ارتد إليها طرفها,وبسرعة ارتداد الطرف مسحت وجهها المضيئ كمن افاق من إغمائة,وحدثت ذاتها برهبة:يالهذا الهاجس الساكن في أعماقها منذ برهة من الزمن,هذا الهاجس المؤلم,واللذيذ في آن واحد لايفارقها,عجبت من أمرها,كيف يجتمع النقيض في داخل هذه النفس الواحدة؟
أحست وكأن بداخلها اثنين يتجاذبان اطراف الأحاديث,وغابت في فلسفة أخرى لماهية هذه النفس,ثم ارتد طرفها اليها,فأستعاذت بكلمات الله التامات من وسوسة الشيطان,اجالت طرفا بداخل فؤادها,فرأته جالسا متربعا على كرسي عرش القلب بلا منازع,هي اسلمته اوردة وشرايين القلب,وتركته يتجول بداخله من غير ان يكون له شريك ,او منافس,
أتراه يستحق هذه المكانة؟ام انها هي امرأة الأحلام والخيالات البعيدة,طوقته بهالة من نور عينيها وقالت له:اضئ سوف لاارى الا هديك ياهدية الرحمن إلي..لم نثق بمن نحب حتى الكراهية؟ثم نعض اصابع الندم حيث لاينفع الندم..هو بداخله انثى العنكبوت,نسجت خيوطها حوله,وفي صميم قلبه فأوصلته لمرحلة يأس من وجود امرأة تحبه,لأنه رجل جدير بالحب,
انثى العنكبوت لفت شباكها حوله منذ كان في اطوار الرجولة الأولى,اراد ان يعلمها ان يعلمها ان بكل مااوتي من قوة في التعبير,ان العلاقة الرائعة بين الرجل والمرأة,في العطاء المتبادل,في التنازل احيانا من جانب المرأة,واعطاء الرجل حقه الطبيعي الذي منحه اياه الخالق,اراد ان يفهمها ان جمال وروعة الأنثى في ضعفها,في حنانها,في تنازلها,وان جمال الرجل يكمن في قوته البدنية,والعقلية,وفي شموخه,وكبريائه,فأبت بكل مااوتيت من عناد الا ان يتبادلان المواقع,هو استسلم حفاظا على استمرارية العلاقة,وتماسك بناء الأسرة,وهي انتهزت فرصة خضوعه فلفت نسيج شباكها حوله,حتى صار يدور في فراغ فلكها بلاحساب لوجوده,ومن غير ان يدرك انه قد يكون مركز الدائرة لإمرأة تقاسمه ثراء العاطفة الزاخر به قلبه الملفوف في نسيج الشرنقة..
ارتد اليها طرفها المسهب في الخيال,وحدثت نفسها قائلة:يبدأ الحلم صغيرا مغمورا في دائرة النفس,ثم يتحول الى حقيقة تضيئ الطريق لك وللأخرين..
الإنجازات العظيمة كانت مجرد احلام..لن اتنازل عن حلمي,سأحاول,سأحاول بكل مااوتيت من قوة,ومن انوثة حارة,وعاطفة صادقة ان امزق الشرنقة عن صغيري الذي بداخلها,سيرى اني الأنثى التي تستحق ان يستسلم لها الرجل لأنها امرأة ,ويبقى برغم استسلامه محتفظا برجولته,المرأة التي تذوب به عشقا لأنه رجل..
وارى انه يستحق المغامرة..
أحست وكأن بداخلها اثنين يتجاذبان اطراف الأحاديث,وغابت في فلسفة أخرى لماهية هذه النفس,ثم ارتد طرفها اليها,فأستعاذت بكلمات الله التامات من وسوسة الشيطان,اجالت طرفا بداخل فؤادها,فرأته جالسا متربعا على كرسي عرش القلب بلا منازع,هي اسلمته اوردة وشرايين القلب,وتركته يتجول بداخله من غير ان يكون له شريك ,او منافس,
أتراه يستحق هذه المكانة؟ام انها هي امرأة الأحلام والخيالات البعيدة,طوقته بهالة من نور عينيها وقالت له:اضئ سوف لاارى الا هديك ياهدية الرحمن إلي..لم نثق بمن نحب حتى الكراهية؟ثم نعض اصابع الندم حيث لاينفع الندم..هو بداخله انثى العنكبوت,نسجت خيوطها حوله,وفي صميم قلبه فأوصلته لمرحلة يأس من وجود امرأة تحبه,لأنه رجل جدير بالحب,
انثى العنكبوت لفت شباكها حوله منذ كان في اطوار الرجولة الأولى,اراد ان يعلمها ان يعلمها ان بكل مااوتي من قوة في التعبير,ان العلاقة الرائعة بين الرجل والمرأة,في العطاء المتبادل,في التنازل احيانا من جانب المرأة,واعطاء الرجل حقه الطبيعي الذي منحه اياه الخالق,اراد ان يفهمها ان جمال وروعة الأنثى في ضعفها,في حنانها,في تنازلها,وان جمال الرجل يكمن في قوته البدنية,والعقلية,وفي شموخه,وكبريائه,فأبت بكل مااوتيت من عناد الا ان يتبادلان المواقع,هو استسلم حفاظا على استمرارية العلاقة,وتماسك بناء الأسرة,وهي انتهزت فرصة خضوعه فلفت نسيج شباكها حوله,حتى صار يدور في فراغ فلكها بلاحساب لوجوده,ومن غير ان يدرك انه قد يكون مركز الدائرة لإمرأة تقاسمه ثراء العاطفة الزاخر به قلبه الملفوف في نسيج الشرنقة..
ارتد اليها طرفها المسهب في الخيال,وحدثت نفسها قائلة:يبدأ الحلم صغيرا مغمورا في دائرة النفس,ثم يتحول الى حقيقة تضيئ الطريق لك وللأخرين..
الإنجازات العظيمة كانت مجرد احلام..لن اتنازل عن حلمي,سأحاول,سأحاول بكل مااوتيت من قوة,ومن انوثة حارة,وعاطفة صادقة ان امزق الشرنقة عن صغيري الذي بداخلها,سيرى اني الأنثى التي تستحق ان يستسلم لها الرجل لأنها امرأة ,ويبقى برغم استسلامه محتفظا برجولته,المرأة التي تذوب به عشقا لأنه رجل..
وارى انه يستحق المغامرة..
تعليق