تعود أغلبنا عندما نلاحظ في مجتمعاتنا سلوكيات خاطئة تسيئ لنا كمسلمين,أو حتى في بيوتنا من تقصير واضح في التربية,فإننا سرعان ما نوجه وبسرعة خارقة, أصابع الإتهام نحو أمة الغرب,أعداء الأمة الاسلامية,واللذين جعلناهم شماعة نعلق عليها سلوكياتنا الرثة,وكأن لاهم لهم ولاشاغل لديهم في أممهم,الا هدم أخلاقياتنا وتجنيد الثروات,والقدرات لغزونا الفكري,
وكأنهم عجزوا عن غزونا العسكري فآثروا السلامة وأتجهوا لمحاولة غزونا الفكري,وبرغم مانحن عليه من حالة يرثى لها من البؤس على كافة الأصعدة,الا أننا مانزال ومنذ زمن وحتى الآن نردد كالببغاء مثل هذا الكلام حتى ونحن الآن بالذات أعجز من أن يعجز عن مطاولتنا والنيل منا أحد من الأمم,مهما بلغت ضآلة قواها,مع أننا ندرك أن القوى الغربية وغيرها ليست بحاجة لغزونا فما يستطيعون اخذه منا بالسلم لاداعي لاغتصابه وتكثيف الجهود للحصول عليه,ولما يأخذونه بالقوة ويهدرون طاقاتهم على حرب غير متكافئة من الأساس؟..
ونحن هنا ننسى تماما أو بالأصح نتناسا أن من بيننا من أبنائنا من يندسون بخبث في مجتمعاتنا ـ ممن يلبسون الشمغ والغتر والعقل ـ ممن هم والله أشد خطرا على أخلاقياتنا وثقافاتنا ممن هم سواهم من رعايا أو مسؤولي تلك الحضارات ,أوممن لهم شأن في تكوينها..
وخاصة من مالكي القنوات الفضائية التي تدخل البيوت وتغسل العقول من غير استئذان,فمايبث عبر هذه القنوات التي تدعى زورا عربية,والتي تمول بأموال عربية,وتشرف عليها للأسف الموجع(كوادر) عربية,أو ممن يدعون عرب اعتباطا,وليس لهم من العربية من شأن الا انهم يتحدثونها,وليت أنهم يجيدونها وليت أن العروبة سلمت منهم لكان خيرا لها..بشر يعتنقون الجنسيات والاديان والهويات لمآرب في نفوسهم ماهي الا السم الناقع بدافع من حسد وحقد قديم متأصل في نفوسهم,وقد انسلخوا من الانسانية كما تنسلخ الحية من جلدها لتستبدله بين حين وآخر بما يتناسب والمواسم التي تعيشها,أو كما ينسلخ الليل من النهار ليتبدل وقتا بوقت.
ومن أمثال هؤلاء الأعداء المموهين ذلك الرقيع ,الصفيق الذي قال يوما:إن المرأة السعودية غبية لاتعرف كيف تستثمر جمالها)وماهو عنه ببعيد من جاهر بقوله:كيف تشتكي امرأة الفقر والحاجة,وبين(....)(كنز)..وليس ببعيد عنهما قاتله الله ذلك الشقي الذي دخلت عليه يوماما عفيفة طاهرة وهو في متجره فإذا بالموسيقى ــ رقية الزنى ــ تنبعث من جنبات المكان والاضاءة مصممة لتواكبها ولتضيف لها مايجعل المشاعر كلها تثار ,حتى وإن لم تثور,وعندما نبهته تلك السيدة لتغيير الجو وسألته ساخرة:هل هذا متجر أم ملهى؟أجابها بحرقة:ياليت مسموح لنا نفتح ملاهي ونجلب الراقصات)فخرجت تلك السيدة مسرعة من المحل بعد أن رفعت قلبها ,ووجهت روحها لله ودعت عليه دعوة لاأدري هل أصابته في هذه الحياة الدنيا أم أجلت له ليوم البعث.غير أنني علمت فيما بعد أنه تركت هو وأسرته المنطقة الشرقية إلى الغربية ,ولست أدري مالسبب..
القنوات العربية الموجهة,شر يستشري يوما بعد يوم فإن لم يقنن ويرشد لما فيه خير مجتمعاتنا وأسرنا ,لنذوق وبال أمره سريعا ,وذلك بإزدياد أعداد الجرائم بكل أنواعها..
