هو شعار الحملة الأمنية المرورية,ولاشك بأنه شعار مختصر جدا وموفق جدا,حيث يكفينا موت وفواجع ودموع وأنفس تتقطع ويتم وأحزان واعاقات وكوارث في أغلب بيوتنا إن لم يكن كلها.
ولكن ماذا بعد وقد دشن الأمن العام مطلع الشهر الحالي للحملة الإعلامية للتوعية المرورية تحت الشعار الصادق(يكفي)وهي بالفعل كما أريد للكلمة أن تكون,بمعناها الواسع المعنى..
يكفي:نعم يكفي كلاما وشعارات بلا تطبيق ولاأهمية لها ولااهتمام بها الا مادامت قائمة على سوقها,ولمدة شهر(ثلاثون يوما )فقط وبعد ذلك تختفي الكلمة وكافة معانيها وتأثيراتها للأبد..
يكفي:نعم,يكفي حوادث ولكن ماذا عن بقية أيام العام؟وهل تتقلص مسؤولية التوعية في شهر واحد ثم تتبعها الا مبالاة وآفة الوساطة بقية العام؟وإلى متى ونحن نعيش ظلم وظلمة الوساطة؟
يكفي:شعار صادق ولكن أسلوب تطبيقه لايليق بدولة مسلمة,فأن يجمع الناس ضحى عند نقطة تفتيش ويحشروا داخل (باص) واحد على اثر الأخر,وتجر سياراتهم (بالونش)وتتعطل أعمالهم لمجرد تجاوزهم السرعة المحددة,وهم على طريق سريع,ويعاملون كحيوانات ضالة وهم لايستطيعون حيلة ولايهتدون سبيلا الا سبيل الصبر والدعاء,فهذا مالايليق بانسانية أحد من البشر,هذا بالفعل ماحدث على طريق(الجبيل/الدمام )في يوم من أيام بداية الحملة,وماذا سيخلف ويخلق مثل هذا التصرف الغير عادل في نفوس الناس الذين منهم المسؤول ومنهم العامل البسيط ومنهم الساعي على الأرملة والمسكين وأين يذهب مسؤولوا وزارة الداخلية من ظلم هؤلاء ودعائهم؟الا نفكر بنتيجة الفعل قبل آلية تطبيقة؟وهل من اقترح (الباص المظلل)نقول عنه أن رأيه رشيد وحقيق بالتطبيق,ام أنه مجرد رأي وطبق ولاأحد يدري عنه؟..
يكفي:نعم شعار جميل,وينطبق أيضا على إهدار المال العام,وهل سألنا أنفسنا,كم مقدار الميزانية التي خصصتها وزارة الداخلية ممثلة في الأمن العام ,لهذه الحملة,وكم من المجهودات على كافة الأصعدة ستبذل في سبيل تنفيذ(أهداف الحملة) إن كان ثمة تنفيذ جاد لهذه الأهداف الراقية بالفعل؟
يكفي:نعم يكفي هذا التخطيط الغير استراتيجي والغير مؤهل والغير مدروس والذي لاأدري كيف يوافق عليه من غير دراسة جدواه الإجتماعية وردود فعل الرأي على تطبيقة وهل ستكون ردة الفعل في الصالح العام للوطن ام ستعود على الوطن بالويل والثبور وعظائم الأمور,وسيل اللعنات..
يكفي:نعم يكفي ياوطني..وطني ياأجمل جزء على كوكب الأرض,أنت في كياني لست مجرد تراب خصب ونهر من الذهب الأسود,فأنت منار هدى,وأنت فنار للحيارى وأنت أنا ياوطني..
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12018&P=4
ولكن ماذا بعد وقد دشن الأمن العام مطلع الشهر الحالي للحملة الإعلامية للتوعية المرورية تحت الشعار الصادق(يكفي)وهي بالفعل كما أريد للكلمة أن تكون,بمعناها الواسع المعنى..
يكفي:نعم يكفي كلاما وشعارات بلا تطبيق ولاأهمية لها ولااهتمام بها الا مادامت قائمة على سوقها,ولمدة شهر(ثلاثون يوما )فقط وبعد ذلك تختفي الكلمة وكافة معانيها وتأثيراتها للأبد..
يكفي:نعم,يكفي حوادث ولكن ماذا عن بقية أيام العام؟وهل تتقلص مسؤولية التوعية في شهر واحد ثم تتبعها الا مبالاة وآفة الوساطة بقية العام؟وإلى متى ونحن نعيش ظلم وظلمة الوساطة؟
يكفي:شعار صادق ولكن أسلوب تطبيقه لايليق بدولة مسلمة,فأن يجمع الناس ضحى عند نقطة تفتيش ويحشروا داخل (باص) واحد على اثر الأخر,وتجر سياراتهم (بالونش)وتتعطل أعمالهم لمجرد تجاوزهم السرعة المحددة,وهم على طريق سريع,ويعاملون كحيوانات ضالة وهم لايستطيعون حيلة ولايهتدون سبيلا الا سبيل الصبر والدعاء,فهذا مالايليق بانسانية أحد من البشر,هذا بالفعل ماحدث على طريق(الجبيل/الدمام )في يوم من أيام بداية الحملة,وماذا سيخلف ويخلق مثل هذا التصرف الغير عادل في نفوس الناس الذين منهم المسؤول ومنهم العامل البسيط ومنهم الساعي على الأرملة والمسكين وأين يذهب مسؤولوا وزارة الداخلية من ظلم هؤلاء ودعائهم؟الا نفكر بنتيجة الفعل قبل آلية تطبيقة؟وهل من اقترح (الباص المظلل)نقول عنه أن رأيه رشيد وحقيق بالتطبيق,ام أنه مجرد رأي وطبق ولاأحد يدري عنه؟..
يكفي:نعم شعار جميل,وينطبق أيضا على إهدار المال العام,وهل سألنا أنفسنا,كم مقدار الميزانية التي خصصتها وزارة الداخلية ممثلة في الأمن العام ,لهذه الحملة,وكم من المجهودات على كافة الأصعدة ستبذل في سبيل تنفيذ(أهداف الحملة) إن كان ثمة تنفيذ جاد لهذه الأهداف الراقية بالفعل؟
يكفي:نعم يكفي هذا التخطيط الغير استراتيجي والغير مؤهل والغير مدروس والذي لاأدري كيف يوافق عليه من غير دراسة جدواه الإجتماعية وردود فعل الرأي على تطبيقة وهل ستكون ردة الفعل في الصالح العام للوطن ام ستعود على الوطن بالويل والثبور وعظائم الأمور,وسيل اللعنات..
يكفي:نعم يكفي ياوطني..وطني ياأجمل جزء على كوكب الأرض,أنت في كياني لست مجرد تراب خصب ونهر من الذهب الأسود,فأنت منار هدى,وأنت فنار للحيارى وأنت أنا ياوطني..
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12018&P=4
تعليق