلما,حتى أراه غرابا,مرسلا من الله كيف يصنع بها,ويرتاح من همها..ونحن وبرغم ماعلمناه ومالم نعلم من أسرار العقل ,ماأن نخرج من قضية تافهة الا وندخل في نفق قضية أخرى أشد منها ظلمة وأسوء مصيرا,وليس لها من مردود الا كثرة القول والقيل..الشعوب ليست بحاجة لحاكم يستمع لكل رأي حتى ولو كان رأي فرد لايملك من العقل الا اليسير,بل الشعوب ,مثل الأسر ,بحاجة لولي أمر حكيم يعرف مصلحتها ويقدرها بقدرها,ويبت فيها ويمضي رأيه,ورأي أولي الثقة من بطانته والمخلصين منهم,وأعضاء مجالس الشورى,ولو أن الحاكم أصغى لرأي كل من هب ودب من عامة الناس لضاعت الدول,قطعا وتضاربت الآراء ,ودب الخلاف وتكاثرت الأحلاف,والأحزاب,وكل حزب بما لديهم فرحون أو بما عليهم ساخطون,ولماتت الضمائر,وتتبع الكل مصلحة ذاته..وهنا والحال على مانرى من اختلاط الأراء فلابأس أن أشارك برأيي وقد عرضته على كثيرا من العقول الجادة من النساء ,والرجال أيضا ,فأيدوا الفكرة وأقرروها ,بل تمنوا أن لو تطبق بالفعل كما اقترحت:الا وهي أن تخصص محلات في(المشاغل النسائية)لبيع كافة الملابس النسائية الداخلية ماركات,معروفة,مشهورة ,وغيرها,بما فيها ملابس النوم,بشرط أن توضف فيها بائعات ,نساء من بنات الوطن,بحيث تتعاقد كل المحلات التي تبيع الملابس الداخلية النسائية, مع المشاعل النسائية بخصوص الأمر,بعقود تجدد كل سنة,وبهذا نحن بالفعل كففنا ملابسنا الداخلية عن عيون المتطفلين ووضفنا نساء من بنات الوطن,وأضفنا مهمة جدا مهمة للمشاغل النسائية,عدا التفصيل والخياطة ومهام التجميل,خاصة وإن كافة فئات النساء من مختلف الأعمار ترتاد المشاغل النسائية بشكل اعتيادي لأغراض مختلفة,منها التجميل والخياطة الخاصة بالنساء وذلك لخصوصيتها بعيدا عن أعين الرجال ,ونحن مهما حاولنا دمج الجنسين ستبقى للمرأة خصوصيتها,ووبهذا القرار لاداعي لتأجيل نزول النساء للبيع في محلات الملابس الداخلية (الحريمي),بما أنها ستكون في محلات منفردة ,وبعيدة عن نظرات الرجال حيث ستكون للنساء الحرية في اختيار مايردن من ملابس وهن في كامل الخصوصية..وخصوصية المرأة ليست في وطننا الكريم فحسب بل في مختلف بلدان العالم,حيث من المستحيل مثلا أن تكون في مطارات بلاد الله كلها,دورات مياه مختلطة رجالها بنسائها من هنا جاءت الخصوصية التي فطر الله الناس عليها..فإن كان الغرض من قرار تخصيص النساء لبيع لوازم النساء,فالمكان الصحيح لهن ولاشك محلات تابعة للمشاغل النسائية,وإن كان الهدف مالانريد البوح به,وهو معلوم لدى الجميع,فتلك مسألة أخرى فيها نظر,ونأمل أن ينظر فيها من له نظر ورأي وليس الجهال فقط..
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12025&P=4
تعليق