السؤال الموجع:منذ متى ونحن نشاهد هذه القسوة في الأسر وبين الأقارب؟وياترى نتيجة لماذا ولأي ثقافة تتبع ثقافة العنف التي استشرت في مجتمعنا المسلم؟أب يحبس أبنته حتى الموت!!وغيرها كثير سأفرد له,يوما إن استطعت,الكتابة عنها,شيئا من ورق مباح..
وكأنهم عجزوا عن غزونا العسكري فآثروا السلامة وأتجهوا لمحاولة غزونا الفكري,وبرغم مانحن عليه من حالة يرثى لها من البؤس على كافة الأصعدة,الا أننا مانزال ومنذ زمن وحتى الآن نردد كالببغاء مثل هذا الكلام حتى ونحن الآن بالذات أعجز من أن يعجز عن مطاولتنا والنيل منا أحد من الأمم,مهما بلغت ضآلة قواها,مع أننا ندرك أن القوى الغربية وغيرها ليست بحاجة لغزونا فما يستطيعون اخذه منا بالسلم لاداعي لاغتصابه وتكثيف الجهود للحصول عليه,ولما يأخذونه بالقوة ويهدرون طاقاتهم على حرب غير متكافئة من الأساس؟..
ونحن هنا ننسى تماما أو بالأصح نتناسا أن من بيننا من أبنائنا من يندسون بخبث في مجتمعاتنا ـ ممن يلبسون الشمغ والغتر والعقل ـ ممن هم والله أشد خطرا على أخلاقياتنا وثقافاتنا ممن هم سواهم من رعايا أو مسؤولي تلك الحضارات ,أوممن لهم شأن في تكوينها..
وخاصة من مالكي القنوات الفضائية التي تدخل البيوت وتغسل العقول من غير استئذان,فمايبث عبر هذه القنوات التي تدعى زورا عربية,والتي تمول بأموال عربية,وتشرف عليها للأسف الموجع(كوادر) عربية,أو ممن يدعون عرب اعتباطا,وليس لهم من العربية من شأن الا انهم يتحدثونها,وليت أنهم يجيدونها وليت أن العروبة سلمت منهم لكان خيرا لها..بشر يعتنقون الجنسيات والاديان والهويات لمآرب في نفوسهم ماهي الا السم الناقع بدافع من حسد وحقد قديم متأصل في نفوسهم,وقد انسلخوا من الانسانية كما تنسلخ الحية من جلدها لتستبدله بين حين وآخر بما يتناسب والمواسم التي تعيشها,أو كما ينسلخ الليل من النهار ليتبدل وقتا بوقت.
ومن أمثال هؤلاء الأعداء المموهين ذلك الرقيع ,الصفيق الذي قال يوما:إن المرأة السعودية غبية لاتعرف كيف تستثمر جمالها)وماهو عنه ببعيد من جاهر بقوله:كيف تشتكي امرأة الفقر والحاجة,وبين(....)(كنز)..وليس ببعيد عنهما قاتله الله ذلك الشقي الذي دخلت عليه يوماما عفيفة طاهرة وهو في متجره فإذا بالموسيقى ــ رقية الزنى ــ تنبعث من جنبات المكان والاضاءة مصممة لتواكبها ولتضيف لها مايجعل المشاعر كلها تثار ,حتى وإن لم تثور,وعندما نبهته تلك السيدة لتغيير الجو وسألته ساخرة:هل هذا متجر أم ملهى؟أجابها بحرقة:ياليت مسموح لنا نفتح ملاهي ونجلب الراقصات)فخرجت تلك السيدة مسرعة من المحل بعد أن رفعت قلبها ,ووجهت روحها لله ودعت عليه دعوة لاأدري هل أصابته في هذه الحياة الدنيا أم أجلت له ليوم البعث.غير أنني علمت فيما بعد أنه تركت هو وأسرته المنطقة الشرقية إلى الغربية ,ولست أدري مالسبب..
القنوات العربية الموجهة,شر يستشري يوما بعد يوم فإن لم يقنن ويرشد لما فيه خير مجتمعاتنا وأسرنا ,لنذوق وبال أمره سريعا ,وذلك بإزدياد أعداد الجرائم بكل أنواعها..
السؤال الموجع:منذ متى ونحن نشاهد هذه القسوة في الأسر وبين الأقارب؟وياترى نتيجة لماذا ولأي ثقافة تتبع ثقافة العنف التي استشرت في مجتمعنا المسلم؟أب يحبس أبنته حتى الموت!!وغيرها كثير سأفرد له,يوما إن استطعت,الكتابة عنها,شيئا من ورق مباح..
تعليق