أذا كانت الذكريات هي الرحيق الذي ينهل الفكر منها فأن تلك الذكريات تبقى كاسمها ذكريات , منها
ماهو حالم جميل ومنها ماهو سلبي دفين , وبين تلك وتلك يقودنا التفكير في خطوات جريئه الى أي منها
بين طياتها نتذكر , لانستطيع تغيير مانتذكره , لكنه يبقى محفورا في ذاكرتنا نعود اليه بين الحين والحين
نقف على اطلال تلك الموافق والاحداث 0
واذا كان ماضينا مليء بتلك المواقف في معطياتها بين السلبي والايجابي , بين تلك التي نتوق اليها وتلك
التي تمنينا أنها لم تحدث بين تراكم تلك الذكريات نبقى مستسلمين في لحظاتت شرود نعيش فيها تلك المواقف
ونعطيها من وقتنا الحاضر بعض المساحات الذكرياتيه 0
وفي المقابل فأن التطلع الى المستقبل أمر مشروع مفعم بالامل وتحيق الاهداف والمبادي التي عملنا من
أجلها ومازلنانسير على الدرب تقابلنا عقبات ومنعطفات ومواقف ولاكنها لاتثنينا ,مادمنا نملك العزيمه والصبر
والمثابره 0
أن العزيمه والتطلع الى مستقبل ملئه تحقيق مانصبو اليه هما الاليه التي من خلالها يمكن الوصول الى مرابع
النور وسفوح الحقيقه الماثله في فكرنا ونهجنا الطموح 0
هذه هي المعطات الحيقيقه لحياه ملئها الايمان الصادق والعمل الجاد , وبقدر ماتكون تكون العزيمه صادقه
بقدر ماتتحقق الهداف 0
تعليق